تعهدت اليابان بضمان التصريف الآمن للمياه المعالجة من محطة «فوكوشيما 1»، للطاقة النووية في البحر، مؤكدة أن العملية ستتوقف إذا ارتفع مستوى الإشعاع.

وقالت السفارة اليابانية في روسيا - في تصريحات لوكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم الأربعاء - "إن اليابان ستواصل اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة للتصريف الآمن للمياه في البحر حتى بعد بدء العملية، وستوقفها على الفور إذا كان ذلك يؤثر على صحة الناس والبيئة، وإذا تم تجاوز التركيز القياسي للعناصر المشعة أو حدث شيء من هذا القبيل فإن اليابان ستتصرف وفقا لذلك، وقد تتخلى عن عملية تصريف المياه أو توقفها".

وأشارت السفارة إلى أنه منذ بدء عملية تصريف المياه من محطة (فوكوشيما 1)، يواصل الجانب الياباني مراقبة العملية بمشاركة الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ثلاثة جوانب هي المياه المعالجة في الخزان والوضع الحقيقي والمنطقة البحرية المجاورة، وأكدت السفارة أن نتائج المراقبة التي تجريها حكومة البلاد وشركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو) ستُعلن على المستويين المحلي والدولي.

وأضافت السفارة "ستستمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المشاركة في العملية واتخاذ موقف مستقل، وستواصل الحكومة اليابانية وشركة تيبكو بذل كل الجهود لضمان التصريف الآمن للمياه مع الوجود الدائم للوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد دعت - في وقت سابق - الجانب الياباني إلى تبادل المعلومات حول العملية مع جميع الدول المهتمة، وإمكانية أخذ عينات دقيقة من موقع التصريف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليابان فوكوشيما 1 طاقة النووية

إقرأ أيضاً:

بعد أشهر من التأجيل.. ناسا تعلن عن عودة رواد الفضاء العالقين في المحطة الدولية

أعلنت وكالة ناسا أن رواد الفضاء "العالقين" على محطة الفضاء الدولية، رائدا الفضاء التابعين لها، بوتش ويلمور وسوني ويليامز، سيعودون إلى الأرض في 16 مارس بعد وصول طاقم الإغاثة. 

وكان من المقرر أن تكون مهمتهما قصيرة، إلا أنها امتدت بسبب مشاكل في مركبتهما الفضائية ستارلاينر التي انطلقت في 5 يونيو.

 وبعد عودة الكبسولة إلى الأرض دون الطاقم، قررت ناسا تأجيل عودتهما لإجراء إصلاحات على المركبة.

يأتي ذلك بعد أشهر من الانتظار، حيث سمحت ناسا بإطلاق طاقم الإغاثة على مركبة SpaceX Dragon الأسبوع المقبل، مما يفتح الطريق لعودتهم. 

وبحسب وسائل الإعلام الأمريكية كان من المفترض أن يقضي رواد الفضاء 10 أيام فقط على محطة الفضاء الدولية، ولكن المشكلات التقنية أدت إلى تأجيل عودتهم، وأُعيدت ستارلاينر إلى الأرض في سبتمبر دون الطاقم.

وفي فبراير، تم تأجيل مهمة العودة لويلمز وويلمور، لكن الآن سيعودان مع أربعة رواد فضاء آخرين في 16 مارس.

مقالات مشابهة

  • “برنامج إعمار اليمن” يقدم مشاريع تنموية للإسهام في تحسين القدرات التشغيلية للطاقة الكهربائية
  • بريطانيا تردّ على اتهامات روسيا بـ "التجسس الدبلوماسي"
  • مفتشو الطاقة الذرية يتفقدون أول محطة نووية في بنغلادش
  • في محطة بانياس للطاقة... اشتباكات بعد هجوم لعناصر الأسد
  • هجوم لـ"فلول الأسد".. اشتباكات في محطة بانياس للطاقة
  • قطر تطالب بإخضاع منشآت إسرائيل «النووية» لإشراف «وكالة الطاقة الذرية»
  • روسيا : الغرب يسعى لإطالة أمد الحرب في أوكرانيا حتى آخر جندي أوكراني
  • وزير الري: توزيع المياه الشروب يوميا بوهران في الأيام القادمة
  • بعد أشهر من التأجيل.. ناسا تعلن عن عودة رواد الفضاء العالقين في المحطة الدولية
  • الطاقة الدولية: مصر ثاني أكبر منتج للطاقة الشمسية في إفريقيا