مبعوث ترامب يكشف عن عروض سخية قدمتها حماس مقابل هدنة طويلة الأمد في
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
كشف مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الأسرى، آدم بولر، عن عرض "حماس" صفقة شاملة لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين لديها، ونزع السلاح، وعدم التدخل في السياسة.
وخلال مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلي، تحدث بولر عن تفاصيل مثيرة للاهتمام حول محادثاته المباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مشيرا الى أن الحركة عرضت صفقة شاملة لإطلاق سراح الأسرى، ونزع سلاحها، وعدم التدخل في السياسة، مقابل وقف إطلاق نار لمدة تتراوح بين خمس إلى عشر سنوات.
وقال المبعوث الأمريكي إن المحادثات الأمريكية مع "حماس" بشأن إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة "كانت مفيدة جدا"، ولم يستبعد عقد لقاءات إضافية مع الحركة.
ووفقا لوكالة "رويترز"، أشار بولر إلى أن اجتماعاته مع قادة "حماس" في الأيام القليلة الماضية كانت تسعى إلى تحديد الغاية النهائية للحركة بهدف إنهاء القتال.
وأضاف أنه "يتفهم "الفزع والقلق الذي عبر عنه المسؤول الإسرائيلي رون ديرمر بشأن التواصل المباشر" مع الحركة، لكنه أكد أنه كان لديه هدف واضح في محادثاته.
وتابع: "نحن الولايات المتحدة.
لسنا عملاء لإسرائيل.. لدينا مصالح محددة في اللعبة.. ما أردت إنجازه هو بدء بعض المفاوضات التي كانت في وضع هش للغاية.
وأردت أن أقول لحماس: ما الغاية التي تريدون الوصول إليها؟".
وتعارضت المناقشات بين بولر و"حماس" مع سياسة واشنطن التي استمرت لعقود ضد التفاوض مع الجماعات التي تصنفها الولايات المتحدة منظمات إرهابية.
ومن المقرر أن يصل مبعوثون أمريكيون إلى المنطقة هذا الأسبوع لمواصلة المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: رغم الأمطار الأخيرة المغرب يواجه تحديات طويلة الأمد بسبب تغير المناخ
سلط تقرير بحثي نشره معهد الشرق الأوسط الضوء على التحديات التي يواجهها المغرب نتيجة لتغير المناخ، وتأثير ذلك على الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني.
ووفقًا للتقرير، فقد ساعدت الأمطار الغزيرة التي هطلت في شهري فبراير ومارس 2025، بمعدل 43.5 ملم، في تخفيف آثار الجفاف المستمر، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في مستويات المياه في السدود.
ومع ذلك، حذر التقرير من أن هذه الأمطار لا تقدم حلاً دائمًا للمشكلات المائية والزراعية التي يعاني منها المغرب.
وذكر التقرير أن تدفق المياه إلى السدود الرئيسية قد شهد زيادة، لكن سعة التخزين في السدود لا تزال عند 37.84% فقط من طاقتها الإجمالية حتى مارس 2025، مع تفاوت كبير بين المناطق، حيث تجاوزت سعة السدود في المناطق الشمالية 50%، في حين لم تتعدّ السعة في المناطق الجنوبية 10-20%.
من جهة أخرى، يواصل القطاع الزراعي، الذي يمثل نحو 16% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب، مواجهة صعوبات كبيرة بسبب الجفاف المستمر.
ورغم هذه التحديات، تشير التوقعات الاقتصادية إلى نمو القطاع الزراعي بنسبة 4.5% في عام 2025، بفضل تحسن الظروف المناخية وزيادة هطول الأمطار، مع توقع نمو اقتصادي إجمالي بنسبة 3.6%.
ورغم التفاؤل المؤقت، يحذر التقرير من أن هذه المكاسب قد تكون غير مستدامة إذا لم يتم تنفيذ استراتيجيات طويلة الأجل لضمان استدامة الموارد المائية، مثل توسيع مشروعات تحلية المياه وتحسين تقنيات الري.
وفي ختام التقرير، أُكد على ضرورة تبني سياسات تكيفية طويلة الأمد لضمان استقرار القطاع الزراعي والاقتصادي في المغرب.
ويُشدد على أن الاعتماد المستمر على الأمطار لا يمكن أن يكون خيارًا مستدامًا في ظل التقلبات المناخية المتزايدة.