فريق عُمان يلاقي جلفار الإعلامي في ثالث لقاءاته بدور المجموعات
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
يخوض فريق جريدة "عُمان" مساء الغد آخر لقاءاته بدور المجموعات ضمن منافسات بطولة جمعية الصحفيين لكرة القدم، وذلك حينما يواجه فريق جلفار الإعلامي عند الساعة 11:50 مساء على ملعب جمعية السيارات، ويسبق هذا اللقاء مواجهة فريق جمعية الصحفيين العمانية مع فريق الشؤون الإدارية عند الساعة 11:05 مساء على الملعب ذاته، وذلك ضمن لقاءات المجموعة الثانية للبطولة.
وتلعب غدا مباراتان أيضًا ضمن منافسات المجموعة الأولى، حيث يلتقي فريق التلفزيون مع فريق القناة الرياضية عند الساعة 9:30 مساء، وفي مباراة أخرى يلعب فريق الابتكار والإبداع مع جمعية السينما في الساعة 10:20 مساء، وتقام المباراتان على ملعب جمعية الصحفيين.
وتستكمل بعد غدًا الأربعاء مباريات المجموعة الأولى، حينما يتبارى فريق الابتكار والإبداع مع فريق جريدة الشبيبة عند الساعة 10:00 مساء على ملعب الهلال 1، بينما يلتقي في المواجهة الثانية فريق جمعية السينما مع فريق التلفزيون عند الساعة 11:00 مساء على ملعب الهلال 2.
وخسر فريق جريدة "عُمان" مباراته الأولى في البطولة أمام فريق جمعية الصحفيين العمانية بنتيجة 2 / 3، بينما تغلب فريق جلفار الإعلامي على فريق الشؤون الإدارية 5 / 4، ضمن لقاءات المجموعة الثانية.
وعودة للقاء فريق جريدة عُمان مع فريق جمعية الصحفيين، فقد شهدت المباراة إثارة كبيرة حتى الرمق الأخير من اللقاء، ودخل الفريقان الشوط الأول بنوايا هجومية، ووصل لاعبو جريدة عُمان إلى مرمى المنافس في أكثر من مناسبة وهددوا المرمى مرارًا وتكرارًا، خاصة عبر اللاعب وليد أمبوسعيدي الذي صوب عدة كرات كانت قريبة من المرمى، بينما شكلت الكرات الطويلة التي نفذها لاعبو جمعية الصحفيين خلف المدافعين خطرًا دائمًا على حارس المرمى محمود الرواحي، حيث تألق في إبعاد الخطر عن مرماه في أكثر من مناسبة، ونجح فريق جمعية الصحفيين في إحراز أول أهداف المباراة، وبعدها بدقائق معدودة أضاف الفريق الهدف الثاني، مما استدعى مدرب فريق جريدة عُمان سهيل النهدي التدخل بإجراء بعض التعديلات على التشكيلة، وأصاب المدرب في ذلك بعدما تمكن البديل طلال البحري من تقليص الفارق بإحرازه الهدف الأول للفريق حينما واجه المرمى وأطلق تصويبة قوية فشل حارس المرمى في التصدي لها وعانقت الشباك، واستمر التنافس على أشده بين الفريقين حتى أطلق حكم اللقاء صافرته معلنًا نهاية الشوط الأول بتأخر فريق جريدة عُمان 1 / 2.
وحمل الشوط الثاني في طياته الندية والحماس، وسعى الفريقان فيه لهز الشباك، وتمكن فريق جمعية الصحفيين من تسجيل الهدف الثالث، ومن ثم هدأ رتم اللعب وتراجع الفريق لمناطقه الدفاعية مما سمح للاعبي جريدة عُمان بالتقدم إلى الأمام وتهديد المرمى في أكثر من مناسبة، واستمر ضغط جريدة عُمان على مرمى المنافس حتى نجح هيثم الصبحي في إحراز الهدف الثاني للفريق بعد لعبة مميزة سددها في الشباك من مسافة قريبة، ليذلل الفارق إلى هدف واحد، وفي الدقائق الأخيرة من اللقاء حاول لاعبو جريدة عُمان تسجيل التعادل، بينما هاجم لاعبو جمعية الصحفيين مرمى المنافس بضراوة، لكن لم يفلح كلا الفريقين في هز الشباك، لتنتهي أحداث المباراة بخسارة فريق جريدة عُمان أمام فريق جمعية الصحفيين 2 / 3، وجاءت أهداف فريق جمعية الصحفيين من إمضاء سيف العبري وعلي السيابي وأحمد الريامي.
وضمت قائمة فريق جريدة عُمان لهذا اللقاء في حراسة المرمى محمود الرواحي وسليمان الطوقي، واللاعبون حمزة الرمحي وهيثم الصبحي ووليد أمبوسعيدي ويوسف الراشدي ومحمد الصبحي ومحمود الرواحي وخميس المحروقي وعمر الشيباني وطلال البحري وأيوب الحسني وعاصم الزكواني، ويترأس الفريق حمود المحرزي، بينما يدرب الفريق سهيل النهدي ومساعده قيس الفلاحي، ويدير الفريق نوح المعمري.
وضمن لقاءات الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الأولى، تغلب فريق الشبيبة على فريق التلفزيون 5 / 1، ونجح الشبيبة في إنهاء الشوط الأول متقدمًا بنتيجة 2 / صفر، وفي الشوط الثاني واصل الشبيبة أفضليته في المباراة ونجح في توسيع الفارق مع منافسه، منهيا اللقاء بفوز عريض بنتيجة 5 / 1.
وفي مباراة أخرى لحساب المجموعة ذاتها، حقق فريق القناة الرياضية فوزًا لافتًا على فريق جمعية السينما بنتيجة 5 / 2.
شكاوى أرضية الملعب
اشتكت معظم الفرق المشاركة من أرضية ملعب جمعية الصحفيين وذلك بسبب صعوبة اللعب فيها، حيث تعرض بعض اللاعبين للإصابة جراء الأرضية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: عند الساعة مساء على على ملعب مع فریق
إقرأ أيضاً:
ظفار يلاقي سمائل لتعزيز حظوظه في العودة لدوري عمانتل
يحل ظفار غداً ضيفا على سمائل في الساعة 10 مساء بالمجمع الرياضي بنزوى في المباراة المؤجلة من الأسبوع الثالث من المرحلة النهائية لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم في مواجهة صعبة على الطرفين خاصة وأن ظفار أصبح يتقدم بثبات نحو العودة إلى دوري عمانتل في الموسم المقبل بعدما اعتلى قمة الترتيب العام برصيد 11 نقطة من خلال الفوز الأخير على بوشر بهدف مهاجمه محمد الحبسي الذي جاء في الدقيقة 66 من الشوط الثاني ليتراجع بوشر للمركز الخامس برصيد 6 نقاط، ومع ذلك لا يزال مسقط يلاحقه بنفس الرصيد فهو يتأخر بفارق الأهداف بعد فوزه أيضا على الاتحاد ٤ / ١ ليبقى الاتحاد بالمركز الأخير، وانتهى لقاء سمائل مع السلام بالتعادل الإيجابي 1/1 ليبقى سمائل الثالث برصيد 9 نقاط والسلام الرابع برصيد 8 نقاط.
ومن المؤكد أن المواجهة المرتقبة ما بين سمائل وظفار ستكون مثيرة، نظرا لجاهزية الفريقين لهذا اللقاء وكل فريق يطمح في تحقيق الفوز وكسب 3 نقاط مهمة في مسيرة مشوار المنافسة للعودة إلى دوري عمانتل.
وسيكون ظفار ضيفا ثقيلا على سمائل لأن مهمة الفريق أصبحت مواصلة سكة الانتصارات وعدم فقدان أي نقطة ليعزز مكانه في الصدارة ويحافظ عليها حتى نهاية الدوري، وهذا ما يؤكد عليه مدربه مصبح هاشل الذي استطاع أن يعيد الثقة في نفوس اللاعبين بعد فوزهم بكأس السوبر على السيب وبعدها تحسن أداء الفريق بشكل أفضل نظرا لما يملكه من أسماء جيدة لها خبرتها الميدانية من خلال وجود الظهيرين علي سالم ونايف فرج وفي وسط الملعب سلطان المرزوق وعبدالله المغني والمحترف المحترف أوليسما سيريل، وقوة هجومية في المقدمة بوجود محمد الحبسي وشقيقه حمد الحبسي والأردني عدي القرا الذين ظهروا بشكل ملفت في المباريات الماضية، ولذلك تبقى الطموحات كبيرة في العودة إلى محافظة ظفار بالثلاث نقاط والوصول إلى النقطة ١٤.
أما مدرب سمائل عيسى الغافري فمن المتوقع أن لا يكون فريقه صيدا سهلا في هذه المواجهة، حيث أعد العدة ووضع الخطط المحكمة التي تمكن الفريق من تأكيد أحقيته بالنقاط الثلاث على أرضه وبين جماهيره وهو أيضا يسعى إلى تعويض النقاط التي فقدها في المباريات الماضية لأن نقاط المباراة لا يمكن أن تقبل القسمة على اثنين مع احتدام المنافسة على الصعود وتقارب مستويات الفرق المتنافسة وأي عثرة يمكن أن تؤثر على الفريق بشكل سلبي وتصعب من مهمته في المباريات المتبقية.
وفي ضوء ذلك، فإنه من المتوقع أن يعتمد بشكل كبير على الصلابة الدفاعية ومراقبة مفاتيح اللعب وخطورة المهاجمين في الفريق الضيف مع إعطاء مهاجمي الفريق التعليمات في كيفية استغلال الأخطاء و الثغرات الدفاعية في صفوف فريق ظفار، ومن المؤكد أنه سيعتمد على تحركات إبراهيم الحراصي وأحمد الفارسي ومهند الهشامي ورضوان السيابي وسعيد الجابري ويقظة المدافع بلال الجابري ورفاقه.