إنذار جديد.. الصين :سنبذل قصارى جهدنا لــإعادة التوحيد السلمي مع تايوان
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
في تهديد جديد لا يكل مطالبة بما تراه حقها الطبيعي، قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم الاثنين إن الصين ستبذل قصارى جهدها لتحقيق "إعادة التوحيد السلمي" مع تايوان، بعد أن أعلن وزير الخارجية الصيني الأسبوع الماضي أن الجزيرة لن تكون "دولة" أبدًا.
وترى الصين أن تايوان التي تحكم ديمقراطيًا هي أراضيها على الرغم من اعتراض الحكومة في تايبيه.
وفي السنوات الأخيرة، كثفت بكين ضغوطها العسكرية على الجزيرة ، بما في ذلك إجراء مناورات حربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين تايوان وزارة الخارجية الصينية تايبيه الاثنين ديمقراطيا إعادة التوحيد السلمي
إقرأ أيضاً:
المجلس المصري للشؤون الخارجية يثمن موقف الصين الداعم لخطة السلام في غزة
ثمن المدير التنفيذي للمجلس المصري للشؤون الخارجية السفير عزت سعد، موقف الصين الداعم للخطة المصرية ـ العربية لاستعادة السلام في قطاع غزة.
وقال سعد ـ في تصريح خاص مع قناة ( سي جي تي إن ) الصينية اليوم /الاثنين/ ـ إن دعم بكين لخطة إعادة إعمار وتعافي غزة هو متوقع من دولة الصين الصديقة، مؤكدا أنه من المهم للغاية إعلان بكين التي تعد أكبر شريك تجاري واقتصادي للدول العربية دعمها لهذه الخطة.
وشدد السفير سعد على أهمية أن تتوافق جميع الفصائل الفلسطينية حول أجندة وطنية واحدة في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية.
من جانبه، أشاد الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي، بالموقف الصيني الداعم لخطة إعادة إعمار قطاع غزة، قائلا "إننا نقدرعاليا الموقف الصيني الحازم برفض أي شكل من أشكال التطهير العرقي أو ترحيل سكان قطاع غزة ودعمها لإعادة إعمار القطاع دون إخراج سكانه".
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور رمزي رياح، أن الدبلوماسية الصينية تدعم العدالة والسلام العالمي، موضحا أن الصين لا تملك فقط رؤية سياسية شاملة، ولكن لديها دراية تامة وكاملة حول جميع قضايا العالم وخاصة الشرق الأوسط، مضيفا أن بكين لها دور كبير في صياغة الحلول والمعالجات والسياسات المطلوبة للتعامل مع هذه التطورات في العالم.
وكان وزير الخارجية الصيني وانج يي قد أكد الجمعة الماضية أن الصين تدعم خطة استعادة السلام في غزة التي بادرت بها مصر ودول عربية أخرى، وإنها ستواصل السعي بعزم من أجل العدالة والسلام والتنمية لشعوب الشرق الأوسط.