وزارة الدفاع السورية تعلن انتهاء العملية العسكرية في غرب البلاد
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزارة الدفاع السورية تعلن انتهاء العملية العسكرية في غرب البلاد.
وكشف متحدث وزارة الدفاع السورية، أن: تصدينا لهجمات الجماعات المسلحة وتمكنا من إبعادهم عن المراكز الحيوية.
ونفت إيران علاقتها بما يحدث من أعمال عنف وقتل في سوريا حيث قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن "الاتهامات الموجهة لإيران أو أصدقائها بشأن أحداث سوريا مضحكة وغير مقبولة"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وأضافت، "الاتهامات الموجهة لإيران محاولة لتبسيط الوضع الراهن في سوريا".
واتهمت وزارة الإعلام السورية، أول أمس السبت، إيران بتحريض فلول الرئيس السوري السابق بشار الأسد، بعد مقتل المئات خلال اليومين الماضيين.
المرصد السوري لحقوق الإنسانوأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، بأن 973 مدنيًا قُتلوا منذ 6 مارس، إثر تصاعد حدة التوتر الأمني في الساحل السوري، خاصة في مدينتي طرطوس واللاذقية، إذ اندلعت مواجهات بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة.
وبدأ التوتر يوم الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف محافظة اللاذقية الساحلية على خلفية توقيف قوات الأمن السوري لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد.
كما أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن "التهديد الأمريكي باستخدام القوة يخالف القوانين الدولية ويكشف طبيعة صانعي القرار في واشنطن"، مشيرا الى ان "معادلة الحرب أو المفاوضات تثبت عدم جدية الطرف الآخر ولا معنى للتفاوض تحت العقوبات والتهديد"، مشددة على ان "التهديدات الأمريكية ليست جديدة وشعبنا لن يرد عليها إلا بالصمود".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا وزارة الخارجية وزارة الدفاع وزارة الدفاع السورية إيران فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية: بدأنا تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية فى منطقة الساحل
أعلنت وزارة الدفاع السورية عن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية في الساحل السوري، بحسب نبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وأضافت وزارة الدفاع السورية أن المرحلة الثانية انطلقت صباح اليوم، الأحد، بعد استعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل.
وتدور اشتباكات عنيفة بين الأمن السوري ومسلحين خلال الأيام الأخيرة، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى، حيث تركزت اشتباكات الساعات الأخيرة في منطقة الساحل، ما دفع الحكومة الانتقالية السورية للدفع بتعزيزات أمنية وقوات إضافية إلى المنطقة، كما أغلق الجيش السوري الجديد طرقًا مؤدية إلى المنطقة.