حزب المؤتمر: ذكرى انتصار العاشر من رمضان تجلت فيها صور التضحية والفداء
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أحيا حزب المؤتمر، الذكرى الثالثة والخمسين لانتصار العاشر من رمضان عام 1393 هجرية، 1973 ميلادية، والذي سيظل محفورا في أذهان المواطنين.
و قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن نصر العاشر من رمضان يُعد صفحة ناصعة البياض في التاريخ المصري.
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن هذه الذكرى ستظل محفورة في وجدان الأمة، الذكرى التي تجلت فيها صور التضحية والفداء، والمناسبة التي أكدت وحدة الشعب المصري والجيش في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره، عندما نجح رجال القوات المسلحة من العبور إلى الضفة الشرقية لقناة السويس، ليتحقق أكبر نصر مبين في العصر الحديث واستعادة أغلى بقعة على الشعب المصري شبه جزيرة سيناء.
وأشار الدكتور السعيد غنيم، أن انتصار العاشر من شهر رمضان سيظل ذكرى لانتصار كبير ملحمة العزة والكرامة التي سطّرها أبطال القوات المسلحة، حينما انتفضوا لاستعادة الأرض والكرامة، وأثبتوا للعالم أجمع أن الإيمان والعزيمة قادران على تحقيق المستحيل، مؤكدا أن هذه الذكريات العطرة تستلهم منها الأجيال معاني القوة والصبر وروح النصر والتحدي لمواجهة التحديات التي قد تعوق الدولة نحو التنمية والتقدم.
وأشاد السعيد غنيم، بجهود وتضحيات رجال القوات المسلحة البواسل، ولحمة الشعب المصري دائما لمؤسساته في حال استشعار الخوف والقلق على الوطن، ومن ثم هذه الذكرى العطرة سطرا جديدا في التاريخ المصرف المشرف للقوات المسلحة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العاشر من رمضان انتصارات العاشر من رمضان حزب المؤتمر حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: زيارة السيسي وماكرون للعريش تعكس ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
أكد الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن زيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي ماكرون إلى العريش تُعد خطوة تاريخية، تعكس ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن السيسي طرح رؤية واضحة منذ بداية الأزمة برفض التهجير وبتقديم خطة لإعادة إعمار غزة دون إخلاء سكانها، وهي خطة لاقت دعمًا عربيًا وإسلاميًا.
وأضاف السعيد، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن زيارة ماكرون مهمة نظرًا لدور فرنسا في الاتحاد الأوروبي، حيث عبّر عن دعم صريح للموقف المصري ورفضه للتهجير وتأكيده على الحل السياسي، مؤكدًا أن ماكرون اطلع على الجهود المصرية الكبيرة، سواء في القطاع الطبي أو اللوجستي، ومساهمة الهلال الأحمر المصري في تمرير المساعدات إلى القطاع.
كما لفت السعيد إلى رمزية التظاهرات الشعبية في العريش، التي تؤكد تطابق الموقف الشعبي مع الرسمي، وتدعم القيادة السياسية، موضحًا أن مصر تسعى لتحويل خطتها إلى مشروع دولي لإعمار غزة، مع حشد الدعم الأوروبي لذلك، مشيرًا إلى تغير المواقف الغربية نتيجة التصعيد الإسرائيلي، مما يعزز من قدرة مصر على لعب دور محوري في الوصول لحل شامل.