مشاركة مديري المدارس في المسابقات..وزير التربية يُوضح
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أوضح وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي لنصوص القانونية المعمول بها لا تسمح لمديري المدارس الابتدائية. بالمشاركة في الامتحان المهني للالتحاق برتبة مفتش التعليم الابتدائي .
وقال الوزير في اجابته على سؤال كتابي للنائب البرلماني بالمجلس الشعبي الوطني. بخصوص إمكانية مشاركة مديري المدارس الابتدائية. في مسابقة مفتش بيداغوجي في الابتدائي.
ومن الشروط أن يكون للمعني رتبة مفتش التعليم الابتدائي تخصص المواد،الأساتذة المميزون في التعليم الابتدائي. الذين يثبتون ست (6) سنوات من الخدمة الفعلية بهذه الصفة.
إضافة إلى رتبة مفتش التعليم الابتدائي، تخصص إدارة المدارس الابتدائية والتي تشمل
مديرو المدارس الابتدائية الذين يثبتون ست (6) سنوات. من الخدمة الفعلية بهذه الصفة.
وكذا رتبة مفتش التعليم الابتدائي. تخصص التغدية المدرسية، التي تشمل هي الأخرى المستشارون الرؤساء للتغدية المدرسية. الذين يثبتون اثنتى عشرة (12) سنة من الخدمة الفعلية بهذه الصفة.”
وعليه حسب وزير التربية فإن شروط مشاركة مديري المدارس الابتدائية في مسابقة الالتحاق برتبة مفتش بيداغوجي. صريحة وواضحة ومحددة بموجب النصوص القانونية سارية المفعول، وهو ما يظهر جلياً. سياسة القطاع في تعميق الإستفادة من الخبرات والكفاءات في نفس المسار.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المدارس الابتدائیة
إقرأ أيضاً:
التربية العراقية تطلق خطة مراجعة شاملة استعدادًا للامتحانات النهائية
أبريل 9, 2025آخر تحديث: أبريل 9, 2025
المستقلة/- في خطوة هامة استعدادًا للامتحانات النهائية للعام الدراسي الحالي، بدأت وزارة التربية العراقية بتنفيذ خطة مراجعة شاملة للمنهاج الدراسي في جميع المراحل الدراسية ببغداد والمحافظات.
هذه المراجعة تهدف إلى تجهيز الطلبة والتلاميذ بشكل أمثل للامتحانات النهائية، حيث تأتي في وقت حساس يسبق فترة الامتحانات، لتضمن تكامل العملية التعليمية وتعويض أي تأخير في المنهاج.
خطة الوزارة: تعزيز الاستعدادات للامتحانات النهائيةوقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية، كريم السيد، في تصريحات خاصة لـ»الصباح»، إنه تم إطلاق خطة مراجعة شاملة لجميع المراحل الدراسية. تهدف هذه الخطة إلى مساعدة الطلبة في التعرف على طبيعة الأسئلة الامتحانية وآلية حلها. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إجراء امتحانات تجريبية شاملة للتأكد من جاهزية الطلاب، بحيث يتعرفون على النمط والأسلوب الذي ستأتي به الأسئلة، مع توجيه الدعم من الهيئات التربوية لتقديم الإرشادات اللازمة.
وأوضح السيد أن التدريس لا يزال مستمرًا في المدارس التي لم تكمل مناهجها حتى الآن، مع متابعة دقيقة عبر زيارات ميدانية إشرافية تربوية من قبل المسؤولين للاطمئنان على سير العملية التعليمية والتأكد من تنفيذ خطة المراجعة عن كثب.
دروس مجانية للمستوى الضعيف: خطوة جديدة لدعم الطلابفي إطار المراجعة الشاملة، أعلن مدير عام تربية بغداد الرصافة الأولى، الدكتور فلاح القيسي، عن بدء المدارس في مديريته بتقديم دروس مجانية للطلاب الذين يعانون من ضعف في المستوى الدراسي مقارنة بأقرانهم. تطوع عدد من المدرسين والمعلمين في المدارس الابتدائية والثانوية لتقديم دروس إضافية خلال عطلة نهاية الأسبوع (الجمعة والسبت) بهدف تحسين مستوى هؤلاء الطلاب وتزويدهم بالدعم اللازم للاستعداد للامتحانات النهائية.
وأشار القيسي إلى أن هذه الدروس ستساعد الطلاب على تعويض ما فاتهم من مواد دراسية، كما تهدف إلى رفع مستواهم الأكاديمي بشكل عام. وأضاف أن هذه الخطوة تهدف إلى ضمان تكامل المنهج الدراسي وتطابقه مع الخطة الدراسية للعام الدراسي 2024-2025، بحيث لا يتأثر الطلاب بأي تأخير بسبب الظروف التعليمية الخاصة بالمدارس التي كانت تعاني من قلة الدروس.
دور الإشراف التربوي في متابعة سير العملية التعليميةيتوازى مع خطة المراجعة الشاملة دور الإشراف التربوي الميداني، حيث سيتم تنفيذ زيارات ميدانية للاطلاع على سير العملية التربوية في المدارس. هذه الزيارات ستكون بمثابة آلية للتأكد من أن المدارس تقوم بتطبيق خطط المراجعة الشاملة بشكل فعال، بالإضافة إلى ضمان تحقيق الأهداف التعليمية والتهيئة للامتحانات النهائية بما يتماشى مع المعايير التربوية المعتمدة.
خطوات وزارة التربية: رؤية شاملة لتحسين التعليمإن التحركات التي تقوم بها وزارة التربية العراقية هذا العام تعكس سعيًا حثيثًا لتحسين النظام التعليمي في العراق، وتعكس أيضًا أهمية التركيز على الطلاب الذين يعانون من ضعف أكاديمي لتأهيلهم بشكل جيد للامتحانات النهائية. كما أن إشراك المدرسين في تقديم دروس مجانية والحرص على تعويض أي نقص في المنهاج يعكس اهتمامًا بتأمين تعليم عادل لجميع الطلاب، بعيدًا عن أي فوارق أو تأخير.
الخاتمة: أهمية تحسين العملية التعليميةتأتي هذه الخطوات في وقت حرج تتزايد فيه المطالب بتطوير التعليم في العراق، حيث يظهر أن وزارة التربية تبذل جهدًا مضاعفًا لضمان استعداد الطلاب للامتحانات النهائية. من خلال متابعة سير العملية التعليمية وتقديم الدعم الإضافي للطلاب المتأخرين في الدروس، تأمل الوزارة في إحداث فارق ملموس في التحصيل الدراسي للطلاب، وبالتالي رفع مستوى التعليم في البلاد.