نتائج الدبلوم .. مشاعر مختلطة للطلبة وعزم على مواصلة الاجتهاد والمثابرة
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
بعد إعلان نتائج الفصل الدراسي الأول للعام 2024 /2025، عبر عدد من طلبة الدبلوم العام للتعليم عن مشاعر مختلطة بين التفاؤل والإحباط، فقد رأى البعض أن النتائج كانت مبشرة ومشجعة، في حين شعر آخرون بالإحباط جراء نتائج لم تكن في متناول توقعاتهم، وهو ما عزوه إلى صعوبة بعض الامتحانات، خصوصًا في مادتي اللغة العربية والفيزياء.
وأجمع الطلبة على أن هذه النتائج لن تثنيهم عن مواصلة العمل الجاد والمثابرة في الفصل الدراسي الثاني، مؤكدين عزمهم على تحسين أدائهم ورفع نسبهم الدراسية لتحقيق طموحاتهم المستقبلية.
وفي هذا السياق، رصدت "عمان" مشاعر الطلبة لحظة استقبالهم لنتائجهم، كما استطلعت خططهم واستراتيجياتهم للفصل الدراسي الثاني بهدف تحسين نتائجهم وتحقيق النجاح المستدام.
قالت مريم بنت حمود بني عرابة: "شعرت بالفرحة بشكل عام رغم أنني كنت أطمح لتحقيق المزيد، خصوصًا أنني حصلت على نسبة 94% ، ولكنني آمل أن أتمكن من تعويض ذلك في الفصل الدراسي الثاني، مشيرة إلى أن امتحانات الفصل الأول كانت بمستوى متوسط، وقد واجهت صعوبة في بعض المواد مثل اللغة العربية، حيث كانت المرة الأولى التي أحصل فيها على درجة لم أكن أتوقعها بسبب صعوبة الاختبار، وهذا كان له تأثير على مستواي الدراسي وجهودي منذ بداية الفصل. لذا، سأعتمد على نفس خطة المذاكرة التي اتبعتها أولًا بأول في الفصل الثاني، للحفاظ على درجاتي والعمل على رفع النسبة بشكل أكبر".
من جانبه قال الطالب يزيد بن حمد السلامي: حصلت على نسبة مرضية رغم بذل قصارى جهدي منذ بداية الفصل الدراسي الأول، لذا سأجتهد أكثر في الفصل الدراسي الثاني للحصول على نسبة أعلى.
وقال الطالب عبدالله بن سامي الصخبوري من مدرسة السيد سلطان بن أحمد: "لم يكن من المتوقع أن تكون الاختبارات بهذه الدرجة من الصعوبة، مع ذلك بذلنا قصارى جهدنا، ولم أتوقع أن تكون النتيجة بهذا الشكل، كنت أتوقعها أن تكون أعلى من ذلك. لكن مادة الفيزياء كانت لها أكبر الأثر في هذه النتيجة بسبب صعوبة الأسئلة التي واجهناها، فقد كانت من أصعب الاختبارات التي مررت بها في هذه الفترة. رغم أنني اتبعت نظام مذاكرة مكثف ومنظم بشكل مستمر، كان هدفي من ذلك الحصول على أعلى الدرجات، لكن النتيجة التي حصلت عليها لم تكن متوافقة مع الجهد الذي بذلته، إلا إنني سأتبنى في الفصل الدراسي الثاني، خططًا وأساليب جديدة لرفع مستواي، ومنها الاطلاع المكثف على صياغة أسئلة الاختبارات بشكل عام، ومادة الفيزياء بشكل خاص".
قال الطالب ناصر بن بدر الكلباني: "تجربة الصف الثاني عشر كانت استثنائية، فهي مرحلة تحديد المصير، مما جعل القلق بشأن الاختبارات مضاعفًا. خصوصًا بعد اجتيازي للاختبارات الصعبة مثل اللغة العربية والرياضيات، حيث بذلت جهدًا كبيرًا لأن طبيعة المواد تتطلب تطبيقًا وتركيزًا، وكنت حريصًا على الاطلاع على جميع نماذج الأسئلة، كما خصصت وقتًا أكبر لمذاكرته، بالإضافة إلى الاستعانة بالأصدقاء للمراجعة. ولكن للأسف، كانت النتيجة غير متوقعة".
أفادت سولاف بنت سيف المعولية، طالبة في مدرسة وادي الكبير، قائلة: "كانت مشاعري ممزوجة بين الخوف والتوتر والحماس. لم تكن النتيجة كما كنت أتوقع بسبب مستوى الاختبارات النهائية بشكل عام، فقد كانت تجربة صعبة. واجهت العديد من الصعوبات في حل بعض الأسئلة، خصوصًا في اختبارات المواد العلمية، حيث لم يكن الوقت كافيًا للإجابة على الأسئلة، وكانت صياغتها غامضة وغير منطقية في بعض الأحيان. هذا كان واضحًا بشكل خاص في مادة الفيزياء، حيث لم يكن لدي الوقت الكافي لحل الأسئلة، وكان التعامل مع الأسئلة صعبًا للغاية. رغم ذلك، فقد بذلت جهدي في تحضير جميع المواد الدراسية والمذاكرة بشكل مكثف استعدادًا للامتحانات النهائية".
من جانبها، قالت جنان بنت يحيى الصخبورية، طالبة في مدرسة رابعة العدوية: "شعرت بسعادة غامرة وفخر بجهدي، خاصة أنني كنت أتوقع الحصول على نسبة عالية، حيث بذلت كل طاقتي طوال العام واتبعت استراتيجيات دراسة فعالة. كانت تجربة مليئة بالتحديات، لكنها منحتني فرصة لاختبار قدراتي. ورغم بعض الصعوبات التي واجهتها في بعض المواد، كنت مستعدة جيدًا بفضل التخطيط المسبق والمراجعة المستمرة، ومن المواد التي واجهتني صعوبة فيها مادة الفيزياء، ولكنني تعاملت معها بالمراجعة المستمرة وحل الكثير من الأسئلة السابقة، بالإضافة إلى الاستعانة بالأساتذة والزملاء لفهم المفاهيم الصعبة، وبعد النتيجة في الفصل الدراسي الأول، أخطط لاختيار التخصص الذي يناسب طموحاتي الأكاديمية والمهنية، وسأواصل العمل بجد لتحقيق أهدافي المستقبلية".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی الفصل الدراسی الثانی على نسبة خصوص ا
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الفلسطيني يطلب عقد امتحانات الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيين في مصر
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور أمجد برهم وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني ، بحضور السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية والمستشار جهاد القدرة مستشار أول بالسفارة والمستشار ناجي الناجي، المستشار الثقافي، والدكتور إياد أبو الهنود مسؤول الشؤون الاكاديمية والبحثية بالسفارة؛ لبحث آليات التنسيق لدعم العملية التعليمية في دولة فلسطين.
وقد حضر من جانب وزارة التربية والتعليم، الدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للعلاقات الدولية، و أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، وراندة صلاح مدير العلاقات الثقافية والوافدين.
وفي مستهل اللقاء، أكد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن العلاقة بين مصر وفلسطين لم تكن يوماً مجرد علاقة سياسية أو دبلوماسية، بل هي علاقة أخوة ومصير مشترك تمتد عبر السنين، قائلًا: "نحن دائماً معكم، قلباً وقالباً، قبل أن نكون شركاء في أي تعاون رسمي، أنتم جزء منّا"، معربًا عن كافة أوجه الدعم اللازم للشعب الفلسطيني في مجال التعليم، ودعم جهود الشعب الفلسطيني في تعزيز نظامهم التعليمي في مواجهة التحديات الحالية.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أمجد برهم وزير التربية والتعليم العالي الفسطيني عن بالغ شكره وتقديره لجمهورية مصر العربية قيادةً وحكومةً وشعباً، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدورهم التاريخي والمستمر في دعم القضية الفلسطينية، وخاصة في مجال التعليم.
وقال: “نشعر دائماً في مصر بأننا بين أهلنا، وما تقدمه مصر ليس غريباً على أشقائنا الذين نعتبرهم امتدادنا الحقيقي.”
وقال وزير التربية والتعليم العالى الفلسطيني إن التعليم بالنسبة للفلسطينيين ليس مجرد حق، بل هو وسيلة مقاومة وبقاء، رغم الظروف الصعبة التي نعيشها في ظل التحديات الحالية، ودائمًا آبائنا يحثونا على التعلّم لأنه السبيل الوحيد لتحقيق آمالنا".
وتناول الاجتماع بحث تقديم دعم إضافي من الجانب المصري من خلال إنشاء مراكز تعليمية لدعم التعليم الإلكتروني، خاصة في المواد الأساسية مثل الرياضيات والعلوم واللغات، والموافقة على فتح هذه المراكز التعليمية، والسماح للمعلمين الفلسطينيين المقيمين في مصر مع أسرهم بالمساهمة في تقديم الدروس التعليمية، دعماً للتعليم الإلكتروني للطلبة الفلسطينيين داخل وخارج فلسطين.
عقد امتحان الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيينكما تطرق الاجتماع إلى تجربة العام الماضي الناجحة في تنظيم امتحان الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيين في مصر، حيث تقدم أكثر من 1350 طالباً وطالبة للامتحان في مدارس مصرية حكومية، بدعم وتنسيق كامل من الحكومة المصرية، ما كان له أثر كبير في دعم الطلاب نفسياً وأكاديمياً، حيث أعرب الدكتور أمجد برهم عن أمله في تكرار التجربة هذا العام، خاصة أن عدد المتقدمين للامتحان من الطلبة الفلسطينيين داخل مصر يُقدّر ما بين 1800 إلى 1900 طالبا.
ومن جانبه، أكد الوزير محمد عبد اللطيف حجم الدمار الذي تعرض له قطاع التعليم في غزة، أن وزارة التربية والتعليم على استعداد تام لتقديم كافة سبل الدعم والمساعدة للسعب الفلسطيني فلسطين في مجالات التعليم المختلفة وتعزيز قدرات النظام التعليمي الفلسطيني لضمان حصول الطلاب الفلسطينيين على التعليم الجيد والمستدام في مواجهة التحديات والصعوبات الحالية.