بدأ صباح اليوم بفندق كراون بلازا صلالة برنامج لقاءات الأجهزة المتناظرة، الذي ينظمه مكتب التربية العربي لدول الخليج وافتتح اللقاء الدكتور عبدالعزيز الرويس -مستشار مكتب التربية العربي لدول الخليج والمشرف على إدارة البرامج- بحضور الشيخ يعقوب بن سيف بن محمد الشهيمي -مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار.

قال الرويس: «إن هذا اللقاء يعزز التواصل بين مسؤولي الإدارات التنفيذية في وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء من خلال الاطلاع على المشروعات والبرامج والممارسات التربوية الحديثة، والتباحث بينهم في القضايا المتعلقة بمجالات عملهم، ويأتي ضمن هذه اللقاءات لقاء مسؤولي التعليم الثانوي في وزارات التربية والتعليم بالدول الأعضاء للمكتب».

واستعرض المسؤولون أوراق عمل عن واقع التعليم الثانوي وتجارب تطويره والتحديات التي تواجه عمليات التطوير خلال السنوات الخمس الأخيرة، ويسعى اللقاء إلى مناقشة واقع التعليم الثانوي في الدول الأعضاء وسبل تطويره مع استعراض نماذج وممارسات تتناسب توجهاته الحديثة مع التعليم الثانوي؛ كي تبقى مرحلة التعليم الثانوي أكثر حيوية وتطورا واتساقا وجودة في إعداد الطلبة لمواصلة التعليم والتعلم، وتزويدهم بالقيم والاتجاهات والمهارات الحياتية التي تؤهلهم لسوق العمل من خلال بناء نماذج متطورة لمرحلة التعليم الثانوي، لاسيما في ظل المتغيرات المتسارعة التي تنعكس تأثيراتها على مختلف الأنشطة الإنسانية بما فيها التعليم.

كما يسعى اللقاء إلى الوقوف على واقع هذا النوع من التعليم الثانوي، وأبرز التجارب لتطويره خلال السنوات الخمس الماضية في الدول الأعضاء بالمكتب، والأفكار المشتركة التي تسهم في تحديثه وتطويره واستعراض أبرز التجارب والنماذج العالمية في تطوير التعليم بالمرحلة الثانوية، والاستفادة من مخرجات اللقاء في وضع تصورات لنماذج حديثة تتناسب وتوجهات الدول الأعضاء بالمكتب في تطوير هذه المرحلة.

حضر اللقاء خبراء ومختصون من دول المكتب لعرض تجارب ونماذج عالمية متطورة، كما نوقشت خلال اللقاء العديد من الموضوعات المتعلقة بالتعليم، والتعليم الثانوي أبرزها: واقع وتجارب تطويره، والعلاقة بين التعليم الثانوي العام والتعليم الثانوي الفني والمهني.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التعلیم الثانوی الدول الأعضاء

إقرأ أيضاً:

منظمة التعاون الرقمي تعتمد أجندة 2028 وتطلق 13 مبادرة لدعم الاقتصاد الرقمي

اختتمت منظمة التعاون الرقمي اليوم جمعيتها العامة الرابعة المنعقدة في المملكة الأردنية الهاشمية.

وأطلقت المنظمة مبادرات جديدة في مجال التعاون الرقمي تهدف إلى تقليص الفجوة الرقمية العالمية، كما اعتمدت أجندتها للأعوام 2025-2028 ، الرامية إلى تعزيز النضج الرقمي في الدول الأعضاء.

وفي البيان الختامي الصادر عن الجمعية العامة، أكدت الدول الأعضاء الـ 16 في المنظمة التزامها ببناء اقتصاد رقمي شامل ومستدام، يتمحور حول الإنسان، وتبنت قرارًا يتيح توسيع عضويتها عبر تأسيس آلية للانتساب وكسب العضوية، كما أشادت الدول الأعضاء بالتنفيذ الناجح لمبادرة WE-Elevate.

أخبار قد تهمك “إبصار”.. مجلس الضمان الصحي يكرّم الفائزين بأفضل الحلول المبتكرة 19 فبراير 2025 - 2:36 صباحًا متخصصون يناقشون دور الذكاء الاصطناعي في ملتقى التعليم بجامعة الملك سعود 19 فبراير 2025 - 1:29 صباحًا

وأقرّت الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي عددًا من المبادرات العابرة للحدود وهي: معيار التميز في ريادة الأعمال والابتكار، وآلية التشغيل التي تعتمد الأنظمة المعلوماتية لتدفق البيانات عبر الحدود، والبنود التعاقدية النموذجية، إضافة إلى نظام التقييم الأخلاقي بواسطة الذكاء الاصطناعي، ومجموعة الأدوات الخاصة بجاهزية الذكاء الاصطناعي، وإطار عمل ينصّ على تعزيز الأجندات الوطنية من أجل مكافحة المعلومات غير الصحيحة والمضللة عبر شبكة الإنترنت، وإنشاء لجنة وزارية برئاسة الكويت، وإطار عمل لإدارة النفايات الإلكترونية.

وقالت الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي ديمة بنت يحيى اليحيى: “احتفت الجمعية العامة بالتقدّم الذي أحرزته منظمة التعاون الرقمي على مدى أربع سنوات، ممّا أظهر التزامنا بتوحيد الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني من أجل مناقشة واقع الاقتصاد الرقمي والتحديات المشتركة التي نواجهها على طريق تحقيق الازدهار الرقمي العالمي الشامل والمستدام”.

وسلّطت الضوء على الطموحات المقبلة لمنظمة التعاون الرقمي، مبينة أنه لا يزال أمام المنظمة عمل مهم لإنجاز الطموحات من أجل الدفع قُدمًا بالنمو الاقتصادي الرقمي للجميع، مفيدة أن الأجندة للفترة الممتدة بين 2025-2028 بداية عصر رقمي جديد لمنظمة التعاون الرقمي، وسيكون التعاون العالمي ضروريًا لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، ممّا يعود بالنفع على أكثر من 800 مليون شخص موزّعين على دولنا الأعضاء الـ16، وتشكيل وصياغة مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.

يذكر أن منظمة التعاون الرقمي هي منظمة دولية متعددة الأطراف، تأسست في نوفمبر 2020، وتضم في عضويتها 16 دولة تمثل مجتمعة أكثر من 3.5 تريليونات دولار من الناتج المحلي الإجمالي، ويزيد عدد سكانها عن 800 مليون نسمة، يشكل الشباب ما دون سن 35 عامًا نسبة 70% من السكان، وتهدف إلى تحقيق الازدهار الرقمي للجميع عبر توحيد الجهود لتعزيز التحول الرقمي ودعم المصالح المشتركة للدول الأعضاء.

مقالات مشابهة

  • مسابقة التربية والتعليم.. رابط التقديم على وظائف معلم مساعد مادة لغة إنجليزية
  • «الاستشاري» يناقش توصيات هيئة الشارقة الصحية
  • علي النعيمي يلتقي وفداً من الكونغرس الأمريكي
  • القائم بأعمال وزارة الصحة ‏يناقش في طرطوس واقع الخدمات الصحية ‏المقدمة وسبل تطويرها
  • مدير تعليم القليوبية يشارك فى معرض التعليم الفني والتعليم المزدوج
  • وزير التربية والتعليم يبحث سبل التعاون مع شركة «سبريكس» اليابانية
  • الأردن يستضيف الجمعية العامة الرابعة لـ"التعاون الرقمي"
  • مفتي الجمهورية يلتقي رئيس المجلس الأعلى لمنهاج القرآن الدولي
  • علي النعيمي يلتقي وفداً من الكونغرس الأميركي يزور إسرائيل
  • منظمة التعاون الرقمي تعتمد أجندة 2028 وتطلق 13 مبادرة لدعم الاقتصاد الرقمي