موقع 24:
2025-04-09@20:45:31 GMT

مرشح رئاسي فرنسي: الإخوان أخطر من روسيا على أوروبا

تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT

مرشح رئاسي فرنسي: الإخوان أخطر من روسيا على أوروبا

بعد صمت إعلامي طويل، عاد رئيس الوزراء الفرنسي السابق فرانسوا فيون، للظهور علناً من خلال صحيفة "فالير أكتييل"، ومن بين المواضيع التي تناولها في حواره معها، يُحذّر بشدّة من "الإسلام السياسي، الذي تسلل إلى المُجتمع الفرنسي بهدف السيطرة عليه، وتدميره المُعلن في نهاية المطاف".

واعتبر المرشح الرئاسي السابق، أنّ روسيا التي بدأت مؤخراً تستعيد انتصاراتها في أوكرانيا تُشكّل تهديداً لأوروبا أقلّ بكثير من التهديد الذي يُشكّله لها الإسلام المُتطرّف، وتنظيم الإخوان الإرهابي "كأيديولوجية خبيثة ازدهرت في جزء كبير من أراضينا".

وبرأيه فإنّ المُتطرّفين الجُدد في منطقة الشرق الأوسط يُشكّلون تهديداً مباشراً لفرنسا وأوروبا، حيث سيواصلون تشجيع التبشير بتنظيم الإخوان الإرهابي، وهم في صميم الأعمال الإرهابية التي قتلت بالفعل الآلاف من الأبرياء في جميع أنحاء العالم.

وللمرّة الأولى منذ مُغامرته الرئاسية في عام 2017، تحدّث السياسي الفرنسي المعروف دون حدود عن تطوّرات الأحداث في العالم ومُستقبل بلاده. وهو لا يُخفي قلقه بالقول "لم أتخيّل أنّ فرنسا قد نرى وضعها يتدهور إلى هذه النقطة" وأنّ "خطر الصراعات الطائفية بات ملموساً" على أراضيها.

????️ François Fillon :

«La Russie est une menace infiniment moindre que celle de l'islam radical, idéologie pernicieuse qui prospère sur une grande partie de notre territoire. » pic.twitter.com/nHD5vl45Zn

— Bleu Blanc Rouge ! ???????? (@LBleuBlancRouge) March 5, 2025 صعود الإسلاموية

وحول ثقل صعود الإسلاموية في تعزيز الانقسام المُجتمعي في فرنسا، وهل يرى ذلك تهديداً داخلياً أم خارجياً؟ اعتبر فرانسوا فيون أنّ التهديدين الرئيسيين للسلام العالمي هما التنافس بين الصين والولايات المتحدة، وصعود الشمولية الإسلاموية التي تُحاول فرض سيطرتها على الدولة وكافة نواحي الحياة والمُجتمع والاقتصاد والثقافة والرياضة.

وبالنسبة للتهديد الأول، فهو يأمل أن يتمكّن القادة الأمريكيون والصينيون من إظهار المسؤولية. فالصين والولايات المتحدة برأيه قوتان عظميان تُؤثّر أفعالهما على الكوكب بأكمله، أما فرنسا وأوروبا فهما غير قادرتين على المنافسة.

لكن فيما يتعلّق بصعود الشمولية الإسلاموية يعتبر فيون أنّ ذلك يُهدد فرنسا بشكل مباشر أكثر بسبب قُربها من الشرق الأوسط وأفريقيا. ولكن أيضاً بسبب أنّ عدداً مُتزايداً من الأشخاص في أوروبا يتقبّلون هذه الأيديولوجية التي تلبس ثوب الإسلام لإخفاء مشروع سياسي على غرار النازية أو الستالينية التي شوّهت القرن العشرين.

Alors que François Fillon assure que «la Russie est une menace infiniment moindre que celle de l'islam radical», Jonathan Siksou corrobore ces propos : «Ce ne sont pas les envoyés de Vladimir Poutine qui décapitent les professeurs» dans #MidiNews pic.twitter.com/SbxbLNKWKw

— CNEWS (@CNEWS) March 6, 2025 داعش يكتسب أرضية في أوروبا

وذكر أنّ الإسلام السياسي المُتطرّف تمكّن من النمو على مدى ثلاثين عاماً، مدفوعاً بالأنظمة الفاسدة، ولكن أيضاً بالتدخلات العسكرية الغربية في العراق وأفغانستان، وعدم حلّ القضية الفلسطينية.

وحذّر من أنّ هزيمة تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا لم تُغيّر شيئاً، لأنّ الفكر الإرهابي عميق. وهو ينتشر في جنوب شرق آسيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط ومعظم أفريقيا. مؤكداً أنّه "يكتسب أرضية في أوروبا، حيث تلتزم نسبة متزايدة من السكان المسلمين بقواعد الإسلام المُتطرّف والاستبدادي القاتل للحريات، والذي يُمثّل خطراً حقيقياً ومباشراً على قيمنا وطريقة حياتنا".

أوروبا تواجه صدمة عاطفية.. عصر جديد يلوح في الأفق - موقع 24لعقود طويلة، كان أحد الأهداف الرئيسية للاتحاد السوفيتي هو فصل الولايات المتحدة عن أوروبا، وهو ما كان يُعرف بمصطلح "فك الارتباط". كان هذا التفكيك سيؤدي إلى كسر التحالف الغربي الذي منع الدبابات السوفيتية من اجتياح سهول بروسيا. وزن الهجرة

وفي شأن الهجرة، اعتبر رئيس الوزراء السابق أنّ فرنسا قد تجاوزت الحدّ المسموح به، وأنّ المسؤولية الأولى تقع على عاتق الدولة التي بإمكانها أن تقرر من يستطيع دخول أراضيها. وحذّر من أنّ الزيادة المستمرة في عمليات الدخول غير الشرعية وعدم القدرة على تنفيذ قرارات إعادة الأشخاص إلى الحدود من شأنه أن يُقوّض سلطة الدولة ويخلق فراغاً أكثر خطورة في ظلّ وضعنا الديموغرافي الحرج.

كما شدّد على أنّ دور التيار اليساري في هذه القضية مذنب وغير مفهوم، فلم يعد الأمر يُشكّل خطراً بل أصبح حقيقة يراها الفرنسيون يومياً، والآن تقريباً في كل مكان على التراب الوطني، فقد تجاوزت التدفقات قُدرات فرنسا، مُشيراً إلى أنّ الأمر لا يُمكن تفسيره على أنّه كراهية للأجانب.

Quelle confusion intellectuelle…. Comme si les deux questions avaient le moindre rapport, pouvaient faire l’objet de la moindre comparaison ou faisaient appel aux mêmes instruments ou aux mêmes concepts. En réalité, s’égarer ainsi n’a qu’un objectif, nier la première…. https://t.co/Z7eNU6PExw

— Gérard Araud (@GerardAraud) March 5, 2025 فشل التعددية الثقافية

واعتبر فرانسوا فيون أنّ كثيرين ممن يُهاجرون إلى فرنسا وأوروبا يُريدون فرض تقاليدهم وثقافتهم، وفي ظلّ هذه الظروف فإنّ التعددية الثقافية محكوم عليها بالفشل.

ودعا الدولة الفرنسية لأن تختار، على أساس احتياجاتها وقُدراتها التكاملية، عدد ونوعية الأجانب الذين يُمكنها أن تفتح لهم أبوابها. واقترح أن يتم تقديم حصص سنوية إلى البرلمان حسب المهنة، وحسب المؤهلات، ولكن أيضاً حسب الأصل الجغرافي، من أجل تحقيق الهجرة المتوازنة والمعقولة.

وشدّد رئيس الوزراء السابق في ختام تصريحاته، على أنّه في ظلّ الوضع الحالي، يتعيّن على فرنسا أن تعمل على تقليص عدد الأجانب الذين يدخلون البلاد منذ عدّة سنوات بشكل جذري، وإعادة المُهاجرين غير الشرعيين بأسلوب منهجي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا تطو رات الأحداث الإسلام السياسي تنظيم داعش الإرهابي التراب الوطني تنظيم الإخوان الاتحاد الأوروبي الحرب الأوكرانية روسيا داعش فرنسا الم تطر

إقرأ أيضاً:

السفر الجوي..ما هو أخطر جزء في رحلة الطيران؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد يبدو التحليق في السماء، من دون أي شيء أسفلك، سوى 12 ألف متر من الفراغ، بمثابة تجربة خطيرة.

لكن عندما يتعلق الأمر بالسفر على متن طائرة تجارية، فهذا ليس الجزء الأكثر خطورة من الرحلة.

خضعت سلامة الطيران لتدقيق متجدّد بعد سلسلة من الحوادث المروعة في الأسابيع الأخيرة، ما دفع بعض المسافرين القلقين إلى التفكير مليًا قبل حجز تذاكرهم.

وفقًا للطيارين وخبراء الطيران، تنحصر مراحل الخطر في لحظات محددة للغاية أثناء الطيران، وخاصةً خلال مرحلة الإقلاع والهبوط.

وقعت حوادث الأشهر الأخيرة خلال هذه المراحل، ما دفع المجلس الوطني الأمريكي لسلامة النقل (NTSB) وإدارة الطيران الفيدرالية (FAA) إلى إجراء تحقيقات.

ما هي المرحلة الأكثر خطورة؟ يخضع قطاع الطيران للمزيد من التدقيق في أعقاب حدوث سلسلة من الحوادث الجوية المروعة مؤخرًا. Credit: Nicolas Economou/NurPhoto/Getty Images

وقعت 770 حادثة خلال الهبوط، و124 حادثة أثناء الإقلاع من بين 1،468 حادثة سجلها الاتحاد الدولي للنقل الجوي بأمريكا في عام 2024،

رأت محللة شؤون النقل في CNN، ماري شيافو، أنّ ارتفاع نسبة الحوادث في هاتين المرحلتين أثناء الطيران يعود إلى المخاطر والمناورات اللازمة للإقلاع والهبوط في المطار.

وأوضحت شيافو: "تُشكل المطارات ضغطًا أكبر بكثير على الطيارين، ومراقبي الحركة الجوية، والطائرات"، إذ باعتقادها أنّ الهبوط يُشكل خطورة أكبر من الإقلاع نظرًا لقلة الخيارات المتاحة خلاله.

وقالت شيافو إنّه "وقت حرج للغاية، خاصةً في حالات التصادم الجوي وما إلى ذلك".

قاعدة "قمرة القيادة المعقمة" يتمتع الطيارون بقوائم تدقيق طويلة لضمان إجراء الإقلاع والهبوط بأمان. Credit: Timothy A. Clary/AFP/Getty Images

لا يُستهان بمرحلتي الإقلاع والهبوط، حيث يتم تدريب الطيارين مرارًا وتكرارًا على كيفية التصرف في حال حدوث أي خطأ خلال هذه اللحظات الحاسمة.

ذكر المتحدث باسم رابطة الطيارين المتحالفين التي تمثل طياري الخطوط الجوية الأمريكية دينيس تاجر أنّ "المرحلتين تشكلان أهمية كبيرة خاصة أنّ إدارة الطيران الفيدرالية تحظر أي محادثات أو أنشطة غير ضرورية عند التحليق على علو أقل من 3 آلاف متر تقريبًا".

أصدرت إدارة الطيران الفيدرالية قاعدة "قمرة القيادة المعقمة" في عام 1981، حيث تُخصص فترة زمنية خلال اللحظات الحرجة ليضع فيها الطيار تركيزه على إقلاع الطائرة أو هبوطها.

وأوضح تاجر أنّ الطيارين يتمتعون بعدد كبير من قوائم التدقيق المُستَخدمة عند أداء هذه المهام، كما تُكرَّر الخطوات في حال قام الطيار أو المراقب الجوي بارتكاب خطأ ما.

يجدر بالذكر أنّ الحوادث تحصل بشكلٍ أكثر تكرارًا في مجال الطيران العام، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى أن هذه الفئة تضم عددًا أكبر من الطائرات. 

على عكس الطيران التجاري، أشار مصطلح الطيران العام إلى الطائرات الأصغر حجمًا، والتي تكون أحيانًا مملوكة للقطاع الخاص، وتُستخدم لأغراض ترفيهية.

من جهته، أشار مايك جينتر، وهو نائب الرئيس الأول لمعهد سلامة الطيران في جمعية مالكي الطائرات والطيارين، إلى أنه رغم من احتمالية ارتفاع حوادث إقلاع وهبوط الطائرات الصغيرة، إلا أن ركابها أقل عرضة للوفاة.

وأضاف جينتر: "شهدنا العام الماضي 195 حالة وفاة، حيث انخفض هذا العدد لأدنى مستوى له منذ 32 عامًا".

بينما يبدو أن هناك العديد من الحوادث، فقد أكد جينتر أن قطاع الطيران العام يواصل تحسين سجله في مجال السلامة.

وأوضح جينتر أن هناك 205,000 طائرة طيران عام في البلاد، حيث ينصب تركيز كل طيار في الحفاظ على السلامة، ويركز التدريب على ذلك أيضَا.

ما الذي يلوح في الأفق؟

لن تكتمل العديد من تحقيقات المجلس الوطني لسلامة النقل في الحوادث الأخيرة قبل عام أو أكثر، ولكن يُمكنها أن تدفع نحو التغيير.

مقالات مشابهة

  • الكرملين يندد باحتجاز موظفة حكومية لفترة وجيزة في مطار فرنسي
  • هل يصبح الرئيس الفرنسي ماكرون الزعيم الجديد لقارة أوروبا؟
  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي مصري فرنسي ألماني على هامش اجتماع «عملية الخرطوم»
  • السفر الجوي..ما هو أخطر جزء في رحلة الطيران؟
  • مدير "الأوروبى الآسيوى للدراسات": زيارة ماكرون للعريش رسالة جغرافية إلى إسرائيل وأمريكا
  • قلي مرشح للالتحاق بـ “الليغ1” الفرنسية
  • عسكرة أوروبا: العالم يعود إلى أجواء الحرب الباردة مع روسيا
  • بيان رئاسي يكشف ما ناقشه السيسي وماكرون والملك عبدالله باتصال مشترك مع ترامب
  • الوفد يضع معايير اختيار مرشح الحزب في الانتخابات البرلمانية
  • الرئيس السيسي: مصر تُرحب بالشراكة مع فرنسا ونسعى لانطلاقة تنموية كبرى