لا يزال رجال الإطفاء اليونانيون يكافحون لليوم الخامس على التوالي حرائق الغابات التي تعم كافة أنحاء البلاد، متسببة في مصرع ما لا يقل عن عشرين شخصا، بينما لف دخان أسود، اليوم الأربعاء، أجواء العاصمة أثينا.

وأتت الحرائق للمرة الأولى منذ أكثر من أربعين عاما على جزء من أكبر غابة بالقرب من العاصمة اليونانية، وتقع على سفح جبل بارنيثا، الثاني بين التلال الثلاث المحيطة بأثينا.

ويحاول عناصر الإطفاء الحيلولة دون وصول الحريق إلى منتزه بارنيثا الوطني، حيث سبق أن أتى على منازل وأبنية في ضاحيتي فيلي وخاسيا، ويهدد ضاحية مينيدي أيضا.

وقال نائب رئيس بلدية مينيدي، ستاثيس توباليديس لتلفزيون “إي آر تي” الرسمي: “للأسف، الرياح لا تساعدنا على الإطلاق”.

وكانت السلطات اليونانية قد أمرت بإخلاء حي أنا ليوسيا المجاور لفيلي في شمال-غرب أثينا، والذي يسكنه نحو 25 ألف شخص. لكن بقي عدد من الأشخاص لحماية منازلهم.

ويستمر حريق كبير آخر في مكب بمنطقة صناعية في أسبروبيرغوس غرب العاصمة، ما أدى إلى تشكل سحابة سوداء سميكة غطت السماء.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

حي الجحيم.. كيف التهمت النيران المنازل في قلب مانيلا؟

اشتعلت الحرائق في منطقة فقيرة بالعاصمة الفلبينية مانيلا، الأحد، ما أدى إلى تشريد آلاف الأشخاص لا سيما مع الطريقة التي بنيت بها المنازل واستخدمت فيها مواد قابلة للاشتعال.

وقال مسؤولون إن آلاف الأشخاص أصبحوا بلا مأوى جراء حريق هائل اجتاح حيا في منطقة توندو في مانيلا.

وأضاف المسؤولون أنه لم يتم تسجيل أي وفيات حتى الآن، لكن تقارير أشارت إلى إصابة عدد من رجال الإطفاء بجروح.

وقال أليخاندرو راموس، من إدارة الإطفاء في مانيلا، إن الحريق اندلع في حي إيسلا بوتينج باتو الواقع في منطقة توندو بالعاصمة مانيلا.

وأوضح راموس أن معظم المنازل في الحي مبنية من مواد خفيفة وقابلة للاشتعال، مما أدى إلى انتشار الحريق بسرعة في المنطقة المجاورة لمحطة حاويات في منطقة ميناء مانيلا.

وذكرت التقارير أن الحريق أسفر عن تشريد ما لا يقل عن ألفي أسرة، أي نحو 10 آلاف شخص.

وقال راموس: "كانت الشوارع ضيقة جدا وكانت جدران (محطة الحاويات المجاورة) مرتفعة للغاية، واضطر رجال الإطفاء إلى استخدام السلالم ومحاولة كسر أجزاء من الجدران للوصول إلى المنطقة المتضررة".

ونشر خفر السواحل وسلاح الجو طائرتين و4 قوارب للمساعدة في السيطرة على الحريق، الذي تم الإعلان عن إخماده بعد 8 ساعات، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

وتعهدت عمدة مانيلا، هوني لاكونا، بمساعدة السكان الذين شردهم الحريق الهائل.

وقالت لاكونا، في بيان، "سنتأكد من حصول النازحين على مساعدات مالية وغذائية ومواد لإعادة بناء منازلهم، وسندرس الخيارات الرامية إلى إعادة توطين السكان المتضررين لأن حي إيسلا بوتينغ لم يعد مكانا آمنا لهم".

مقالات مشابهة

  • حي الجحيم.. كيف التهمت النيران المنازل في قلب مانيلا؟
  • بوليفيا في قلب أكبر أزمة بيئية.. حرائق الغابات تهدد 12 مليون هكتار (فيديو)
  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ202 على التوالي
  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ201 على التوالي
  • لليوم الثاني على التوالي.. الاحتلال يستهدف مسشتفى كمال عدوان شمال غزة
  • أبو صفية: قصف إسرائيلي متعمد يستهدف المستشفى لليوم الثاني على التوالي
  • الدبلوماسية الموازية.. قيادة الشبيبة التجمعية في ضيافة وزيرة الأسرة اليونانية بأثينا
  • اليونان تخطط لبيع سندات بقيمة 8 مليارات يورو العام المقبل
  • الإطفاء: إصابة 8 أشخاص في حادث تصادم بين باص وشاحنة على طريق الفحيحيل
  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ200 على التوالي