كولر يوجه صدمة لشوبير قبل قمة الأهلي والزمالك
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
استقر مارسيل كولر مدرب فريق الأهلي على عودة محمد الشناوي لحراسة مرمى الفريق أمام الزمالك في المباراة المقرر إقامتها غدا الثلاثاء.
وكان كولر اعتمد على مصطفى شوبير في حماية عرين الأهلي خلال المباراتين الماضيتين بالدوري إلا أنه فضل عودة الشناوي لحراسة المرمى أمام الزمالك في ظل الخبرات الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب المخضرم.
واستأنف الأهلي تدريباته ، استعدادًا لمباراة الزمالك المقررة غدا على استاد القاهرة، ضمن منافسات الجولة الأولى للمرحلة النهائية لبطولة الدوري الممتاز.
وعقد مارسيل كولر، المدير الفني للفريق، محاضرة مع اللاعبين قبل انطلاق فقرات المران للحديث عن الجوانب الفنية الخاصة بالمباراة.
وخاض لاعبو الفريق فقرة بدنية قبل تنفيذ الجوانب الخططية في الجزء المخصص لتدريبات الكرة، فيما أدى محمد الشناوي، ومصطفى شوبير، وحمزة علاء، ومصطفى مخلوف تدريباتهم تحت إشراف ميشيل يانكون، مدرب الحراس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شوبير الشناوي كولر الأهلي
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح حكم التعصب الكروي بين جماهير الأهلي والزمالك
أجاب الشيخ محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم التعصب الكروي بين جماهير الأهلي والزمالك، مشيرا إلى أنه من الأمور التي لا تليق بالمؤمنين.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، "التعصب الرياضي هو أمر غير مرغوب فيه في الدين، بل محرم في بعض الأحيان، الدين الإسلامي لا يُقرّ التعامل مع القضايا التافهة أو التفريط في الأمور التي لا تنفع الإنسان في دينه أو دنياه، المسلم يجب أن يولي اهتمامًا لما ينفعه في حياته اليومية، سواء في دينه أو في مهنته أو في علاقاته الاجتماعية، وليس في تفضيل الأمور التافهة التي قد تؤدي إلى خسارة العلاقات أو ضياع الوقت".
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، "التعصب لأمور رياضية مثل كرة القدم، سواء كانت في فرق مثل الأهلي أو الزمالك، قد يؤدي إلى أضرار كبيرة على مستوى العلاقات الشخصية والاجتماعية، فعندما يصبح الشخص أكثر تعصبًا لهذا الموضوع، قد يخسر أصدقاءه أو يتجادل مع أفراد عائلته، وهذا يتنافى مع تعاليم الإسلام التي تدعو إلى التعامل بالحكمة والتسامح والابتعاد عن التوترات والتعصبات".
وأوضح "النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الشريف: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت، وهذا يوضح لنا أن الكلمة يجب أن تكون محمودة، وليست مجرد كلمات عابرة لا فائدة منها، نحن في الإسلام لا نتحدث عن أمور لا تنفع أو لا تضر، بل يجب أن نستخدم كلامنا في الإصلاح والتقريب بين الناس".
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، "الوقت الذي يُهدر في التعصب أو الجدل حول أمور رياضية، قد يُعتبر ضياعًا للوقت، خاصة إذا كان يؤثر على مصالحتنا مع الله أو على واجباتنا الدينية والاجتماعية، الرياضة يجب أن تكون نشاطًا يمارسه الفرد للحفاظ على صحته، وليس أمرًا يستهلك وقتنا وطاقتنا في مشاحنات لا تجلب سوى الضرر".
واختتم "التعصب هو في جوهره حمق، كما قال العلماء، ولا يليق بالمؤمن أن يتصرف بعقلية الطفولة أو يستمر في التراشق الكلامي بسبب أمور لا طائل من ورائها، والمسلم يجب أن يحسن استخدام وقته بما يرضي الله ويعود عليه بالنفع في الدنيا والآخرة".