بنك الاتحاد يطلق برنامج شروق لتسهيل العودة إلى سوق العمل بالشراكة مع 19 شركة مميزة في الأردن
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قام بنك الاتحاد مؤخراً بإطلاق برنامج "شروق لتسهيل العودة إلى سوق العمل" بنسخته الخامسة لعام 2023، والذي يستهدف السيدات اللواتي يرغبن باستكمال مسيرتهن المهنية بعد الانقطاع الاختياري عن العمل.
وقد قام البنك هذا العام بتنفيذ البرنامج بالتعاون مع شُركاء مميزين يشاركونه نفس الرؤيا فيما يتعلق بتعزيز مشاركة المرأة الاقتصادية، وهم: مؤسسة ولي العهد، بي دبليو سي الشرق الأوسط، شركة أدوية الحكمة، شركة أمنية، صندوق أمام الاستثماري، جمعية نادي صاحبات الأعمال والمهن، مجموعة فاين الصحية القابضة، فندق جراند حياة عمان، مؤسسة الحسين للسرطان، شركة بتر بيزنس، J.
من خلال هذا البرنامج، ستحظى 76 سيدة بفرصة فريدة من نوعها للاستفادة من باقة من البرامج التدريبية وفرص التدريب العملية التي ستسهل انخراطهن مجدداً في سوق العمل. كما ستحظى السيدات خلال الستة أسابيع بفرصة الانضمام إلى شبكة شروق، وهو مجتمع ينبض بالسيدات الملهمات، ويوفّر منصة لتبادل الأفكار والمعرفة والتجارب من خلال فعاليات التواصل ومبادرات التعلم المتنوعة.
يُذكر أن البرنامج يأتي بدورته الجديدة بعد النجاح الذي حققه عام 2022، والذي بفضله تمكّنت 50٪ من السيدات المشارِكات من الانخراط بسوق العمل مجدداً، إما من خلال إيجاد وظائف أو تأسيس أعمالهن الخاصة، حيث حظي البرنامج باهتمام 6 شركات لبّت دعوة بنك الاتحاد للانضمام له واستضافة المشارِكات للتدرّب في مؤسساتهم، ليتم تدريب 38 سيدة.
ويأتي إطلاق بنك الاتحاد لهذا البرنامج امتداداً لهويته وقيمه التي تتّسم بالتنوّع الجندري والشمولية وعدالة الفرص، وتأكيداً منه على إيمانه بالإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها السيدات في الأردن، بما يحفّز مشاركتهن في سوق العمل والمساهمة في دعم الاقتصاد الأردني، ويأتي دور الشركات المشاركة بالبرنامج من إيمانهم بذات الرسالة وبدورهم الأساسي في دعم أهداف التنمية المستدامة التي تتماشى مع البرنامج، ومنها الهدف رقم 5 "المساواة بين الجنسين"، والهدف رقم 8 "العمل اللائق والنمو الاقتصادي"، والهدف رقم 10 "الحد من أوجه عدم المساواة"، والهدف رقم 17 "عقد الشراكات لتحقيق الأهداف".
من الجدير بالذكر أن برنامج شروق لتسهيل العودة إلى سوق العمل يندرج تحت مظلة "شروق"، وهو مجموعة متكاملة من الحلول المصرفية والخدمات غير المالية المصممة خصيصاً للمرأة في الأردن، حيث أطلقه بنك الاتحاد عام 2014 بهدف تمكين المرأة وتحقيق استقلاليتها وأمانها المادي وتعزيز مشاركتها الاقتصادية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بنك الاتحاد مجموعة رؤيا الإعلامية سوق العمل بنک الاتحاد سوق العمل
إقرأ أيضاً:
بيئة العمل أم السجن؟ شركة تمنع موظفيها من استخدام الهواتف والحمامات!
اشتكى موظف هندي من بيئة العمل السامة التي يعمل بها في شركته وشبّهها بظروف السجن، مشيراً إلى أنه يمنع على الموظفين الدرشة مع بعضهم، واستخدام هواتفهم المحمولة خلال فترة الدوام حتى لو في فترة الاستراحة.
وجاءت شكوى الموظف تحت اسم مجهول في منشور له عبر منصة ريديت، ونقل موقع "أن دي تي في" الهندي مضمونه.
وشرح عن بيئة العمل القاسية التي يعاني منها، حيث يحظر على الموظفين اتخاذ أي إجراء بعيد عن النظر إلى شاشات الكمبيوتر لأنه سيؤدي إلى التوبيخ من قبل المسؤولين.
ومنع عليهم إجراء أي مكالمة هاتفية إلا في حالات الضرورة القصوى، كما يمنع عليهم اللجوء إلى الدخول إلى الحمام لأكثر من مرة خلال الدوام لأنه يتسبّب في ضياع الوقت حسب وجهة نظر مسؤولي الشركة.
السجن أرحم من العملوحاول الشاب من خلال منشوره، تحريض زملائه في العمل على الانتفاض على هذه القوانين الصارمة، لأنه لا يستطيع التواصل معهم بشكل مباشر إلا ضمن نطاق العمل وعبر الوسائل الرقمية الرسمية فقط.
ووصف مكان العمل بأنّه "مجموعة مكاتب متلاصقة صامتة، خالية من أي نوع من الأحاديث ولو لثانية واحدة".
ورأى أنّ السجن أرحم من هذا العمل لأنه على الأقل يمكن للنزيل التحرك بحرية ضمن زنزانته والتواصل مع السجناء الآخرين.
ردود فعل غاضبةأثار المنشور ردود فعل غاصبة جداً من قبل عدد كبير من المعلقين، حيث وصفوا هذه الظروف بأنها "غير إنسانية وتجرّد الموظف من أبسط حقوقه"، واعتبروا أن هذه القواعد الصارمة لا تتعلق فقط بالعمل بل بالتضييق على الموظفي في أبسط حاجاته الأساسية كالذهاب المتكرر إلى الحمام خلال اليوم.
بالمقابل، طالب آخرون الموظف بالكشف عن اسم المؤسسة وفضحها، إضافة إلى حث الزملاء الباقين على الكشف عن تجربتهم من خلال المنصات التي تُعنى بحقوق الموظفين والعمّال كـ"غلاس دوور"، لتحذير الباحثين عن عمل من هذه المؤسسة.
ركز معلقون آخرون على التداعيات الاقتصادية لهذه البيئة القاسية في العمل، معتبرين أنها تحمل مفعولاً عكسياً لأن أحد عناصر الإنتاجية هي تحفيز الموظف لتشجيعه على العمل.
من جانب آخر، برز آخرون انتقدوا الموظف، قائلين إنه ليس مضطراً للبقاء في هذه الشركة في ظل هذه البيئة السامة، وأكدوا أن الحل الوحيد هو "الاستقالة".