توتر العلاقة بين بنزيمة وسانتو في اتحاد جدة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قالت صحيفة "الشرق الأوسط" أن العلاقة بين النجم الفرنسي كريم بنزيمة مهاجم اتحاد جدة والمدير الفني البرتغالي نونو إسبيرتو سانتو وصلت لمرحلة حساسة.
يأتي هذا التطور غير المتوقع بعدما أعلم سانتو إدارة حامل لقب الدوري السعودي بأن هداف ريال مدريد السابق لا يتناسب مع الأسلوب الذي يفضل انتهاجه.
كما نوه المدرب البرتغالي إلى أنه لم يطلب حتى التعاقد مع النجم المخضرم منذ بادىء الأمر.
بدوره، اجتمع اللاعب بسعد اللذيذ الذي كان له دور أساسي في جلبه إلى النادي السعودي وأعلمه باستيائه جراء التعامل غير الاحترافي الذي تلقاه من سانتو.
وطلب بنزيمة من سانتو أمام زملائه الجدد منحه شارة قيادة الفريق، لكن البرتغالي رفض ذلك، مفضلا منحها للبرازيلي رومارينيو، ثم أحمد شراحيلي.
يذكر أن المهاجم الفرنسي الفذ وصل اتحاد جدة هذا الصيف في صفقة مجانية بعد انتهاء مسيرة امتدت لنحو 14 عاما مع ريال مدريد.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ كريم بنزيمة اتحاد جدة الاتحاد السعودي
إقرأ أيضاً:
توتر جديد لدى الاحتلال بسبب الكشف عن تفاصيل سرية عن عملية “البيجر”
#سواليف
أفاد تقرير عبري، بأن المؤسسة الأمنية لدى الاحتلال، فوجئت بكشف رئيس وزراء #الاحتلال والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بنيامين #نتنياهو، #تفاصيل_سرية عن عملية الـ” #بيجرز ” ضد #حزب_الله، دون تنسيق مسبق مع الجهات المعنية.
وأثناء مشاركته في مؤتمر نظمته وكالة Jewish News Syndicate مساء الأحد الماضي، كشف نتنياهو أن “إسرائيل” قصفت جهاز مسح ضوئي كانت إيران قد أرسلته إلى لبنان بعد أن شك حزب الله بأن أجهزته مفخخة، وأكد أن #جيش_الاحتلال استهدف الجهاز ومشغله أيضا.
وقال نتنياهو: “علمنا أن حزب الله أرسل ثلاثة أجهزة نداء لفحصها في #إيران. كنا قد قصفنا سابقا جهاز المسح الذي كانوا يخططون لجلبه، فتخلصنا منه ومن الرجل الذي يديره”.
مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي: تعرض مركبة من موكب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لحادث سير في القدس (صورة) 2025/04/29وأضاف أن قرار تفعيل الأجهزة جاء بعد هذا التطور، إذ لم يكن هناك مبرر للمزيد من الانتظار.
وذكرت القناة 12 العبرية، أن هذه التفاصيل خضعت في السابق للرقابة الأمنية الصارمة، نظرا لحساسيتها الشديدة ولما قد تحمله من خطر على مصادر الاستخبارات وعملياتها.
ورغم أن القانون يمنح رئيس وزراء الاحتلال صلاحية الكشف عن معلومات سرية، إلا أن العرف السياسي والأمني لدى الاحتلال يقضي بأن يتم هذا النوع من التصريحات الحساسة بالتنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية المختصة، وهو ما لم يحدث هذه المرة.
ويأتي هذا الجدل في وقت يواجه فيه مكتب نتنياهو بالفعل أزمات أخرى تتعلق بتسريب وثائق سرية.
ففي نوفمبر الماضي، وجهت إلى إيلي فيلدشتاين، المتحدث باسم نتنياهو، تهمة الإضرار بالأمن القومي في قضية تتعلق بسرقة وتسريب مادة من وثيقة سرية تابعة لجيش الاحتلال إلى صحيفة “بيلد” الألمانية، في محاولة لتشكيل رأي عام مؤيد لنتنياهو.
كما أن فيلدشتاين متورط، إلى جانب اثنين من كبار مساعدي نتنياهو، في ما يعرف إعلاميا بـ”قطرغيت”، حيث يشتبه بتورطهم في عدد من المخالفات المرتبطة بعملهم مع شركة ضغط موالية لقطر، من بينها الاتصال بوكيل أجنبي، إضافة إلى سلسلة من تهم الفساد التي تشمل التعامل مع جماعات ضغط ورجال أعمال.
يذكر أنه في السابع عشر من سبتمبر، انفجرت آلاف أجهزة النداء اللاسلكية التي كان يستخدمها عناصر حزب الله في مختلف أنحاء لبنان، ما أدى إلى إصابة من كانوا يحملونها واستشهاد أكثر من عشرين شخصا.