صحافة العالم.. خطة وزير الاحتلال المتطرف لإخلاء غزة من الفلسطينيين استجابة لدعوة ترامب.. ومناورة بحرية بين 3 دول من ضمنها إيران
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
إيران والصين وروسيا تطلق مناورات بحرية سنوية مشتركة في الوقت الذي يقلب فيه ساكن البيت الأبيض التحالفات الغربية
فرنسا تطالب بمعاقبة المسؤولين عن العنف في سوريا وإدانة للتطورات المحزنةروسيا تطرد دبلوماسييْن بريطانيين تتهمهما بتنفيذ «مهام استخباراتية»
الولايات المتحدة تُوقف متظاهراً مؤيداً للفلسطينيين في جامعة كولومبيا
تناولت صحف دولية عدة تطورات لقضايا المنطقة والمحاولات الإسرائيلية لتصفية القضية الأصيلة لحق الشعب الفلسطيني علاة على قضايا أخرى.
قالت صحف عبرية كتايمز أوف إسرائيل وغيرها، إن وزير المالية اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، أعلن عن تشكيل مجموعات ضغط برلمانية في كل من إسرائيل والولايات المتحدة، للعمل على تنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستيلاء على قطاع غزة وترحيل أهله، مع إجراء عملية توسيع ضخمة للاستيطان في الضفة الغربية.
قال سموتريتش، الذي كان يتحدث في اجتماع اللوبي، في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي: «لكي ننجح في إخراج الجميع من غزة، سنحتاج إلى ترحيل 5000 شخص يومياً، 7 أيام في الأسبوع، لمدة عام كامل، أو 10000 شخص يومياً لمدة 6 أشهر».
كما أعلن أنه بدأ العمل على إنشاء «إدارة للهجرة» تحت مسؤوليته في وزارة الدفاع، بوصفه وزيراً ثانياً في الوزارة، وستكون هذه الإدارة مدعومة من اللوبي الذي يضم أعضاءً بالكنيست عن أحزاب الائتلاف والمعارضة، وتعمل بالشراكة مع مجلس المستوطنات (يشاع)، لتنفيذ خطة ترامب.
واعتبر سموتريتش أن «خطة ترمب قد تغير المنطقة بأكملها»، وقال: «هذه الخطة ستكون قادرة على إحداث تغيير تاريخي في الشرق الأوسط، وفي دولة إسرائيل».
قالت صحيفة يو إس نيوز الأمريكية، إنه قد أوقفت شرطة الهجرة الفيدرالية الأمريكية أحد قادة الاحتجاجات الطالبية المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا العريقة بنيويورك، وفق ما كشفت نقابةٌ طالبية، أمس الأحد، في وقتٍ توعد فيه الرئيس دونالد ترامب بترحيل الطلاب الأجانب المحرِّضين إلى بلدانهم.
واعتقلت وزارة الأمن الداخلي محمود خليل، الفلسطيني الذي تخرَّج حديثاً في جامعة كولومبيا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو: «سنسحب التأشيرة أو البطاقة الخضراء الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة من جميع مؤيدي (حماس) في الولايات المتحدة حتى يجري ترحيلهم».
من جانبها قالت شبكة فرانس 24، ذكرت إن فرنسا تريد وقف لما يدور في سوريا من عنف فقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم (الاثنين)، إنه ناقش أعمال العنف التي شهدتها سوريا في الآونة الأخيرة مع نظيره السوري، وإنه أبلغه أن باريس تتطلع إلى معاقبة المسؤولين عن أعمال العنف.
من جانبها، دعت الصين، اليوم، إلى «الوقف الفوري» لأعمال العنف في المنطقة الساحلية بغرب سوريا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج، إن بكين «تتابع من كثب الوضع في سوريا، وهي قلقة من العدد الكبير للضحايا الذي تسببت فيه هذه الاشتباكات المسلحة».
كما رأت إيران أنه «لا مبرر» للهجمات بحق الأقليات في سوريا، بما في ذلك أفراد الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي: «لا يوجد أي مبرر للهجمات على بعض العلويين والمسيحيين والدروز والأقليات الأخرى»، معتبراً أن ذلك «أحزن المشاعر وضمير الدول في المنطقة والعالم».
ورفض بقائي اتهام طهران بالضلوع في أعمال العنف، وذلك بعد تقارير صحفية ألمحت إلى دور لطهران في الاشتباكات.
وقال: «هذا الاتهام سخيف ومرفوض بالكامل، ونعتقد أن توجيه أصابع الاتهام إلى إيران وأصدقاء إيران هو أمر خاطئ... ومضلل مائة في المائة».
قالت شبكة سي إن إن الأمريكية، بدأت سفن حربية من إيران والصين وروسيا تدريباتها السنوية المشتركة في خليج عمان اليوم الاثنين، لإظهار علاقاتهم العسكرية في الوقت الذي يقلب فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التحالفات الغربية القائمة منذ فترة طويلة.
ذكرت سي إن إن، تعد مناورات "الحزام الأمني 2025"، التي تجري بالقرب من ميناء تشابهار الإيراني، خامس مناورة بحرية مشتركة تجريها إيران والصين وروسيا منذ عام 2019، بحسب وسائل إعلام رسمية صينية.
ويرى المحللون منذ فترة طويلة أن هذه التدريبات بمثابة دليل على الشراكة المتنامية بين القوى الثلاث في سعيهم إلى موازنة النفوذ الأمريكي وتحدي النظام العالمي بقيادة الغرب.
ولكن هذا العام، أصبحت الصورة أكثر وضوحا مع قيام ترامب بتعطيل التحالف عبر الأطلسي - حجر الزاوية في الأمن الغربي لعقود من الزمن - من خلال احتضان روسيا على حساب أوكرانيا، ودفع الحلفاء إلى دفع المزيد مقابل الحماية الأمريكية.
وقال ترامب، ردا على سؤال عن التدريبات التي جرت يوم الأحد، إنه "ليس قلقا على الإطلاق" بشأن استعراض القوة من جانب خصوم الولايات المتحدة الثلاثة.
وقال لقناة فوكس نيوز على متن الطائرة الرئاسية: "نحن أقوى منهم جميعا. لدينا قوة أكبر منهم جميعا" .
تزايدت المخاوف في واشنطن بشأن الشراكة الاستراتيجية الناشئة بين الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية، والتي وصفها المشرعون الأمريكيون بأنها "محور الاستبداد" و"محور المستبدين" و"محور الدكتاتوريين".
من ناحية أخرى، ألغت روسيا، الاثنين، اعتماد دبلوماسيين بريطانيين؛ لاتهامهما بتنفيذ «مهام استخباراتية»، وفقاً لوكالة «تاس» الروسية للأنباء.
وقال جهاز الأمن الفيدرالي، في بيانٍ نقلت عنه وكالة «ريا نوفوستي» الروسية، إنه كشف اثنين من العملاء البريطانيين ينفذان مهام استخباراتية تحت غطاء العمل الدبلوماسي؛ وهما ألكيش أوديدرا ومايكل سيكنر.
وأضاف الجهاز الأمني الروسي أنه تقرَّر إلغاء اعتماد الشخصين، وإخطارهما بضرورة مغادرة روسيا خلال أسبوعين.
وتدهورت العلاقات بين بريطانيا وروسيا إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة، عقب بدء الحرب في أوكرانيا عام 2022. وانضمت بريطانيا إلى موجات متتالية من العقوبات ضد روسيا، وزوَّدت أوكرانيا بالأسلحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب غزة الفلسطينيين صحف دولية المتطرف إخلاء غزة صحافة العالم خطة وزير الاحتلال وزير الاحتلال المتطرف الاحتلال المتطرف مناورة بحرية 3 دول الولایات المتحدة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
إيران ترسل ردها إلى "ترامب": مستعدون لمفاوضات غير مباشرة وللحرب أيضًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤولون كبار في إيران، إن طهران مستعدة لإجراء محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي لكنها تظل مستعدة للرد على أي استخدام للقوة، كما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال وزير الخارجية عباس عراقجي خلال حضوره اجتماعا للجنة الأمن القومي في البرلمان لإطلاعهم على القضية، "لقد أعلنا موقفنا، ونحن نؤيد الدبلوماسية والمفاوضات، ولكن بشكل غير مباشر"، حسبما ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
أرسل ترامب الشهر الماضي رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، دعا فيها واشنطن وطهران إلى التفاوض المباشر على اتفاق يضمن عدم تطوير إيران لأسلحة نووية.
وبحسب ما ورد، حدد ترامب مهلة شهرين لبدء المحادثات، وهدد إيران باستخدام القوة إذا رفضت العرض.
وقال عراقجي إن "المفاوضات المباشرة لن يكون لها معنى مع طرف يهدد باستمرار باللجوء إلى القوة في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة ويعبر عن مواقف متناقضة من مسؤوليه المختلفين".
وأضاف، بحسب بيان لوزارة الخارجية، "نحن ملتزمون بالدبلوماسية ومستعدون لتجربة طريق المفاوضات غير المباشرة".
وقال إن "إيران مستعدة لكل الأحداث المحتملة أو المحتملة، وكما هي جادة في الدبلوماسية والمفاوضات، فإنها ستكون حاسمة وجادة أيضا في الدفاع عن مصالحها الوطنية وسيادتها".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، إن من المرجح أن تستضيف سلطنة عمان، التي عملت وسيطا بين الجانبين من قبل، المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة.
وسبق أن صرّح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بأن بلاده مستعدة للحوار مع الولايات المتحدة "على قدم المساواة".
كما شكك في صدق واشنطن في دعوتها للمفاوضات، قائلاً: "إذا كنتم تريدون المفاوضات، فما جدوى التهديد؟"
في عام 2015، توصلت إيران إلى اتفاق تاريخي مع الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهي الولايات المتحدة وفرنسا والصين وروسيا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى ألمانيا، لتنظيم أنشطتها النووية، وقد خفف الاتفاق العقوبات المفروضة على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي لضمان عدم تمكن طهران من تطوير سلاح نووي.
وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018، خلال ولاية ترامب الأولى، وأعادت فرض العقوبات على إيران. واستأنف ترامب سياسة "الضغط الأقصى" على إيران بعد بدء ولايته الثانية في يناير.
وردت إيران بتكثيف تخصيب اليورانيوم في انتهاك للاتفاق النووي لعام 2015، وأصبحت الآن تمتلك مخزونًا من المواد التي تقترب من درجة صنع الأسلحة، وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية.