وزير سابق مؤيد لبازوم: نرفض أي تدخل عسكري في النيجر
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
مع تلويح المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) بالتدخل عسكريا في النيجر، بعد الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد أواخر يوليو الماضي، وأدى إلى عزل الرئيس محمد بازوم، أكد وزير الدفاع السابق كاريجو محمد رفضه أي عملية عسكرية
واعتبر العضو المؤسس للحزب الحاكم، في بيان أن "هناك مواطنين مضللين يسعون بعناد لتدخل عسكري في النيجر، من أجل استعادة النظام الدستوري وإعادة بازوم"، إلا أنه شدد على رفضه أي تدخل سكري في البلاد.
أتى هذا الموقف اليوم الأربعاء، بعدما أفاد مصدر مقرب من بازوم سابقاً بأن الرئيس المعزول رفض بعيد ساعات من عزله على أيدي العسكر، أي تدخل عسكري أجنبي من أجل إعادته إلى الحكم أو حتى تحريره.
وكانت عدة مصادر مطلعة أفادت سابقا بأن فرنسا التي تحتفظ بنحو 1500 جندي في النيجر كانت على استعداد للتدخل عسكريا في 27 يوليو الماضي بعد ساعات على عزل الرئيس.
كما لوحت "إكواس" بتنفيذ عملية عسكرية إذا لم يطلق المجلس العسكري سراح بازوم، ويعيد النظام الدستوري للبلاد، إلا أنها خففت لهجتها لاحقا.
وزير الدفاع السابق في النيجر كاريجو محمدوفي إشارة نادرة إلى إحراز تقدم، قال وسيط إكواس عبد السلام أبو بكر، القائد العسكري والرئيس السابق لنيجيريا، أمس الثلاثاء، إن الزيارة إلى النيجر في مطلع الأسبوع كانت "مثمرة للغاية" وإنه لا يزال يأمل في التوصل إلى حل سلمي.
يشار إلى أن المجلس العسكري كان رفض ضغوطا للتخلي عن السلطة واقترح يوم السبت الماضي جدولا زمنيا على مدى ثلاثة أعوام لتنظيم انتخابات، في خطة رفضتها إكواس.
وانقلاب النيجر هو السابع في غرب أفريقيا ووسطها منذ 2020.
كما أن للبلاد أهمية استراتيجية بوصفها قاعدة لقوات أميركية وفرنسية تساعد في القتال ضد جماعات مسلحة متشددة في المنطقة، وباعتبارها واحدة من أكبر الدول المنتجة لليورانيوم في العالم.
المصدر: العربية
كلمات دلالية: فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يستدعي سفيره لدى النيجر
أعلن الاتحاد الأوروبي، يوم السبت، أنه استدعى سفيره لدى النيجر للتشاور، بعد استجوابه، حول شروط مساعداته الإنسانية في هذه الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
وقال متحدث باسم السلك الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي: "نتيجة لذلك، قرر الاتحاد الأوروبي استدعاء سفيره من نيامي للتشاور في بروكسل"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
ومنذ الانقلاب الذي شهدته النيجر في شهر يوليو من العام الماضي، توترت العلاقات بين النيجر والقوى الغربية، وعلى رأسها فرنسا والولايات المتحدة في الوقت الذي توطدت فيه العلاقات مع روسيا.
وأعلنت النيجر عدد من الإجراءات في هذا السياق، من بينها إنهاء الوجود الفرنسي والأمريكي على أراضي الدولة الواقعة في غرب أفريقيا وتعاني من الهجمات الإرهابية بين الحين والآخر.