السفارة اليابانية في روسيا تتعهد بالتصريف الآمن للمياه المعالجة من محطة «فوكوشيما 1»
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تعهدت اليابان بضمان التصريف الآمن للمياه المعالجة من محطة «فوكوشيما 1»، للطاقة النووية في البحر، مؤكدة أن العملية ستتوقف إذا ارتفع مستوى الإشعاع.
وقالت السفارة اليابانية في روسيا - في تصريحات لوكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم الأربعاء - "إن اليابان ستواصل اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة للتصريف الآمن للمياه في البحر حتى بعد بدء العملية، وستوقفها على الفور إذا كان ذلك يؤثر على صحة الناس والبيئة، وإذا تم تجاوز التركيز القياسي للعناصر المشعة أو حدث شيء من هذا القبيل فإن اليابان ستتصرف وفقا لذلك، وقد تتخلى عن عملية تصريف المياه أو توقفها".
وأشارت السفارة إلى أنه منذ بدء عملية تصريف المياه من محطة (فوكوشيما 1)، يواصل الجانب الياباني مراقبة العملية بمشاركة الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ثلاثة جوانب هي المياه المعالجة في الخزان والوضع الحقيقي والمنطقة البحرية المجاورة، وأكدت السفارة أن نتائج المراقبة التي تجريها حكومة البلاد وشركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو) ستُعلن على المستويين المحلي والدولي.
وأضافت السفارة "ستستمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المشاركة في العملية واتخاذ موقف مستقل، وستواصل الحكومة اليابانية وشركة تيبكو بذل كل الجهود لضمان التصريف الآمن للمياه مع الوجود الدائم للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد دعت - في وقت سابق - الجانب الياباني إلى تبادل المعلومات حول العملية مع جميع الدول المهتمة، وإمكانية أخذ عينات دقيقة من موقع التصريف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليابان فوكوشيما 1 طاقة النووية
إقرأ أيضاً:
طهران ترد على الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتقرر زيادة قدرة التخصيب بشكل كبير
بغداد اليوم- ترجمة
أكد نائب منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، أن إيران ستستخدم سلسلة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة وستزيد قدرة التخصيب بشكل كبير ردا على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال كمالوندي في تصريح ترجمته "بغداد اليوم"، إنه بعد صدور قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بدأت الإجراءات التعويضية الإيرانية على الفور.
وأضاف أن "المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية شاهد مجمعات التخصيب والآلات المختلفة المثبتة وآلاف أجهزة الطرد المركزي، وقلنا له إن هذه جاهزة وبينما نبحث عن حلول تفاعلية، لكن إذا أرادوا ذلك اعتماد أساليب أخرى، ونحن مستعدون أيضا".
وتابع "اقترح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم زيادة الاحتياطيات بنسبة 60% بشكل مؤقت، بالطبع ليس بشكل يتم فيه إيقاف التخصيب بمستويات مختلفة بما في ذلك 60%، بل كمساحة مؤقتة لـ التفاعل الذي سنجريه مع الشروط والأحكام التي قبلناها، ولكننا أخبرناهم في نفس الوقت أننا سنتصرف على الفور".
وبين كمالوندي أن "مجال التخصيب هو أهم المجالات التي ستتأثر بقرار الوكالة، وان بلاده ستزيد قدرة التخصيب بشكل كبير، وتعزيز البنية التحتية وزيادة عامل الأمان من خلال تدابير أخرى".
ومساء أمس، وبينما أدان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية توسع الأنشطة النووية الإيرانية، أصدر قرارا يطالب طهران بالتعاون الفوري مع هذه المنظمة، وطلب من المدير العام للوكالة إعداد "تقرير شامل" عن إيران.
وتمت الموافقة على قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي الإيراني بأغلبية 19 صوتا مؤيدا وامتناع 12 عضوا عن التصويت، وكانت الصين وروسيا وبوركينا فاسو الدول الثلاث التي صوتت ضده، ولم يُسمح لفنزويلا أيضًا بالتصويت بسبب عدم دفع رسوم عضويتها.
وبعد ساعة من الموافقة على قرار مجلس المحافظين ضد إيران، كتبت وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية لهذا البلد في بيان مشترك أن الحكومات الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة طرحت مثل هذا القرار على الرغم من معارضة إيران.
وبحسب هذا البيان المشترك، فإن رئيس منظمة الطاقة الإيرانية "أمر باتخاذ إجراءات فعالة، بما في ذلك إطلاق عدد كبير من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة من مختلف الأنواع".