حقق نادي أتالانتا “فوزا تاريخيا على مضيفه يوفنتوس برباعية نظيفة، في مباراة جمعتهما على ملعب “أليانز ستاديوم” في تورينو ضمن منافسات الجولة الـ28 من الدوري الإيطالي لكرة القدم”.

وخلال المباراة، “تقدم أتالانتا في الدقيقة 29 عن طريق ماتيو ريتيجي من ضربة جزاء، وأضاف زميله مارتن دي رون الهدف الثاني في الدقيقة 46، وفي الدقيقة 66 سجل ديفيد زاباكوستا الهدف الثالث لأتالانتا، فيما أكمل أديمولا لوكمان الرباعية لأتالانتا في الدقيقة 77”.

وبذلك، “رفع أتالانتا رصيده إلى 58 نقطة في المركز الثالث، بفارق ست نقاط عن يوفنتوس صاحب المركز الرابع، ويبتعد بفارق ثلاث نقاط فقط خلف المتصدر إنتر ميلانو، ونقطتين فقط خلف نابولي صاحب المركز الثاني”.

هذا “وبعد خروجه من بطولتي دوري أبطال أوروبا وكأس إيطاليا، بات الهدف الأول لأتالانتا هذا الموسم هو المنافسة على ما تبقى من حظوظ في الفوز باللقب للمرة الأولى، وبينما تسير ظروف يوفنتوس في نفس الاتجاه، لكن الأخير يرغب في التواجد في المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل فقط، بغض النظر عن المنافسة”.

ومنذ بداية المباراة، “اندفع أتالانتا للهجوم بحثا عن تسجيل هدف التقدم، ونجح في ذلك في ضربة جزاء نفذها ماتيو ريتيجي في شباك ميكيل دي جريجوريو في الدقيقة 29، ليمنح فريقه التقدم في أداء والنتيجة، واعتمد يوفنتوس في هجومه على الفرنسي راندل كولو مواني، لكن الأخير لم ينجح في تقديم المستوى المأمول خاصة في الشوط الأول، في ظل رقابة دفاعية لصيقة من جانب أتالانتا، الذي نجح في تأمين مرماه حتى أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدمه بهدف نظيف”.

وخلال الشوط الثاني، “لم تمر سوى دقيقة واحدة حتى سجل مارتن دي رون الهدف الثاني لأتالانتا، حيث انطلق لوكمان من الجهة اليسرى، وسدد كرة تصدى لها حارس يوفنتوس، لترتد أمام دي رون الذي سددها بقوة في الشباك مسجلا الهدف الثاني، وواصل أتالانتا زحفه ونجح في تسجيل الهدف الثالث عن طريق ديفيد زاباكوستا في الدقيقة 69، حيث تلقى تمريرة بعقب القدم من زميله سياد كولاسيناك، ليسدد كرة أرضية زاحفة هزت شباك دي جريجوريو، وفي الدقيقة 77 اختتم أديمولا لوكمان الرباعية، حيث استغل خطأ من دوسان فلاهوفيتش، مهاجم يوفنتوس، في تمرير الكرة، لينطلق بها على الجهة اليسرى ثم يسدد كرة اصطدمت بدفاع يوفنتوس وهزت الشباك”.

وفرض أتالانتا “أسلوبه فيما تبقى من دقائق، بينما لم ينجح فريق المدرب تياغو موتا في تسجيل ولو هدف حفظ ماء الوجه، وحافظ الفريق على تقدمه حتى أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز كبير على أرض يوفنتوس برباعية نظيفة”.

???????????? GOAL | Juventus 0-4 Atalanta | Lookman

LOOKMAN MAKES IT FOUR FOR ATALANTA !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!pic.twitter.com/xitjO3WK04

— Tekkers Foot (@tekkersfoot) March 9, 2025

Atalanta defeat Juventus 4-0.

The first time Juve lose a Serie A match at home by four or more goals since 1967 ???? pic.twitter.com/n8m0iiP4cR

— B/R Football (@brfootball) March 9, 2025

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أتالانتا الدوري الإيطالي لكرة القدم يوفنتوس فی الدقیقة

إقرأ أيضاً:

ثقوب سوداء فوق سطح الأرض

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

معظمهم يحدثونكم عن الثقوب السوداء في الفضاءات البعيدة، ويحدثونكم عن جاذبيتها القوية التي لا تسمح للضوء بالإفلات منها، وعن طاقاتها الكونية القادرة على ابتلاع الأجرام والنيازك، لكنهم لا يحدثونكم عن الثقوب السوداء المنتشرة فوق سطح الأرض، ولا عن كثرتها وضراوتها في البلدان الفوضوية المتخلفة. .
فالثقوب الأرضية تمتلك قدرات استثنائية تساعدها على ابتلاع أسهم الشركات الكبرى، وابتلاع البنوك وقضم ممتلكات الأثرياء والمستثمرين حتى لو كانوا بثقل إيلون ماسك الذي فقد قدرته على الثبات والتماسك. فإذا كان هذا حال (إيلون) وهو الملياردير الأشهر والوزير الأخطر الذي بات يهدد كندا والصين والدنمارك ويسعى للاستحواذ على قناة بنما، فما بالك بالحبربش الذين تنامت ثرواتهم برعاية الكيانات السياسية الهشة ؟. .
مثال على ذلك الثقب الكويتي الأسود الذي ظهر عام 1982 فابتلع استحقاقات الدفعة الأولى من عقود البيوع المستقبلية بالتزامن مع العجز في قيمة تلك العقود. ثم بدأت أسعار الأسهم بالتهاوي والتدهور في منتصف العام نفسه، وانخفضت مؤشراتها بنسبة 30 %، فانخفضت حركة التداول بنسبة 60 %. بما يسمى وقتذاك بأزمة سوق المناخ. .
ومثال آخر: أزمة المصارف اللبنانية عام 2020 بسبب غياب الثقة في التعامل النقدي بعد توقف المصارف عن تسديد الودائع. .
لا نريد استعراض المزيد من الأمثلة، ولا نريد الخوض في تفاصيل الأزمات المالية، ولا الخوض في فروقات العملات المحلية والأجنبية حتى لا نبتعد كثيراً عن اجواء الثقوب السوداء، التي استنزفت أموال المستثمرين وبخاصة أولئك الذين تسلحوا بدروع سياسية ضمنت لهم الحماية والرعاية المؤقتة، ومنحتهم الصفقات المغرية، وسهلت لهم الطريق للفوز بالتعاقدات الدسمة، ثم انقلبت عليهم فجأة، ومارست ضدهم ابشع صنوف البلطجة، واستحوذت على الصاية والصرماية، فخرجوا من المولد بلا حمص. حتى بات بعضهم لا يملكون قوت يومهم، وتيتي تيتي مثل مارحتي جيتي. .
عمركم سمعتوا بثقوب سوداء تجذب المستثمرين، وتغرر بهم وتنصب لهم الفخاخ، ثم تلقيهم إلى هاوية الإفلاس بعدما تشفط كل ما لديهم ؟. هذا ما سوف تسمعون به في الايام القليلة القادمة. ولكل حادث حديث. . .
نصيحة: إذا كنت فقيراً فاصمت فلن يلتفت إليك احد، واذا كنت مستثمرا فكن على حذر من جاذبية الثقوب السوداء في بلادك. . .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • بعد رحيل زيزو.. الزمالك يودع الكونفدرالية عقب الخسارة من ستيلينبوش
  • الزمالك يتأخر ضد ستيلينبوش بهدف ويقترب من وداع الكونفدرالية
  • عزيمة الرجال
  • السيد شهاب يرعى ختام مهرجان كأس جلالة السلطان للهجن.. غدًا
  • في يلو.. النجمة ينفرد بالوصافة.. ونيوم يقسو على الباطن بسباعية
  • آرسنال يدك ريال مدريد بثلاثية وإنتر ميلان يهزم بايرن ميونيخ بهدفين
  • ثقوب سوداء فوق سطح الأرض
  • قرارات انضباطية من اتحاد الكرة في القسم الثالث بعد الاعتداء على حكم المباراة
  • تواصل منافسات مهرجان كأس جلالة السلطان للهجن
  • السيب يقسو على صحم بخماسية بدوري عمانتل