6 شروط لالتحاق الأطفال بالمؤسسات الإيوائية التابعة لـ«التضامن»
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
«المؤسسات الإيوائية»، هي دار لإيواء الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية من الجنسين بسبب اليتم أو تفكك وتصدع الأسرة وفقاً لما يسفر عنه البحث الاجتماعي، وتعد واحدة من الخدمات التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي، تحت محور الرعاية الاجتماعية، بهدف توفير حياة أفضل للأطفال داخل تلك المؤسسات، بشروط وإجراءات معينة.
تستعرض «الوطن» خلال السطور التالية، شروط التحاق الأطفال في المؤسسات الإيوائية وفقا للموقع الرسمي الإلكتروني لوزارة التضامن الاجتماعي.
شروط التحاق الأطفال في المؤسسات الإيوائية التابعة لـ «التضامن»- يشترط ألا يقل سن الطفل المتقدم للمؤسسات الإيوائية عن 6 سنوات ولا يزيد عن 18سنة.
- يشترط أن تنطبق على الطفل المتقدم للمؤسسات الإيوائية إحدى الحالات الآتية:
1- الأطفال «مجهولي النسب، الضال».
2- أن يكون الطفل المتقدم للمؤسسات الإيوائية يتيم الأبوين أو أحدهما ويثبت من البحث الاجتماعي إعسار الأسرة والحاجة الملحة إلى رعاية أبنائها بهذه المؤسسة.
3- أن يكون الأب أو ألام نزيل مستشفى الأمراض العقلية أو مودعآ بأحد السجون بسبب الحكم عليه بالسجن.
4- أبناء الأسر المتصدعة بسبب الطلاق أو زواج الأب أو ألام أو كليهما.
5- ألا يكون الطفل المتقدم للمؤسسات الإيوائية صدر على الطفل حكم في تشرد أو جناية أو جنحة أو مخالفة.
6- ألا يكون الطفل المتقدم للمؤسسات الإيوائية مصاباً بإحدى الأمراض العقلية أو العصبية أو الأمراض المعدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الرعاية الاجتماعية الأطفال الأيتام
إقرأ أيضاً:
التضامن الاجتماعي تنقذ سيدة بلا مأوى وطفليها حديثي الولادة في الجيزة
تمكن فريق التدخل السريع التابع لوزارة التضامن الاجتماعي في استجابة سريعة لشكاوى المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي،من إنقاذ سيدة بلا مأوى وطفليها حديثي الولادة من العيش في ظروف غير آدمية تحت أحد الكباري بمنطقة ناهيا في محافظة الجيزة.
جاء هذا التحرك بتوجيه من الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عقب تداول منشورات على موقع "فيسبوك" تفيد بوجود السيدة في الشارع مع طفليها، وتبين بعد الفحص أن السيدة البالغة من العمر 27 عامًا تعاني من أوضاع معيشية صعبة، إذ لديها خمسة أطفال، بينهم توأم حديثي الولادة.
وأوضحت الوزارة أن زوج السيدة محتجز على ذمة قضية مشاجرة، ومن المقرر الإفراج عنه خلال شهر ونصف، بينما يعيش ابنها الأكبر، البالغ من العمر 9 سنوات، مع جدّه، فيما كانت الأم تعيش في الشارع مع طفلين آخرين يبلغان من العمر 7 و6 سنوات، إلى جانب التوأم الرضيع.
وأشار فريق التدخل إلى أن الأسرة كانت تقيم سابقًا في منطقة الشوربجي ببولاق الدكرور، إلا أن تراكم الإيجار أدى إلى طردهم من المنزل، مما دفعهم إلى التشرد.
وبالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي بالجيزة وإحدى الجمعيات الأهلية، تمكن الفريق من تأمين مسكن آمن للسيدة وأطفالها، مع وعود بتقديم مساعدات إضافية لتوفير احتياجات الأسرة الأساسية.
وأكدت وزارة التضامن الاجتماعي أن فرق التدخل السريع تعمل على مدار الساعة للتعامل مع البلاغات والشكاوى التي ترد عبر الخط الساخن (16439) أو من خلال منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء (16528).
رسالة أملتجسد هذه الواقعة إحدى الجهود المستمرة لوزارة التضامن الاجتماعي في توفير الحماية والدعم للأسر الأكثر احتياجًا، مع التأكيد على أهمية دور المجتمع في التكاتف من أجل مساعدة الفئات الضعيفة.
1000278896 1000278898