مهرجان أفلام السعودية الحادي عشر ينطلق في أبريل بمشاركة اليمن
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت جمعية السينما السعودية عن انطلاق النسخة الحادية عشرة لمهرجان أفلام السعودية، والذي سيقام في الفترة من 17 إلى 23 أبريل المقبل. المهرجان سيشهد مشاركة أفلام سعودية وخليجية وعربية، بالإضافة إلى أفلام من دول أخرى، وذلك بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” ودعم هيئة الأفلام.
ستُعرض 68 فيلماً خلال المهرجان، كما ستُقام أربع ندوات وأربعة برامج تدريبية، بالإضافة إلى ثلاث جلسات لتوقيع كتب الموسوعة السعودية للسينما. وسيضم سوق الإنتاج 22 مشروعاً، مع تكريم الفنان السعودي إبراهيم الحساوي.
وأوضح أحمد الملا، رئيس المهرجان، في مؤتمر صحفي، أن المهرجان منذ دورته الخامسة أتاح المجال لعروض الأفلام الخليجية، وليس فقط لدول مجلس التعاون الخليجي، بل شمل أيضاً العراق واليمن. كما تم اختيار أفلام من هذه الدول للمشاركة في المسابقة والعروض الموازية.
سوف تسلط الدورة الجديدة الضوء على السينما اليابانية، مع عرض أفلام يابانية طويلة وقصيرة، واستضافة خبراء سينمائيين، وإقامة ندوة ثقافية حول تجربة السينما اليابانية.
يذكر أن مهرجان أفلام السعودية تأسس في عام 2008 تحت مسمى مسابقة أفلام السعودية، وبعد انقطاع لسبع سنوات، تم إعادة إطلاقه تحت مسمى مهرجان أفلام السعودية، ويُدار حالياً من قبل جمعية السينما.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن مهرجان الأفلام السعودي أفلام السعودیة
إقرأ أيضاً:
تدشين المهرجان السادس للأسر المنتجة في ذمار
الثورة نت/..
دشّن وكيل محافظة ذمار، علي عاطف، اليوم، المهرجان السادس للأسر المنتجة، الذي ينظّمه فرع اللجنة الوطنية للمرأة بدعم هيئتي تنمية المشاريع الصغيرة والأصغر، والزكاة.
يتضمن المهرجان، الذي يستمر حتى نهاية الشهر الفضيل، بالتنسيق مع مكتب الاقتصاد والصناعة ومصلحة الضرائب، صناعات حرفية، ومشغولات يدوية، ومنتجات غذائية، وملابس، وعطور، وجلديات.
وخلال التدشين، أشار الوكيل عاطف، إلى أهمية المهرجان في عرض المنتجات المحلية، وتشجيع الأسر المنتجة وأصحاب الحرف اليدوية على تعزيز الإنتاج المحلي، وتوفير مصدر دخل دائم لهذه الأسر.
وأكد أهمية تضافر الجهود لدعم الأسر المنتجة، وتسويق منتجاتها، وترسيخ ثقافة الاعتماد على المنتجات المحلية، بما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطني.
وأشاد بجهود فرع اللجنة الوطنية للمرأة في إقامة المهرجان، وتبنّي برامج تدريبية وتأهيلية تهدف إلى بناء قدرات الأسر المنتجة.
وبيّن عاطف أن تشجيع الأسر المنتجة من العوامل الأساسية الفاعلة في تعزيز الاستقرار الاجتماعي، حيث يمنح هذه الأسر مصدراً مستداماً للدخل، مما يقلّل من معدلات البطالة، ويزيد من فرص التمكين الاقتصادي للفئات الأكثر احتياجاً، خصوصاً النساء والشباب.
وحثّ على تبنّي ثقافة شراء المنتج المحلي، بما يعزّز الهوية الوطنية، ويؤسس لاقتصاد قائم على الابتكار والإنتاج المحلي، ويسهم في تعزيز روح المبادرة بين الأفراد، مما يدفع بالمزيد من الأسر نحو إنشاء مشاريع صغيرة قادرة على التطور والنمو.
من جانبها، أشارت رئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة، الدكتورة أشواق المهدي، إلى ما يتضمنه المهرجان من أعمال إبداعية ومنتجات محلية، تشمل الصناعات الحرفية والغذائية، والحلويات، والمشغولات اليدوية، والملابس، والجلديات، والعطور.
وأوضحت أن المهرجان يهدف لتشجيع الصناعات والمنتجات المحلية، وتسويقها، وإيجاد فرص عمل ومصادر دخل للأسر المنتجة، بما يسهم في تحسين الظروف المعيشية، والنهوض بالإنتاج المحلي، ودعم الاقتصاد الوطني.
ولفتت المهدي إلى أن تسويق المنتجات المحلية يترجم توجيهات قائد الثورة في تعزيز الإنتاج المحلي، ودعم الأسر المنتجة، بما يسهم في الحد من فاتورة الاستيراد، وصولاً إلى المنافسة والتفوّق على المنتجات الخارجية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وثمنت دعم قيادة المحافظة، والهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة، وفرع مكتب الهيئة العامة للزكاة في تشجيع وتطوير الإنتاج المحلي، ودعم الأسر المنتجة.
حضر التدشين، مدراء مركز رصد الزلازل والبراكين، محمد الحوثي، وفرع الجهاز المركزي للإحصاء، صلاح الصيادي، ومكتبة البردوني، عبده الحودي، وإدارة الصناعات الصغيرة بقطاع الاقتصاد والصناعة، علي العراسي.