شح المياه يعصف بـ”رز العنبر” وينذر بغيابه عن الموائد العراقية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
اعلنت وزارة الزراعة، أن قلة المياه في نهري دجلة والفرات حرمت العراق من زراعة رز العنبر الذي يعتبر جزء من هوية العراق.
وقال مستشار الوزارة مهدي ضمد القيسي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “خلال العام الماضي حرمنا المحافظات الثلاث التي تشتهر بزراعة الشلب وهي محافظة النجف والديوانية والمثنى من زراعة الرز وذلك لعدم وجود ايرادات مائية او مياه كافية لزراعة الرز الذي يحتاج الى زراعته لغمره بالمياه وليس مثل الحنطة والشعير”، مشيرا الى ان “رز العنبر هو جزء من هوية العراق الزراعية ولذلك نقول ان هوية العراق يتمثل بالرز العنبر والنخيل والاغنام العواسي”.
واضاف ان “السنة الحالية عانينا ايضا من شحة المياه وظلت الازمة المائية نفسها في ظل خزين مائي في خطر وقلة الايرادات المائية مع أمطار قليلة حيث لم يتم زراعة الرز إلا في مساحات جدا قليل وبحدود 3 الاف دونم في النجف الاشرف و 2000 دونم بالديوانية اضافة البحوث الزراعية التي فيها برنامج وطني لإكثار الرتب العليا للرز وبمساحات جدا محدودة لزراعتها”.
ولفت الى انه “ان العراق ليس لديه زراعة رز تقريبا لسنتين متتاليتين لأنه كميات السنة متواضعة جدا والسبب الرئيسي هو عدم وجود مياه قادمة من تركيا لانه نهر الفرات من تركيا ودجلة ايضا من تركيا ويغدي الفرات عن طريق بحيرة الثرثار فلدينا مشكلة مياه وليس اراضي”.
رز العنبر أو تمن العنبر أو الشلب هو أحد أنواع الرز، يُعد الأفضل والأكثر إنتاجاً في العراق بسبب شدة بياضه ورائحته المميزة ونسبة البروتين العالية وكبر حجم البذرة ويزرع في جنوب العراق فقط، في تربة طينية ويسقى بماء الفرات، ويبدأ موسم زراعته في شهر أيار ويستمر بالنمو لمدة ستة أشهر، حيث يكون موسم الحصاد في منتصف شهر تشرين الأول.
وادخل العراق عام 2013 صنفاً جديداً في زراعة الرز يعرف بنوع الياسمين وهي أشبه بالرز البسمتي.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
تركيا تعلن تحييد مسلحين أكراد في شمال العراق
أعلنت وزارة الدفاع التركية، السبت، تحييد 5 عناصر من تنظيم حزب العمال الكردستاني "بي كيه كيه"، شمالي العراق.
وذكرت الوزارة، في بيان، أنه تم تحييد تلك العناصر بغارة جوية على مواقع التنظيم في منطقة "كارة" بشمال العراق، وفقاً لوكالة أنباء الأناضول التركية.
وتستخدم تركيا كلمة "تحييد" للإشارة إلى المسلحين الذي يتم قتلهم أو أسرهم أو إصابتهم من جانب القوات التركية.
وفي نيسان (أبريل) 2022، أطلقت تركيا عملية "المخلب ـ القفل" ضد معاقل حزب "بي كيه كيه " في مناطق متينا والزاب وأفشين ـ باسيان،شمال العراق، التي يشن منها الحزب هجمات على الداخل التركي.
ووفقاً لبيانات تركية، تسبب الحزب في مقتل حوالي 40 ألف شخص (مدنيون وعسكريون)، خلال أنشطته الانفصالية المستمرة منذ ثمانينيات القرن الماضي.