تفاقم الأزمة الإنسانية «جنوب الحزام» وسط انهيار الخدمات الصحية والأمنية
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
على الصعيد الأمني، تعاني المنطقة من انفلات خطير مع تكرار عمليات النهب والاعتقالات التعسفية وتهجير الأسر تحت تهديد السلاح، ما زاد من تدهور الظروف المعيشية.
الخرطوم: التغيير
تشهد منطقة جنوب الحزام أوضاعًا إنسانية متدهورة مع استمرار تردي الأوضاع الصحية والأمنية والمعيشية، مما يهدد حياة آلاف السكان ويستدعي تدخلًا عاجلًا لتخفيف المعاناة.
وأفادت غرفة طوارئ جنوب الحزام في بيان صحفي بأن المنطقة تعاني من انهيار شبه كامل في القطاع الصحي، بعد خروج المستشفى الوحيد عن الخدمة وإغلاق معظم العيادات بسبب النهب والتخريب، الأمر الذي حرم المرضى من الرعاية الطبية الأساسية.
كما أدى النقص الحاد في الأدوية، مثل الأنسولين وأدوية الضغط، إلى تفاقم معاناة المصابين بالأمراض المزمنة، مما اضطر البعض لاستخدام الأعشاب كبدائل علاجية. وفي ظل غياب الرقابة، انتشرت تجارة الأدوية في السوق السوداء بأسعار باهظة، ما جعل الحصول على العلاج أمرًا صعبًا لكثير من المواطنين.
على الصعيد الأمني، تعاني المنطقة من انفلات خطير مع تكرار عمليات النهب والاعتقالات التعسفية وتهجير الأسر تحت تهديد السلاح، ما زاد من تدهور الظروف المعيشية.
ورغم تحسن طفيف في توفر بعض السلع، فإن ارتفاع الأسعار وتوقف بعض المطابخ الخيرية أدى إلى تفاقم معاناة السكان، في حين تواصل بعض التكايات تقديم المساعدات رغم شح الموارد وغياب الدعم.
وأمام هذه الأوضاع الكارثية، ناشدت غرفة طوارئ جنوب الحزام المنظمات الإنسانية والجهات الفاعلة بالتدخل العاجل لإيصال المساعدات الطبية والغذائية، كما دعت إلى فتح ممرات آمنة لضمان وصول الإغاثة وإنقاذ حياة المدنيين المحاصرين في ظروف قاسية.
الوسومآثار الحرب في السودان الأزمة الإنسانية في السودان جنوب الحزام جنوب الخرطومالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الأزمة الإنسانية في السودان جنوب الحزام جنوب الخرطوم جنوب الحزام
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية ينهي معاناة قرية تفتيش الجميزة من انقطاع الكهرباء في أقل من 24 ساعة
في استجابة فورية لشكوى الأهالي، نجح اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، في إنهاء أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي عانت منها قرية تفتيش الجميزة لعدة أيام.
فور تلقي الشكوى عبر الصفحة الرسمية للمحافظة، وجه اللواء الجندي بسرعة التحرك لحل المشكلة، مؤكدًا أن حياة المواطنين واستقرارهم على رأس أولوياته.
كشفت المعاينة الميدانية أن سبب الانقطاع يعود إلى سقوط عمود جهد متوسط، بالإضافة إلى وجود مديونية كبيرة على قطاع الإنتاج بالبحوث الزراعية بالجميزة، مما أخر إعادة الكهرباء للمنازل التي لا تمتلك عدادات قانونية.
بتوجيهات مباشرة من المحافظ، تم التنسيق الفوري مع الجهات المعنية، حيث تم دفع مقايسات الكهرباء، وتركيب أعمدة جديدة، وإعادة التيار الكهربائي للقرية في أقل من 24 ساعة من تلقي الشكوى.
أكد المحافظ أن المحافظة تعمل بكل طاقتها لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، مشددًا على ضرورة الالتزام بالحلول المستدامة، مشيراً إلى أن ملف تقنين أوضاع الكهرباء يأتي ضمن خطة المحافظة لضمان توفير الخدمات بشكل قانوني وآمن لكافة القرى والمراكز.
كما وجه الشكر لأهالي القرية على تعاونهم، مؤكدًا استمرار المحافظة في تنفيذ مشروعات البنية التحتية وتطوير الخدمات لضمان حياة كريمة للجميع.