تدشين المرحلة الأولى لتفتيت الصخور الآيلة للسقوط بمديرية شبام بالمحويت
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
الثورة نت|
دشن رئيس مصلحة الدفاع المدني، اللواء إبراهيم المؤيد، ومعه مدير أمن محافظة المحويت العميد علي دبيش، اليوم، المرحلة الأولى من مشروع تفتيت الصخور الآيلة للسقوط بمنطقة المحجر في الأهجر بمديرية شبام بمحافظة المحويت وإزالة المخاطر التي قد تنجم عن تساقط الصخور على منازل المواطنين وممتلكاتهم.
ويأتي التدشين بعد الزيارة الميدانية للفريق الهندسي والفني المكون من مصلحة الدفاع المدني وهيئة المساحة الجيولوجية ووزارة الاشغال الذين أعدوا دراسات جيولوجية وهندسية متكاملة ومن ثم اعتمادها من السلطات المركزية.
وأشار المؤيد ودبيش إلى أن معظم مناطق المحويت معرضة للانزلاقات والانهيارات، والخطورة تكمن حالياً في منطقة الأهجر.
وأوضحا أن الفريق الهندسي والفني الموكل بالتنفيذ العملي لتفتيت وإزالة الصخور التي تشكل تهديدا على المساكن الواقعة تحتها يعمل وفقاً للخطة من اللجنة المشتركة ووفق برنامج تنفيذي يؤمن القاطنين تحت الصخور وأملاكهم وكيفية التعاطي مع الأثر المتبقي.
وأشادا بتعاون قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والمجلس المحلي بمديرية شبام وكذا المواطنين في المنطقة في سبيل انجاح المهمة وإزالة المخاطر الناجمة عن الصخور وتأمين المنطقة.
حضر التدشين مدير عام المشاريع والتخطيط العمراني بمصلحة الدفاع المدني، العقيد محمد أحمد غالب، ومدير مشروع إنتاج خارطة مخاطر الغطاء الصخري في هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية، الدكتور عارف الجبلي، وأمين عام محلي مدينة شبام، يحيى إسماعيل، وعدد من المسؤولين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المحويت
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الدفاع المدني تنفذ مشاريع وأعمالاً خدميةً في مخيمات إدلب
إدلب-سانا
أنهت الفرق الهندسية في مؤسسة الدفاع المدني تنفيذ مجموعة من الأنشطة والأعمال الخدمية الحيوية في المخيمات بمحافظة إدلب، والتي لا يزال يقطنها الكثير من المواطنين، ما يسهم في تحسين الواقع الخدمي والحدّ من مخاطر السيول، وتأثير الصرف الصحي المكشوف على الصحة العامة في تلك المخيمات.
وفي تصريح لمراسلة سانا أوضح مدير برنامج تعزيز المرونة المجتمعية في الدفاع المدني المهندس علي محمد أن من أهم الأعمال التي نفذتها المؤسسة مشروع تمديد شبكة أنابيب صرف صحي رئيسية في مخيمات أطمة بريف إدلب الشمالي، بطول 950 متراً وقطر 800 ميلمتر، وهي من أنابيب البولي إيثيلين، ما ساعد في إلغاء المجرى المكشوف الذي كان يفيض خلال الهطولات المطرية الغزيرة مُسبباً أضراراً للمخيمات المحيطة في الشتاء، ومخاطر صحية كبيرة، من خلال انتقال الأمراض وانتشار الحشرات وخاصة في فصل الصيف.
وأضاف محمد: إن الفرق الهندسية نظفت المجرى المائي في مخيمات خربة الجوز في ريف إدلب الغربي، بعد إزالة الأعشاب والأتربة والأنقاض المرمية في المجرى، والتي كانت تعرقل جريان مياه السيول، ما يؤدي إلى فيضانه عند الهطولات الغزيرة، كما تم إنشاء عبّارة صندوقية على المجرى من البيتون المسلّح بدلاً من عبّارة قديمة متهالكة، من أجل استيعاب السيول المتشكلة في فصل الشتاء، مع الأخذ بعين الاعتبار العبور الآمن للسكان فوق العبّارة المائية.
وأكد محمد أن تحقيق شروط بيئة صحية تسهم في تحسين جودة الحياة في هذه المخيمات والحدّ من مخاطر الكوارث لا يزال ضرورة في ظل فقدان عدد كبيرٍ من السكان المهجّرين وعدم توافر القدرة لديهم للعودة إلى مدنهم وقراهم التي دمرتها حرب نظام الأسد البائد، موضحاً أن الدمار الكبير في المنازل والبنى التحتية وفقدان مقومات الحياة الأساسية جعل العودة غير ممكنة في ظل هذا الواقع، كما تحتاج إعادة إعمار هذه المناطق إلى جهود كبيرة لتكون صالحة للعيش مجدداً.
سفيرة إسماعيل