أسعار قطع الغيار ارتفعت بشكل جنوني! والإقبال على الكاسكو يتضاعف
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
تشهد تركيا ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد مالكي السيارات الذين يلجؤون إلى التأمين الشامل (الكاسكو)، في ظل تضاعف تكاليف قطع الغيار ورسوم الإصلاح، مما يفرض أعباء مالية متزايدة على السائقين.
زيادة قياسية
ووفقًا لبيانات اتحاد شركات التأمين في تركيا، ارتفع عدد السيارات المؤمّنة بالتأمين الشامل من 3.6 مليون مركبة في يونيو 2024 إلى 5.
الخبراء يحذرون: حدود التأمين الإجباري غير كافية
ويؤكد خبراء التأمين أن الاعتماد على التأمين الإجباري فقط لم يعد كافيًا، خصوصًا مع ارتفاع أسعار السيارات.
وقال جميل أوتشار، صاحب إحدى وكالات التأمين:
“مع ارتفاع قيمة المركبات، أصبحت حدود التأمين الإجباري غير كافية لتعويض الأضرار، مما يضطر أصحاب السيارات للجوء إلى المحاكم لمطالبة الطرف الآخر بالتعويض.”
تركيا تستقبل أجواءً صيفية مبكرة.. الحرارة تصل إلى 29 درجة…
الأحد 09 مارس 2025وأضاف أن التأمين الشامل يوفر حماية إضافية، خاصة من خلال تغطية المسؤولية المالية الاختيارية، التي تضمن تعويض الأضرار التي تلحق بالطرف الآخر، مشددًا على ضرورة الانتباه إلى قيمة هذا التعويض في بوليصة التأمين، حيث قد يؤدي انخفاضه إلى وقوع أضرار مالية لكل من صاحب المركبة والطرف الآخر.
تكاليف الإصلاح ترفع الإقبال على التأمين
من جانبه، كشف ألطان كايا، صاحب مركز صيانة سيارات، عن أن ارتفاع أسعار قطع الغيار وأجور الصيانة جعل التأمين الشامل خيارًا ضروريًا لكثير من السائقين.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: السيارات قطع السيارات التأمین الشامل
إقرأ أيضاً:
1.8 % ارتفاعًا في أسعار الذهب عالميًا خلال الأسبوع الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت أسعار الذهب يوم أمس الجمعة، لكن المعدن النفيس كان قادراً على تحقيق ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بسبب تدفقات الملاذ الآمن وتقرير الوظائف في الولايات المتحدة الذي كشف عن نمو الوظائف أقل من المتوقع في فبراير، مما يشير إلى أن البنك الاحتياطي الفيدرالي في طريقه لخفض أسعار الفائدة هذا العام.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.8% حيث أغلق تداولات الأسبوع عند المستوى 2909 دولارات للأونصة وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند 2873 دولارا للأونصة مسجلاً أعلى مستوى خلال الأسبوع عند 2930 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون.
شهد الذهب خلال الأسبوع الماضي بشكل عام تداول تحت مستوى المقاومة 2930 دولارا للأونصة ليغلق السعر تداولات الأسبوع تحت هذا المستوى، الأمر الذي يدل على عدم تجميع الزخم الصاعد الكافي لاختراق هذا المستوى واستهداف القمة التاريخية الأخيرة عند 2956 دولارا للأونصة.
أظهر تقرير الوظائف الحكومي، أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 151 ألف وظيفة في فبراير مقارنة بارتفاع قدره 160 ألف وظيفة كانت توقعها الأسواق في حين بلغ معدل البطالة 4.1% مقارنة بتوقعات 4%.
ساعد الرقم الأضعف من المتوقع للوظائف الأمريكية على دعم الذهب بالإضافة على هبوط مؤشر الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر ليسجل أكبر انخفاض أسبوعي منذ نوفمبر 2022.
أيضا استمرار عدم اليقين المتعلق بقرارات الرئيس الأمريكي المتعلقة بالتعريفات الجمركية زادت الطلب على الذهب بشكل عام كملاذ آمن وتحوط ضد التضخم الذي قد ينشأ عن هذه السياسيات التجارية.
وقد صرح رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، أن البنك يمكنه الانتظار لرؤية تأثير سياسات الرئيس دونالد ترامب قبل اتخاذ أي قرارات جديدة بشأن أسعار الفائدة.
وأوضح “بأول”، أن الإدارة الأميركية تعمل على تنفيذ تغييرات كبيرة في مجالات التجارة والهجرة والسياسة المالية والتنظيم، مشيرا إلى أن الأثر الصافي لهذه التغييرات هو ما سيحدد مسار الاقتصاد والسياسة النقدية، وأن عدم اليقين بشأن هذه التغييرات والنتائج المحتملة لا يزال مرتفعًا.
وأكد أن الاحتياطي الفدرالي يركز على التمييز بين الإشارات الحقيقية والضجيج مع تطور التوقعات، وأنه ليس هناك حاجة للتسرع، حيث يمكنهم الانتظار حتى تتضح الصورة، وهذه التصريحات تتعارض إلى حد ما مع التوقعات المتزايدة في الأسواق بخفض أسعار الفائدة هذا العام.
وعند الانتقال إلى الطلب على الذهب المادي نجد أن الصين قد رفعت احتياطي الذهب لديها إلى 73.61 مليون أونصة ذهب خلال شهر فبراير الماضي مقارنة مع 73.45 مليون أونصة في يناير ليستمر البنك المركزي الصيني في شراء الذهب للشهر الرابع على التوالي.
فقد أظهرت بيانات البنك المركزي الصيني يوم الجمعة أن احتياطيات الصين من الذهب بلغت 208.64 مليار دولار في نهاية الشهر الماضي، ارتفاعًا من 206.53 مليار دولار في نهاية يناير.
أما عن صناديق الاستثمار العالمية المدعومة بالذهب المادي فقد أظهرت ارتفاع في التدفقات النقدية الداخلة خلال الأسبوع المنتهي في 28 فبراير بمقدار 26.6 طن ذهب وهو ارتفاع للأسبوع الخامس على التوالي في التدفقات إلى هذه الصناديق.