أعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم الاثنين، “انتهاء العمليات العسكرية في منطقة الساحل السورية”.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبد الغني: “وفاء بالعهد الذي قطعناه لأهلنا الكرام مع انطلاق المرحلة الثانية من العمليات، نعلن نجاح قواتنا بفضل الله ثم بعزيمة رجالنا عن تحقيق جميع الأهداف المحددة لهذه المرحلة”.

وأضاف عبد الغني “لقد تمكنا بفضل الله من امتصاص هجمات فلول النظام البائد وضباطه، وحطمنا عنصر مفاجئتهم وتمكنا من إبعادهم عن المراكز الحيوية وأمّنا غالب الطرق العامة التي اتخذتها الفلول منطلقاً لاستهدف أهلنا المدنيين والأبرياء”.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية “انتهاء العملية العسكرية التي انطلقت لأهداف سبق ذكرها، وبعد أن باتت المؤسسات العامة قادرة على بدء استئناف عملها وتقديم الخدمات الأساسية لأهلنا تمهيدا لعودة الحياة إلى طبيعتها والعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار”.

وأكد عبد الغني أن “الأجهزة الأمنية سوف تعمل في المرحلة القادمة على تعزيز عملها لضمان الاستقرار وحفظ الأمن وسلامة الأهالي، حيث وضعت خططا جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام البائد، والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي، ولتمنع تنظيم الخلايا الإجرامية من جديد، وسنتيح للجنة التحقيق الفرصة الكاملة لكشف ملابسات الأحداث والتأكد من الحقائق وإنصاف المظلومين”.

الرئيس السوري: لن نسمح في جرّ سوريا إلى الفوضى والحرب الأهلية

أكد الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، أن “المخاطر التي تواجهها سوريا اليوم ليست تهديدات عابرة، فهي مخططات لزرع الفتنة وعدم الاستقرار في البلاد”.

وقال الشرع، في كلمة له، إن “النظام السابق خلف جراحات عميقة من الصعوبة أن تندمل”، مشددًا على ضرورة أن “يكون السوريين أقوياء في مواجهة من يحاول أن يثير النعرات الطائفية”.

وأكد أن “سوريا لن تسمح لأي قوى خارجية أو محلية بجرها إلى الفوضى أو الحرب الأهلية ولن تتسامح مع فلول النظام السابق وليس أمامهم إلا تسليم أنفسهم للقانون”.

وأضاف أن “سوريا ستظل موحدة ولن تسمح بالعبث بالوحدة الوطنية أو السلم الأهلي”، مؤكدًا أنه “جرم أي دعوة أو نداء للتدخل في شؤون البلاد”.

وأعلن الشرع عن “تشكيل لجنة عليا لحماية السلم الأهلي”، متعهدًا “بمحاسبة كل من تورط في دماء المدنيين وتجاوز صلاحيات الدولة”.

وكانت الرئاسة السورية، أصدرت في وقت سابق من اليوم، “قرارا بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل الأخيرة”.

وأفادت الرئاسة السورية في بيان لها، بأن “مهام اللجنة هي الكشف عن الأسباب والظروف التي أدت إلى أحداث الساحل، والتحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون وتحديد المسؤولين عنها”.

وأضافت أن “مهمة اللجنة التحقيق في الاعتداءات على المؤسسات ورجال الأمن والجيش وتحديد المسؤولين عنها”، مشددة على “ضرورة تعاون جميع الجهات الحكومية مع لجنة التحقيق لإنجاز مهامها”.

 وزارة الدفاع السورية تعلن التصدي لهجوم شنته “قسد” بمدينة حلب

أعلنت وزارة الدفاع السورية، “التصدي لهجوم شنته “قوات سوريا الديمقراطية” على جبهة الأشرفية بمدينة حلب الواقعة في شمال البلاد”.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العقيد حسن عبد الغني: “تمكنت وحداتنا من التصدي لهجوم شنته قوات قسد على جبهة الأشرفية بمدينة حلب، وأوقعنا خسائر في المجموعات المهاجمة”.

وطالبت وزارة الدفاع من فصائل ريف حلب الشمالي “التوجه إلى مدينة حلب لأن أغلب عناصر الأمن العام في الساحل”، فيما “انتشرت قوات إدارة الأمن العام في معظم أحياء مدينة حلب بـ”هدف تعزيز الاستقرار وضمان سلامة المواطنين وضبط الأمان العام في المدينة”، بحسب ما أفادت قناة “الإخبارية السورية”.

حلب :
الآن اشتباكات بحي الشيخ مقصود و فرحة موعودة من الاخوة الأتراك بتدخل الجيش التركي لمسح قسد من حلب بداية و سوريا موحدة وفرحة موعودة بشر بها السيد الرئيس رجب طيب اردوغان pic.twitter.com/eeDtMAN1eo

— عامر هويدي (@DeryNews) March 9, 2025

قوى الأمن السورية مدعومة من الجيش تحاصر حي الشيخ مسعود في حلب، عصابات قسد تورطت في دعم المتمردين في الساحل وخططت لتحرك مماثل pic.twitter.com/xXCPEKYJTO

— الرادع المغربي ???????????????????? (@Rd_fas1) March 9, 2025

#عاجـــــــــــــــــــــــل

بـــســـم الله رب حلب

إدارة العمليات العسكرية تعلن عن بدء عمل عسكري ضد ميليشيات #قسد في حيي الأشرفية والشيخ مقصود بمدينة #حلب

????تعزيزات عسكرية ضخمة من أبطال إدارة العمليات تتوجه إلى مدينة #حلب الآن

ميليشيات قسد قاب قوسين أو أدنى ⏱ pic.twitter.com/er572KtVBU

— مزمجر الثورة السورية (@mzmgr941) March 9, 2025

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الرئيس السوري أحمد الشرع اللاذقية وطرطوس سوريا حرة وزارة الدفاع السوریة عبد الغنی

إقرأ أيضاً:

انتهاء العمليات العسكرية في الساحل السوري وإجراءات حاسمة لتعزيز السلم الأهلي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الدفاع السورية انتهاء العمليات العسكرية في الساحل السوري، في أعقاب اشتباكات عنيفة مع مجموعات مسلحة مرتبطة بالنظام السابق. 

هذا الإعلان يعكس تحولًا مهمًا في المشهد الأمني والسياسي، حيث تحاول الحكومة السورية فرض السيطرة الكاملة على المنطقة، وسط توترات لا تزال قائمة.

وأكد  المتحدث باسم وزارة الدفاع، حسن عبد الغني، أن المرحلة القادمة ستشهد تعزيزًا أمنيًا يهدف إلى منع أي تهديد مستقبلي وذلك بحسب بيان وزارة الدفاع السورية اليوم الاثنين.

وأشار إلى أن المجموعات الموالية للنظام السابق لا تزال تشكل خطرًا محتملاً على الاستقرار.

جهود الحكومة لاحتواء التوتر

وفي إطار محاولات الحكومة السورية لاحتواء التوتر، أعلن الرئيس أحمد الشرع تشكيل لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي، مكلفة بالتواصل المباشر مع سكان الساحل السوري والاستماع إلى مخاوفهم.

وهذه الخطوة تعكس رغبة في امتصاص الغضب الشعبي، لكنها في الوقت نفسه تحمل دلالات سياسية تتعلق بمحاولة بناء شرعية جديدة قائمة على استقرار المناطق التي شهدت اضطرابات.

واللجنة، التي تضم شخصيات بارزة مثل أنس عيروط وحسن صوفان وخالد الأحمد، تم تكليفها بمهمة مزدوجة تتمثل في تقصي الحقائق حول الأحداث الأخيرة، وتقديم الدعم اللازم للأهالي، مما يثير تساؤلات حول مدى قدرتها على تحقيق نتائج ملموسة.

تصعيد سياسي ورسائل حازمة من القيادة السورية

وفي خطاب متلفز، وجه الرئيس أحمد الشرع رسالة واضحة مفادها بأن المحاسبة ستكون صارمة ضد كل من تورط في أعمال العنف أو استغل السلطة لمصالح شخصية. توعده بمحاسبة من وصفهم بـ"فلول النظام الساقط" يعكس موقفًا متشددًا ضد أي محاولات لإعادة إنتاج نفوذ النظام السابق.

 هذه التصريحات، رغم قوتها، تثير تساؤلات حول مدى قدرة الحكومة على تنفيذ وعودها، خاصة في ظل استمرار حالة عدم الاستقرار في بعض المناطق.

تحذيرات من التدخلات الخارجية واحتمالات التقسيم

“الشرع” لم يكتفِ بتوجيه الاتهامات إلى القوى الداخلية؛ بل حذر من مخططات خارجية تهدف إلى تقسيم سوريا وإثارة الفتنة الطائفية. 

هذا التحذير يأتي في وقت حساس، حيث تشهد الساحة الإقليمية تحولات قد تؤثر بشكل مباشر على الوضع السوري.

 فبينما تسعى الحكومة إلى تعزيز سيادتها على كامل الأراضي السورية، تبقى التحديات الخارجية، سواء كانت سياسية أو عسكرية، عنصرًا مؤثرًا في تحديد مسار التطورات القادمة.

إجراءات أمنية ومخاوف من تفاقم الأوضاع

وضمن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة أي تصعيد جديد، تم نشر قوات إضافية في الساحل السوري، وهو ما يعكس إدراكًا لحجم التحدي الأمني في تلك المناطق.

 ومع ذلك، فإن تعرض هذه القوات لهجمات وسقوط قتلى في صفوفها يشير إلى أن المواجهة لم تنتهِ تمامًا، بل ربما تكون مقدمة لجولات جديدة من الصراع.

والتصعيد المحتمل يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت الحكومة قادرة على فرض الاستقرار دون الدخول في معارك جديدة قد تستنزف مواردها.

مقالات مشابهة

  • بعد أيام دامية.. وزارة الدفاع السورية تعلن انتهاء "العملية العسكرية" في الساحل
  • انتهاء العمليات العسكرية في الساحل السوري وإجراءات حاسمة لتعزيز السلم الأهلي
  • الدفاع السورية تكشف المفاجئات الأخيرة عن تأمين الساحل وإنهاء العمليات العسكرية
  • وزارة الدفاع السورية تعلن انتهاء العملية العسكرية في غرب البلاد 
  • الدفاع السورية تعلن انتهاء العملية العسكرية في الساحل وتوجه رسالة إلى الفلول
  • الدفاع السورية تعلن انتهاء العمليات العسكرية في الساحل
  • وزارة الدفاع السورية تعلن انتهاء العملية العسكرية في غرب البلاد
  • أحمد الشرع: لن نسمح بجر سوريا إلى الفوضى أو الحرب الأهلية
  • الشرع: لن نسمح بجر سوريا إلى الفوضى أو الحرب الأهلية