الأنبا عمانوئيل يترأس قداس أحد التجربة بكنيسة العائلة المقدسة بجراجوس
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
ترأس نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، قداس الأحد الأول من الصوم الأربعيني المقدس (أحد التجربة)، وذلك بكنيسة العائلة المقدسة، بجراجوس.
أحد التجربةوخلال القداس، أعلن راعي الإيبارشية تعيين الأب تيموثاوس شايب، راعيًا للكنيسة، كما منح نيافته درجة القارئ للأخ لويس عياد، أمين الخدمة.
وألقى صاحب النيافة عظة الذبيحة الإلهية حول "أحد التجربة"، مركزًا على التجارب التي مر بها يسوع في البرية، حيث تجربة الغريزة، والسلطة، والغِنى، وكيف أن يسوع تغلب على التجارب بعلاقته الحية مع الآب، وأنه جاء نورًا وخلاصًا العالم من ظلمات الشر، الذي يرغب التغلب على الإنسان، ليصبح فريسة له.
وفي ختام القداس هنأ الأنبا عمانوئيل شعب الرعية، بوجود الأب تيموثاوس، راعيًا للكنيسة، كما هنأ الراعي الجديد بخدمته في رعية عريقة، ومتعددة الأنشطة.
كذلك، شكر مطران الإيبارشيّة القمص روفائيل ناشد على وجوده بالرعية، وجميع ما استطاع تقديمه من خدمة، كما عبر نيافته عن امتنانه للأخوات الراهبات، وكافة الخدام، مهنئًا الحاضرين ببدء زمن الصوم الأربعيني المقدس، متنميًا لهم مسيرة مباركة ومثمرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكاثوليك قداس الأنبا عمانوئيل عياد أحد التجربة المزيد أحد التجربة
إقرأ أيضاً:
كنيسة العائلة المقدسة بالمطرية تستقبل وفدًا بولنديا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك، بالمطرية، وفدًا من الكنيسة الكاثوليكية ببولندا، على خطى يوبيل حجاج الرجاء، بحضور القمص جورج سليمان، راعي الكنيسة.
تضمنت الزيارة الاحتفال بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها الأب جورج، بمشاركة ثلاثة من الآباء الفرنسيسكان، المرافقين للوفد الكاثوليكي.
وعقب الذبيحة الإلهية، تعرف السادة الضيوف على أبرز معالم الكنيسة، وتاريخها العريق، كونها أهم محطات مسار العائلة المقدسة بمصر، بالإضافة إلى زيارة شجرة مريم.
وأبدى وفد الكنيسة الكاثوليكية ببولندا عن ابنهاره بكنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك، بالمطرية، كونها إحدى المحطات الهامة في مسار العائلة المقدسة بمصر، كما إنها تتمتع بمكانة تاريخية عريقة، لأنها تحتضن وتستقبل الجميع دون استثناء.
وأكد الوفد الضيف عن معرفته السابقة بهذه الكنيسة، لأنها تُعد من المواقع المقدسة، التي يقصدها الزوار المسيحيون، لارتباطها بتاريخ العائلة المقدسة، بالإضافة إلى امتلاكها لجدريات، تحاكي رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، والتي يعود تاريخها إلى عدة قرون من الزمن.