كشفت دورها فيما يحدث في الجنوب .. السعودية تشن هجوماً شرساً وغير مسبوق على الامارات (تفاصيل)
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
الجديد برس/
شن ناشطون وكتاب وسياسيون سعوديون من المقربين لولي العهد محمد بن سلمان هجوما شرساً على الإمارات والانتقالي الجنوبي التابع لها وحملوهما مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع المزرية في عدن.
من جملة الكتاب الذين حملوا الانتقالي والإمارات مسؤولية ما يحدث في عدن الكاتب والسياسي السعودي علي العريشي الذي قال في سلسلة تغريدات له على منصة “إكس” :”عرقلوا اتفاق الرياض 1 والرياض 2 وافشلوا عمل الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي وتنصلوا من الالتزامات التي وقعوا عليها مقابل تحويلات مالية من جهات خارجية ذات أهداف مشبوهة.
وأضاف العريشي:”والآن يريدون افشال أي حل سياسي يجنب #اليمن مغبة التمزيق والحروب الأهلية وأيضاً بدعم خارجي مشبوه الأهداف والنوايا.
وكان العريشي وغيره من الناشطين السعوديين اتهموا الانتقالي بالعمالة والارتزاق لمصلحة الإمارات على حساب مصلحة المواطنين وقال:” انكم تمارسون الارتزاق علناً وتعيشون حياة مرفهة، بينما تصدرون مشاكلكم للخارج وتكذبون على الشارع لتتنصلوا من مسئولياتكم والتزاماتكم.. حراس المعبد الماركسي ودعاة النجمة الحمراء لا يتطورون ولا يتغيرون، لغتهم التثويرية التي كانوا يستخدمونها للدفاع عن الوحدة يستخدمونها الآن للانفصال .!
تعليق العريشي جاء ردا على اتهام القيادي البارز في الانتقالي الجنوبي فضل الجعدي للسعودية ومجلس العليمي بتعذيب المواطنين بقطع الكهرباء والخدمات بغية تحقيق مكاسب سياسية.
ويأتي الهجوم السعودي على الإمارات والانتقالي بالتزامن مع مظاهرات واحتجاجات شعبية واسعة تشهدها جميع مديريات مدينة عدن التي تعاني انهيارا كليا في الخدمات، بالتوازي مع الانهيار الأمني والاقتصادي وتردي الأوضاع المعيشية للمواطنين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أسوشيتد برس: سكان الجنوب ينتظرون تعويضات حزب الله التي لا تأتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أنه في جنوب لبنان، وبعد عام على انتهاء جولة القتال الأخيرة التي خلفت المنازل والبنية التحتية والأراضي الزراعية في حالة خراب، لا يزال آلاف الأسر النازحة ينتظرون التعويضات.
وبينت الوكالة أن هذه الوعود، التي تكررها حزب الله باستمرار، لا تزال غير محققة، وبالنسبة للكثيرين ممن فقدوا كل شيء، أصبح الصمت أعلى من التعهدات خيانة يشعرون بها في كل منزل غير مرمم وكل حقل مهجور.
وبحسب الوكالة، كان من المتوقع أن تقع المسؤولية المالية عن هذه التعويضات على عاتق "قرض الحسن"، الذراع المالي الرئيسي لحزب الله، غير أن هذه المؤسسة، التي كانت تُصوَّر ذات يوم على أنها ركيزة لدعم المجتمع الشيعي اللبناني، تواجه الآن أزمة سيولة حادة، فالعقوبات الغربية والقيود المصرفية المشددة والديون الداخلية المتزايدة قد شلت قدرة "قرض الحسن" على العمل، ولا يزال آلاف طلبات التعويض معلقة، والمدفوعات الموعودة مؤجلة إلى أجل غير مسمى دون تفسير أو مساءلة.
ونقلت الوكالة عن أحد المواطنين، قائلًا: "جاءوا بعد القصف، والتقطوا الصور، وأطلقوا الوعود، وعانقوا أطفالنا ثم اختفوا". وأضاف: "طلبوا منا التحلي بالصبر في الحرب. والآن، بينما نعاني في السلام، لا نجد لهم أثرًا".
ولفتت الوكالة إلى أن هناك تناقضًا بين خطاب حزب الله وأفعاله، وبات ذلك يغضب قطاع عريض من اللبنانيين، موضحة أن الحزب الذي كان يصف نفسه ذات يوم بأنه “حامي الجنوب”، يراه الكثيرون الآن غير قادر بالوفاء بالتزاماته، وهناك تصور متزايد بين المدنيين بأن القيادة أصبحت منفصلة عن احتياجات المجتمعات التي تدعي تمثيلها.