بغداد اليوم -  متابعة

كشف موقع "Science Alert" العلمي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، عن وجود علاقة ترابطية بين الكوابيس التي يراها الانسان في منتصف العمر وامكانية الاصابة بالخرف.

وبحسب ما نقل الموقع عن دراسة حديثة قام بها المعهد الوطني للأبحاث الصحية في علم الأعصاب بجامعة برمنغهام، فأن رؤية أحلام سيئة وكوابيس متكررة (أحلام سيئة تجعل الشخص يستيقظ) أثناء منتصف العمر أو أكبر، ربما يكون مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بالخرف".

وقال الاكاديمي في المعهد أبيديمي أوتيكو، إن "نتائج دراسة قام بإجرائها عام 2022 تشير إلى أن أحلام الأشخاص يمكن أن تكشف عن قدر مذهل من المعلومات حول صحة أدمغتهم".

وأضاف أنه "تم تحليل البيانات من ثلاث دراسات أميركية كبيرة حول الصحة والشيخوخة. شملت هذه الدراسة أكثر من 600 شخص تتراوح أعمارهم بين 35 و64 عامًا، و2600 شخص تتراوح أعمارهم بين 79 عامًا فأكثر".

وأشار الى أن "جميع المشاركين خاليين من الخرف في بداية الدراسة، وتمت متابعتهم لمدة تسع سنوات في المتوسط للمجموعة في منتصف العمر وخمس سنوات للمشاركين الأكبر سنًا"، مبيناً أن "هذه النتائج إلى أن علاج الكوابيس ربما يساعد في إبطاء التدهور المعرفي ومنع تطور الخرف لدى بعض الأشخاص".

ويخطط أوتيكو "للتحقيق فيما إذا كانت خصائص الحلم الأخرى، مثل عدد المرات التي يتذكر فيها الشخص أحلامه ومدى وضوحها، يمكن أن تساعد أيضًا في تحديد مدى احتمالية إصابة الأشخاص بالخرف في المستقبل".

ويختتم أوتيكو قائلًا إنه "ربما يساعد البحث في تسليط الضوء على العلاقة بين الخرف والحلم، بالإضافة إلى توفير فرص جديدة للتشخيص المبكر - وربما التدخلات المبكرة – جنبًا إلى جنب وإلقاء ضوء جديد على طبيعة ووظيفة الظاهرة الغامضة التي تسمى الحلم".

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

دراسة: تزايد القلق إزاء احتمالية حل الذكاء الاصطناعي محل الأشخاص في الوظائف

كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة "إبسوس" العالمية بفرنسا للأبحاث أن 65% من المشاركين في 31 دولة ومنطقة يخشون أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى تسريح العمال وفقدانهم الكامل للوظائف، بزيادة عن 64% العام الماضي.


وقالت صحيفة "ذي اندبندنت سنجابور" السنغافورية أن القلق من الذكاء الصناعي يتجلى بصورة رئيسية في جنوب شرق آسيا، حيث يبدو أن التفكك الوظيفي أمرٌ وشيك.


وأعرب 73% من العمال الماليزيين عن قلقهم إزاء حل الذكاء الاصطناعي محل الأشخاص في الوظائف، كما يزداد الخوف عمقًا في إندونيسيا بنسبة 85% والفلبين 81% وفي سنغافورة 67%، مع استعداد العمال للتأثير المتزايد للأتمتة. 


ويزيد تقرير "مستقبل الوظائف" الصادر عن "المنتدى الاقتصادي العالمي" من القلق، حيث أشار إلى أن 41% من الشركات حول العالم تنوي خفض قوتها العاملة بحلول عام 2030 بسبب الميكنة القائمة على الذكاء الاصطناعي.. ومع ذلك، يُؤكد التقرير نفسه أن 77% من المؤسسات تهدف إلى إعادة تأهيل أو تطوير مهارات موظفيها للعمل جنبًا إلى جنب مع الذكاء الاصطناعي، ما يشير إلى إدراك المؤسسات ضرورة موازنة الأتمتة مع المشاركة البشرية.


وفيما كشفت الدراسة أن 43% فقط من المشاركين حول العالم يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي سيزيد من مشاركة الموظفين في العمل، قائلين "إن الذكاء الاصطناعي قادر على توليد فرص عمل جديدة".


وفي الصين، يعتقد 77% من المشاركين أن الذكاء الاصطناعي سيعني المزيد من الوظائف وليس فقدانها أو نزوحها، ويشير ذلك إلى أن التوجيهات الاقتصادية للبلاد وامتثال القوى العاملة والاستثمارات القائمة على الذكاء الاصطناعي تُشكل بصورة كبيرة الوعي العام.


وللتغلب على المخاوف المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، يرى المتخصصون أنه ينبغي على العمال النظر إلى الخطوة كأداة للكفاءة بدلًا من كونه منافسًا، وأن فهم الذكاء الاصطناعي وتسخيره يُمكن أن يفتح الأبواب أمام الابتكار والكفاءة والنمو الشخصي، كما أنه بإمكان مجالات تحسين القدرات، مثل الإبداع والتفكير النقدي وقدرات حل المشكلات، والتي لا يزال الذكاء الاصطناعي يعاني فيها، أن يُوفر للعمال مرونةً في سوق العمل.
 

مقالات مشابهة

  • هل الكوابيس سبب في الشيخوخة المبكرة؟ دراسة تكشف الرابط المروع
  • علاقة محتملة بين إصابة الأم بالسكري والتوحد لدى الأطفال.. دراسة توضح
  • دراسة حديثة تكشف عن علاقة التدخين الإلكتروني بالتجارة غير المشروعة للتبغ
  • الزواج أم العزوبية؟.. نتائج مفاجئة تكشف الوضع الاجتماعي الأكثر حماية ضد الخرف
  • الزواج أم العزوبية؟ دراسة تكشف أيهما يحميك من الخرف!
  • دراسة: قصور القلب يسرّع شيخوخة الدماغ
  • دراسة: قصور القلب يعجل من شيخوخة الدماغ
  • دراسة: تزايد القلق إزاء احتمالية حل الذكاء الاصطناعي محل الأشخاص في الوظائف
  • رئيس برلمانية التجمع بالشيوخ: دراسة تطوير النظام الجمركي حيوية لها علاقة بالتجارة المصرية
  • عادة يومية تسبب الأرق ومشاكل صحية | دراسة حديثة