قرية بلاج ماونتن فيو الساحل الشمالي.. التفاصيل كاملة من realestate capsule
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
بلاج ماونتن فيو الساحل الشمالي هي أحدث التحف الساحلية التي تجسد الحياة المستوحاة من شواطئ اليونان الساحرة، التي تمتلئ بمظاهر خلابة، حيث أرادت شركة ماونتن فيو للتطوير العقاري استهداف خلق مجتمع ساحلي مميز يمنحك أفضل عطلة صيفية لا تُنسى.
موقع قرية بلاج ماونتن فيو الساحل الشمالياهتمت الشركة المطورة بالتوجه إلى المناطق الجديدة التي تمتلك شواطئ لم تُمس بعد، مما يعني أنك سوف تقضي عطلة على شاطئ حديث، وستكون أول من يلمس هذه المياه الكريستالية الساحرة والرمال الناعمة البيضاء.
ويقع مشروع Plage Mountain View تحديدًا في منطقة رأس الحكمة، تلك المنطقة التي تشهد تطورًا كبيرًا وإقبالًا من العديد من المستثمرين والعملاء الراغبين في قضاء أفضل العطلات الصيفية الممكنة، حيث تقترب القرية من أهم الطرق والمناطق المعروفة التي تزيد من قيمة الاستثمار وسهولة وصولك أيضًا إلى وحدتك الفاخرة التي تحلم بها.
أهم الطرق والمعالم بالقرب من قرية بلاج رأس الحكمة- تقع القرية بالقرب من أهم مدن الساحل الشمالي مثل العلمين الجديدة وسيدي عبد الرحمن.
- تقترب قرية بلاج ماونتن فيو الساحل الشمالي من طريق الإسكندرية - مطروح.
- تبعد القرية مسافة قريبة عن منطقة رأس الحكمة.
- يمكن الوصول إلى Plage Mountain View من الطريق الدولي الساحلي.
- تعتبر قرية Mountain View Plage قريبة من سيدي حنيش ومرسى مطروح.
- يستغرق الوصول إلى مشروع ماونتن فيو سيدي عبد الرحمن الساحل الشمالي من القاهرة حوالي 3 ساعات.
جميع المعلومات مصدرها موقع Real Estate Capsule، أفضل موقع لشراء العقارات في مصر والسعودية وتقديم معلومات كاملة عنها.
مساحة وتصميم بلاج رأس الحكمة ماونتن فيوقد تؤثر المساحة الخاصة بالشاليه على مستوى الرفاهية التي سيحصل عليها العميل، ولكن شركة ماونتن فيو العقارية ركزت على امتلاك مساحة ضخمة أمام البحر مباشرة، حتى تتيح العديد من الوحدات المختلفة التي تناسب كافة الأذواق، كما توفر إطلالة ساحرة على المياه الفيروزية الخلابة. وتبلغ المساحة الكلية للقرية حوالي 450 فدانًا.
أسعار قرية بلاج ماونتن فيو الساحل الشماليتعد الأسعار أحد العوامل الحاسمة التي تؤثر بشكل كبير على قرارات الشراء الخاصة بالعملاء، لذلك اختارت الشركة المطورة خلق قيمة مضافة تجعل السعر يتناسب مع الجودة المقدمة، وجاءت الأسعار كما يلي:
- شاليهات: تبدأ أسعار شاليهات بلاج سيدي عبد الرحمن الساحل الشمالي من 10.000.000 جنيه مصري.
- البنتهاوس: يبدأ سعر البنتهاوس في المشروع من 11.900.000 جنيه مصري.
- البيتش هاوس: يوجد بيتش هاوس للبيع في قرية بلاج ماونتن فيو رأس الحكمة بأسعار تبدأ من 13.300.000 جنيه مصري.
- فيلا تاون هاوس: تبدأ أسعار الفلل في Plage North Coast من 17.500.000 جنيه مصري.
- فيلا توين هاوس: تبدأ أسعار فيلا توين هاوس في المشروع من 25.000.000 جنيه مصري.
- سي فيلا: تعد سي فيلا من أفخم أنواع الوحدات في القرية، حيث تصل أسعار الفلل في قرية بلاج الساحل الشمالي إلى 50.000.000 جنيه مصري.
شاهد جميع التفاصيل الخاصة بمشروع بلاج ماونتن فيو الآن وتواصل مع المطور للحصول على معلومات أكثر.
أنظمة السداد والتقسيط في قرية Plage Mountain Viewاهتمت شركة ماونتن فيو للتطوير العقاري براحة العملاء، لذا قدمت أنظمة سداد ميسرة، حيث جاءت كالتالي:
- يدفع العميل مقدم 5%، ثم 5% أخرى بعد ثلاثة أشهر، ويتم تقسيط المتبقي على فترة تصل إلى 8 سنوات.
- في الوقت الحالي، أتاحت الشركة عرضًا حصريًا للغاية، حيث يمكنك التقسيط لمدة 10 سنوات عند شراء شاليهات الساحل الشمالي.
- مبلغ جدية الحجز الخاص بالشاليهات يبدأ من 100.000 جنيه مصري.
- أما الفلل في قرية بلاج ماونتن فيو سيدي عبد الرحمن فتبدأ من 150.000 جنيه مصري.
نبذة عن مطور منتجع بلاج رأس الحكمة الساحل الشماليتعد شركة ماونتن فيو للتطوير العقاري الشركة المسؤولة عن تشييد هذا الصرح الضخم، حيث ضخت العديد من الاستثمارات لضمان توفير أفضل الخصائص والتصاميم الساحرة المستوحاة من السواحل اليونانية، مما يجعل المشروع تحفة فنية ولوحة مفعمة بالمناظر الخلابة.
تمتلك الشركة سجلًا حافلًا من المشاريع العقارية التي تغطي أغلب المناطق المصرية، وهي من أكبر الشركات العقارية في مصر، حيث تمتلك واحدة من أكبر المحافظ العقارية، مع خبرة تصل إلى 20 عامًا في المجال منذ تأسيسها عام 2005 على يد ياسين منصور، صاحب شركة ماونتن فيو.
أهم المشروعات السابقة لشركة ماونتن فيو العقاريةكمبوند كينجز واي ماونتن فيو - 6 أكتوبر هو أحدث مشاريع شركة ماونتن فيو، ويجسد الحياة الملكية ذات الطابع الفخم والمميز، حيث يحتوي على وحدات متنوعة مستوحاة من تصاميم تعكس التميز والحياة الفاخرة في قلب عالم طبيعي من المسطحات الخضراء والمساحات المائية المتنوعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سیدی عبد الرحمن شرکة ماونتن فیو 000 جنیه مصری رأس الحکمة فی قریة
إقرأ أيضاً:
السوجرة قرية من وحي الخيال
قررنا أن نقضي يومنا بطريقة مختلفة، فاخترنا أن يكون الإفطار في مكان لا يشبه غيره، "قرية السوجرة"، تجربة تشعرك وكأنك على وشك الدخول إلى فصل من كتاب قديم، تحمله أوراقه عبق التاريخ، وتروي سطوره حكايات من زمن بعيد، وصلنا إلى القرية التي تقع بين جبلين، تمامًا كأنها مخبأة بعناية في حضن الطبيعة، وكأن الجبال تحرسها من عبث الزمن، السكون كان سيد المكان، لا صوت سوى همسات الريح التي تمر بخفة بين البيوت الحجرية، وكأنها تهمس لنا بقصص من عاشوا هنا قبل عشرات السنين، قرية السوجرة ليست كبقية القرى؛ فهي تعود بأصولها إلى أكثر من 500 عام، عاش فيها جدّان شقيقان، وأسّسا معًا نواة لحياة بسيطة جمعت حولها ست عائلات فقط، ورغم قلة عدد السكان، إلا أن الترابط والانسجام كانا واضحين في كل ركن، في كل حجر من جدران البيوت، وفي كل شجرة زُرعت بيدٍ محبة، ما أثار دهشتنا أن الحكومة لم تُجبر الأهالي على إخلاء القرية كما يحدث في بعض المناطق النائية، بل احترمت ارتباطهم بالمكان، وجلبت إليهم الخدمات الأساسية، حتى في الحالات الطارئة، لم يكن مستحيلًا الوصول إليهم، فكانت طائرات "الهليكوبتر" تُرسل عند الحاجة، وكأن السماء نفسها كانت مفتوحة لهم عند الضرورة.
تخيّل أن تعيش في قرية منعزلة عن العالم، وتضطر أن تمشي لأيام فقط لتصل إلى السوق الأقرب! هذا ما كان يفعله أهل السوجرة، كانوا يحملون معهم ما زرعته أيديهم من ثمار، ويتوجهون إلى سوق نزوى، في رحلة تستغرق ثلاثة أيام كاملة، يومًا ونصف اليوم ذهابًا، ويومًا ونصف اليوم عودة، يبيعون ثمارهم هناك، ويشترون ما يحتاجونه من طعام وبهارات وأساسيات حياتهم البسيطة، تخيّل كل تلك المسافة، كل ذاك الجهد، فقط لتأمين لقمة العيش، لكنه كان جزءًا من نمط حياة لا يعرف التذمر، بل تحكمه القناعة والرضا، أوقاتهم كانت تسير على إيقاع الطبيعة والعبادة، يصحون مع أذان الفجر، ويبدؤون يومهم مع شروق الشمس، ويخلدون إلى النوم بعد صلاة العشاء، حين يغمر الظلام القرية ويعود السكون ليحتضنها من جديد، لا ضوضاء، لا أضواء اصطناعية، فقط سكون يعلّق الزمن بين الجبلين.
البيوت هناك تُشبه القصص، صغيرة، حجرية، لكنها تحوي دفئًا لا يمكن أن تراه، بل تشعر به، ربما لأن كل جدار فيها شهد ضحكة، وكل زاوية فيها تحمل ذكرى، وكل ممر بين بيوتها ضم خطوات لأجيال مضت، السوجرة ليست مجرد قرية، بل فصل محفوظ من كتاب الهوية العُمانية، هي نموذج لحياة اتسمت بالبساطة، لكنها مشبعة بالقيمة، حياة لا تعرف الإسراف، ولا تلهث خلف التكنولوجيا، بل تسير على إيقاع الشمس والظل، الماء والتربة، الدعاء والكد، وأثناء جلوسنا هناك، وتناول الإفطار وسط هذا الهدوء الساحر، أحسسنا أننا لسنا مجرد زائرين، بل ضيوف على قصة أزلية، قصة لا تزال تُروى رغم أن معظم شخوصها قد غادروها وانتقلوا إلى مساحة مجاورة.
كان أكثر ما لفت انتباهنا في قرية السوجرة هو الانسجام العجيب بين الإنسان والمكان، كل شيء هناك يشعرك وكأن الطبيعة والناس اتفقوا على نوع من التعايش السلمي، لا اعتداء فيه ولا صخب، الأشجار تنمو بهدوء، والمياه تنساب في مجاريها القديمة، والبيوت لا تحاول أن تتجاوز حدود الأرض، بل تتماهى معها، بلون الحجر نفسه وروحه، بينما كنا نتجول في أزقة القرية، مررنا بآثار الدروب الترابية، ربما لأطفال عاشوا هنا قبل عشرات السنين، وربما لحمار يحمل على ظهره الحطب، أو لامرأة كانت عائدة من الحقول، كل شيء له ذاكرة، وله حكاية، حتى الجدران المتصدعة لم تكن مجرد حجارة متهالكة، بل صفحات صامتة من تاريخ عائلات عاشت، وفرحت، وبكت هنا.
سمعنا من أصحاب المكان الذين بقوا في المنطقة والذين كانوا يشرفون على النزل، أن الحياة في السوجرة لم تكن سهلة، لكنها كانت كريمة، كانوا يزرعون ما يأكلون، ويقتسمون ما يجنونه، فلا جوع يستفرد ببيت، ولا حاجة تُترك دون سند، القوة لم تكن في كثرة المال أو البنيان، بل في الترابط، في شعور كل فرد بأن القرية بأكملها تقف خلفه إن احتاج، حدثنا أحد المشرفين القائمين على النزل عن الشتاء هناك، حيث يلبس الضباب القرية بأكملها رداءً من الغموض، ويغلق الجبلان على قريتهما الصغيرة كما لو كانا يحميانها من العالم الخارجي، وفي الصيف، تتزين الحقول بالخضرة.
ما يجعل السوجرة مميزة ليس فقط قدمها أو مكانها، بل استمرارها، قرى كثيرة هُجرت، وبيوت كثيرة تُركت، لكن السوجرة لا تزال تحتفظ ببعض من نبضها، لا تزال تنبض بالقصة، وبالذكرى، وبالأمل، حيث قام أحفاد أولئك الأجداد بإعادة الحياة لها من جديد عبر ترميم المنازل القديمة وتحويلها إلى نُزل تراثية عن طريق شركاتهم العائلية التي تبنّت هذا الدور، لكونهم أحرص الناس على تراثهم، رحلتنا هذه لم تكن مجرد نزهة، بل كانت دعوة للتأمل، وتذكيرًا بأن البساطة ليست نقصًا، بل جمال من نوع مختلف، وفي زمن تتسارع فيه الحياة، وتتشابك فيه الشاشات والتطبيقات، هناك مكان ما بين جبلين، لا يزال يحتفظ بإيقاع الزمن الجميل، وغادرنا السوجرة، لكن بقيت أرواحنا هناك، تسرح بين جدرانها العتيقة، وتتنفس من سكونها الطاهر، وكأن القرية اختارت أن تُقيم فينا، لا أن نُقيم فيها، والذي لا شك فيه أنها الزيارة الأولى، ولكنها حتمًا ليست الأخيرة.