عقد إقليم كسروان-الفتوح الكتائبي لقاء حواريا مع النائب نديم الجميّل حضره النائب الدكتور سليم الصايغ، رئيس إقليم كسروان الفتوح ميشال الحكيم، رئيس إقليم جبيل حليم الحاج، رئيس جمعية تجار جونية القنصل جاك حكيم رؤساء الإقليم السابقين جو توتنجي، مسعود مراد، روبير عضيمي وشربل شهوان ونائب رئيس بلدية جونية الرفيق روجيه عضيمي الى جانب عدد من المخاتير، العلامة الدكتور كمال يونس والدكتور ميلاد متى،  شوقي الحاج، المؤرخ الاستاذ روجيه عفيف وأعضاء اللجنة التنفيذية ورؤساء الاقسام في اقليم كسروان-الفتوح وحشد من الرفاق والرفيقات.


البداية مع النشيد الوطني اللبناني فكلمة رئيس الاقليم المحامي ميشال حكيم الذي شدد على ان "الحضور اليوم في إقليم كسروان-الفتوح هو تجسيد لروح البشير، الذي ناضل حتى الاستشهاد، من أجل الحلم الكبير حلم بناء الجمهورية، حلم الدولة السيدة الحرة المستقلة، التي لن نرضى الا ان تُبنى على أسس العدالة والمساواة".
وأضاف: "إن حلم البشير كان ولا يزال قصة لبنانية وطنية واضحة وقضية ايمانية مقدسة، هو الذي سعى إلى بناء دولة قوية ذات سيادة على كامل مساحة الـ 10452 كيلومترًا مربعًا، دولة لا تقبل من يتحكم بقراراتها أو يتدخل بشؤونها، دولة لها وحدها حصرية السلاح وحصرية قرار الحرب والسلم، دولة تحتضن جميع أبنائها من مختلف الطوائف والاتجاهات، وتبني لهم مستقبلًا يعكس تطلعاتهم وآمالهم في سبيل العيش بكرامة، في ظل سيادة الدولة والدستور".
 
من ناحيته شدد النائب نديم الجميّل على ان "سلاح حزب الله استعمل في الداخل من خلال القمصان السود والسابع من ايار والاغتيالات لتغيير المعادلات الداخلية وبالتالي الحزب كان امام معركة مع اسرائيل وانما ايضا كانت هناك معركة بينه وبين الداخل اللبناني". كما لفت الى اننا "لن نقبل بعد اليوم بعدم المساواة بين اللبنانيين مستعرضا في الوقت عينه كل التطورات التي حصلت في لبنان والمنطقة في المرحلة الاخيرة".
الجميّل شدد على الاعتماد على الذات لبناء الوطن الذي نريده لان ما من احد سيقدم لنا وطنا على طبق من فضة. 
كما لفت إلى"الهجرة الكبيرة التي طالت فئة الشباب الأمر الذي يشكل خطرا على المستقبل لافتا في الوقت عينه الى هجرة الانتماء لان الشباب اللبناني فقد في وقت معين الشعور بالانتماء الى هذا الوطن.
كما دعا الى تطبيق والدستور إلى اقصى حد وإلى عدم التمييز بين سلاح وآخر وبين حزب وآخر وبين مقاومة وأخرى".
وتابع:"نقول لحزب الله سلم سلاحك لنكون متساويين ولنعيش سويا في بلد وفي دولة تكون حصرية السلاح فيها للجيش اللبناني فقط.".
وفي الختام تحدث الوزير والنائب الدكتور سليم الصايغ الذي أثني على مضمون كلمة النائب الجميل الذي عبر عن روح المحبة بين الكتائبيين وبين اللبنانيين، مؤكدا أن "الكتائب ليس حزب سلطة بل الحزب القدوة في مجتمعنا".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: کسروان الفتوح الجمی ل

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء اللبناني يلتقي الشرع في أول زيارة لدمشق

وصل رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إلى سوريا، اليوم الاثنين، للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع، في زيارة تهدف إلى "تصحيح مسار العلاقات" بين البلدين، بحسب ما أفاد مصدر حكومي لبناني وكالة الصحافة الفرنسية.

ووصل سلام إلى قصر الشعب بدمشق حيث يبدأ مباحثات مع الرئيس السوري، في زيارة هي الأولى لمسؤول رفيع المستوى في الحكومة اللبنانية الجديدة إلى دمشق، وتأتي بعد 5 أشهر على إطاحة نظام الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول.

وقال المصدر الحكومي إن الزيارة ستشكل "محطة تأسيسية جديدة لتصحيح مسار العلاقات بين الدولتين، على قاعدة احترام بعضهما بعضا"، مشيرا إلى أن سلام والشرع "سيبحثان في القضايا ذات الاهتمام المشترك"، بما في ذلك ضبط الوضع الأمني عند الحدود ومنع التهريب وإغلاق المعابر غير الشرعية.

وتضم الحدود بين لبنان وسوريا الممتدة على 330 كيلومترا، معابر غير شرعية، غالبا ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح. وشهدت المنطقة الحدودية الشهر الماضي توترا أوقع قتلى من الجانبين.

ويعتزم سلام، وفق المصدر ذاته، مناقشة "إعادة دراسة الاتفاقيات القديمة والبحث في إمكانية وضع اتفاقيات جديدة" في مجالات عدة، عدا عن "تشكيل لجنة للتحقيق بالكثير من الاغتيالات التي جرت في لبنان واتُهم النظام السابق بالوقوف خلفها".

إعلان

ونُسب اغتيال كثير من المسؤولين اللبنانيين المناهضين لسوريا إلى السلطة السورية السابقة، كان أبرز هؤلاء رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في انفجار وجهت أصابع الاتهام فيه إلى سوريا ولاحقا إلى حليفها حزب الله.

مصير المفقودين

وذكر نواف سلام أمس الأحد أيضا أن من بين أهداف زيارته الحصول على معلومات نهائية بشأن مصير المفقودين اللبنانيين في سجون نظام الأسد. وقال "سأنقل هذا الموضوع خلال زيارتي إلى سوريا، على أمل أن أستطيع العودة بأخبار جيدة".

ويرافق سلام في زيارته وزراء الخارجية يوسف رجي والدفاع ميشال منسى والداخلية أحمد الحجار.

وأشار المصدر الحكومي إلى أن الوفد اللبناني سيبحث في سوريا ملف إعادة اللاجئين السوريين، علما بأن لبنان يستضيف، وفق تقديرات رسمية، 1.5 مليون لاجئ سوري، بينهم 755 ألفا و426 مسجلا لدى الأمم المتحدة، ممن غادروا خلال سنوات النزاع.

وكان مقررا أن يزور منسى دمشق الشهر الماضي للقاء نظيره مرهف أبو قصرة، قبل أن يتم إرجاء الزيارة بطلب سوري.

بيد أن السعودية عادت وجمعت الرجلين بحضور نظيريهما السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز في جدة، حيث تم التوصل إلى اتفاق يؤكد أهمية ترسيم الحدود اللبنانية السورية والتنسيق لمواجهة التحديات الأمنية والعسكرية.

وذكر المصدر الحكومي اللبناني أنه سيتم أيضا استكمال البحث في مسألة ترسيم الحدود خلال لقاء اليوم.

وزار رئيس الوزراء اللبناني السابق نجيب ميقاتي دمشق في يناير/كانون الثاني بعد الإطاحة بالأسد والتقى الشرع، كما تعهد الشرع في ديسمبر/كانون الأول أن بلاده لن تمارس بعد الآن نفوذا "سلبيا" في لبنان وستحترم سيادته.

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الأركان ومسؤول الارتباط في الجيش اللبناني يبحثان تعزيز التنسيق العسكري بين البلدين
  • النواب توصي بعدم إغلاق أي منافذ تابعة لمبيعات للمصرية للاتصالات
  • رئيس الوزراء اللبناني يلتقي الشرع في أول زيارة لدمشق
  • أهم الملفات المطروحة للنقاش في زيارة رئيس الوزراء اللبناني إلى سوريا.. تفاصيل
  • رئيس النواب يأمر بعدم مغادرة الجلسة أثناء مناقشة الحساب الختامي للحكومة
  • اليوم.. رئيس الوزراء اللبناني يزور سوريا
  • نتنياهو يعلّق على كلام نجله ويهاجم ماكرون.. لن نقبل المواعظ لإقامة دولة فلسطينية
  • الرئيس عون استقبل سامي الجميّل
  • الخطاب السياسي الذي أشعل الحروب في السودان
  • في ذكرى الحرب.. رسالة من رئيس الحكومة إلى اللبنانيين