المياه الوطنية تتعاقد مع (إيفي البرتغالية) لتنفيذ نظام الإيرادات بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
المناطق_الرياض
وقّعت شركة المياه الوطنية اتفاقية استراتيجية مع شركة إيفي للأعمال البرتغالية الرائدة في حلول كفاءة الأعمال وضمان الإيرادات، لتنفيذ نظام ضمان الإيرادات المتطور المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
يهدف المشروع إلى تعزيز أداء دورة الإيرادات وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتعزيز الرقابة المالية، مما يضمن تحقيق مستويات أعلى في كفاءة الأعمال من خلال توظيف أحدث تقنيات التحليل والرقمنة التي ستسهم في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة من قبل الشركة، مع ترسيخ ريادتها في مجال الابتكار والتميز، كما يعزز هذا التعاون معايير الكفاءة التشغيلية في قطاع توزيع المياه على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
جرت مراسم توقيع العقد في مقر شركة المياه الوطنية، بحضور كل من الدكتور فؤاد آل الشيخ مبارك الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية، والمهندس جوزيه شافيير الرئيس التنفيذي لشركة إيفي للأعمال، كما حضر مراسم التوقيع الدكتور نونو ماتياس سفير البرتغال لدى المملكة.
تمثل هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو التحول الرقمي لقطاع المالية والادارة العامة لضمان الإيرادات لشركة المياه الوطنية، بما يتماشى مع أهدافها واستراتيجيتها المتمثلة في تعزيز الاستدامة المالية، ورؤية المملكة 2030 لتعزيز الإدارة المستدامة للمياه والابتكار التكنولوجي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي المياه الوطنية المیاه الوطنیة
إقرأ أيضاً:
لو عملت فيديو يحرك ميت بالذكاء الاصطناعي فهل هذا حرام؟.. علي جمعة يجيب
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (لو في شخص ميت عزيز عليا جبت الصورة بتاعته وعملتها بالذكاء الاصطناعي خلتها بتتحرك كأنها حية، فما الحكم؟
وقال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال أيام شهر رمضان المبارك، إنه لو تم استعمال الذكاء الاصطناعي في هذا الموقف للكذب وتوثيق أمر لم يحدث قبل وفاته فهذا أكل أموال الناس بالباطل وتزوير محرم شرعا.
وأشار إلى أن ملخص الإجابة في هذا الأمر أنه يجوز فعله لو كان فيه منفعة ولو كانت فيه عدم منفعة فلا يجوز فعله، منوها أن الذكاء الاصطناعي جديد على العالم كله سواء الكبار في السن أم الصغار.
حكم استخدام الذكاء الاصطناعيوأكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن البحث العلمي يحتاج إلى جهد وتدقيق، مشيرًا إلى أن الباحث لا بد أن يعمل بجد حتى يصل إلى مرحلة الإتقان.
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، بحديث النبي: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن مجرد نقل المعلومات دون تحقق أو بذل مجهود لا يُعد إتقانًا.
وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث قد يكون وسيلة مساعدة، لكنه لا يغني عن التحقق من صحة المعلومات ومصادرها، موضحًا أن البعض قد ينقل بحثًا كاملًا دون تدقيق، مما يؤدي إلى أخطاء علمية ومغالطات، خاصة عند نقل الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو أقوال العلماء.
وأكد أن الباحث يجب أن يكون أمينًا فيما ينقله، مستشهدًا بقول النبي: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك"، موضحًا أن نقل المعلومات دون تحقق قد يؤدي إلى نشر الكذب، وهو أمر خطير.
كما أشار إلى أن الله أمر الإنسان بالتدبر والتفكير، مستشهدًا بقوله تعالى: "أفلا يتدبرون" و"أفلا يعقلون" و"أفلا يتفكرون"، مؤكدًا أن البحث العلمي يتطلب العقل والتحقق، وليس مجرد النقل.
وبشأن الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يمكن أن يكون فرصة للتعلم والبحث العلمي إذا تم استخدامه بضوابط صحيحة، مشيرًا إلى ضرورة عدم الاعتماد عليه بشكل كامل، بل اعتباره وسيلة مساعدة فقط.
وفي نصيحته للطلاب والباحثين، أكد على ضرورة التحري من صحة المعلومات قبل نقلها، لأن كل شخص مسؤول أمام الله عما ينشره، وقد يؤدي عدم التدقيق إلى نقل معلومات خاطئة للأجيال القادمة.