بتجرد:
2025-04-10@06:44:22 GMT

أصالة تستغيث لأجل سوريا: “ناس ما بقى فيها”

تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT

أصالة تستغيث لأجل سوريا: “ناس ما بقى فيها”

متابعة بتجــرد: وجهت النجمة السورية أصالة نصري رسالة إنسانية مؤثرة عبر حسابها الرسمي على منصة X، حيث عبرت عن حزنها العميق وألمها لما تمر به سوريا من أحداث مأساوية، مطالبة جمهورها بالدعاء لبلادها في هذه الأيام الفضيلة، وسط تصاعد الأوضاع التي تعيشها البلاد.

وفي تغريدتها المؤثرة، قالت أصالة: “يارب بحق هالأيام الفضيلة تحفظ سوريا كلها ويوقف هالنهر الدم ويوقف هالقهر… يارب والله مو معقول اللي عم يصير بدنا وبشدة يارب توقف مع ناس ما بقى فيها… يارب من عندك الحل، يارب أدعوا لسوريا وصلّوا لها، كلّ الصلوات لازم تتصلّى لها، والله قادر وهو السميع العليم وهو الرحمن الرحيم”، مرفقة تغريدتها بوسم #سوريا_الآن، في تعبير واضح عن مدى القهر الذي تشعر به تجاه الأوضاع المتدهورة في بلادها.

وتفاعل آلاف المتابعين مع تغريدة أصالة، معبرين عن دعمهم وتعاطفهم مع سوريا، حيث أطلق العديد منهم دعوات مماثلة للصلاة من أجل البلاد وأهلها، وسط تأكيدات على أهمية التكاتف والدعاء في مثل هذه الظروف الصعبة.

أصالة ومواقفها الداعمة لوطنها

لم تكن هذه المرة الأولى التي تعبر فيها أصالة نصري عن حبها العميق لسوريا ووقوفها بجانب شعبها في الأوقات العصيبة، إذ اعتادت أن تستخدم منصاتها لمناشدة العالم للالتفات إلى معاناة السوريين، مؤكدة في العديد من المناسبات أن ارتباطها بوطنها أبدي رغم كل الظروف.

ويُذكر أن أصالة كانت دائمًا صوتًا داعمًا للإنسانية والسلام، مستغلة شهرتها الواسعة لإيصال صوت معاناة السوريين إلى العالم، من خلال رسائلها القوية التي تمس قلوب متابعيها، وتعكس مدى ارتباطها العاطفي والوجداني بوطنها.

وتبقى تغريدة أصالة صرخة وجع من فنانة سورية تعيش ألم بلادها عن بُعد، في وقت يترقب فيه الجميع نهاية هذه الأوضاع المأساوية، وسط أمنيات بعودة الأمن والاستقرار إلى سوريا قريبًا.

main 2025-03-10Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

في ظل الحكم الجديد في سوريا.. هل تولد نسخةٌ مطورة من “داعش”..!

 

 

الجديد برس|

 

تشهد الساحة السورية مؤخراً تحركات مقلقة تشير إلى عودة تنظيم «داعش» إلى واجهة المشهد الأمني، بعد سنوات من التراجع.

 

وفي ظل الحكم الجديد في سوريا والذي كان جزءاً من هذه الدائرة المتطرفة فإن المخاوف تتحول الى استقراء لما يمكن ان تمثله الوضع القائم في سوريا من بيئة مناسبة ليس لعودة التنظيم فحسب بل لولادة نسخة ارهابية مطورة منه .

 

فبحسب تقييمات أممية وأميركية، بدأ التنظيم المتطرف بإظهار نشاط متجدد، شمل تصعيداً في عدد الهجمات وتجنيد مقاتلين جدد، ما أعاد إشعال المخاوف من زعزعة استقرار بلد لم يتعافَ بعدُ من أزمات عقد كامل من الحرب والاضطرابات السياسية، وفق تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز».

 

وتستغل واشنطن هذا التطورات لمضاعفة وجودها العسكري في سوريا، ليصل إلى نحو 2000 جندي، بعد ان كانت تدعي ان ستتقلص وجودها العسكري في المنطقة .

 

ونفذت واشنطن عدة ضربات جوية استهدفت أوكار التنظيم في مناطق صحراوية. إلا أن المحللين يرون أن هذه التحركات لن تكون كافية إذا لم يتم التعامل مع التهديد من جذوره، لا سيما أن التنظيم لا يزال يحتفظ بكنز استراتيجي، يتمثل في آلاف المقاتلين المتشددين المحتجزين في سجون شمال شرقي سوريا.

 

وتحذر التقارير من أن التنظيم يسعى لتحرير ما بين 9 آلاف و10 آلاف سجين من مقاتليه، بالإضافة إلى نحو 40 ألفاً من أفراد عائلاتهم المحتجزين في مخيمات، ما قد يمنحه دفعة معنوية ودعائية كبرى، ويعزز صفوفه بشدة.

 

ويصف كولين كلارك، رئيس قسم الأبحاث في مجموعة «سوفان»، هذه السجون بأنها خزان بشري قادر على إعادة تشكيل التنظيم بوجه أكثر صلابة.

 

وجاء في تقرير للاستخبارات الأميركية، عُرض أمام الكونغرس مؤخراً، أن التنظيم قد يستغل أي فراغ أمني يخلّفه تفكك النظام السوري أو انشغال خصومه، ليشن عمليات تهدف إلى إطلاق سراح عناصره واستعادة قدراته السابقة في التخطيط وتنفيذ الهجمات.

 

ووسط هذا المشهد المعقد، تظهر المؤشرات أن التنظيم المتطرف، المنبثق عن تنظيم «القاعدة» في العراق، لم يعد مجرد خطر من الماضي. ففي عام 2024 وحده، أعلن مسؤوليته عن نحو 294 هجوماً في سوريا، مقارنة بـ121 هجوماً في العام السابق، فيما قدرت لجنة المراقبة الأممية العدد بنحو 400، ما يعكس تصاعداً خطيراً في أنشطته.

 

ويعزز هذا التصعيد القلق من تكرار سيناريوهات دامية، خصوصاً أن التنظيم استعاد زخمه سابقاً مستغلاً فوضى الحرب الأهلية السورية، ليعلن دولته التي امتدت على مساحات واسعة من سوريا والعراق، وارتكب فيها فظائع وثقتها منظمات دولية.

 

وفي الشمال الشرقي من سوريا، حيث تُشرف قوات سوريا الديمقراطية على تأمين سجون ومخيمات مقاتلي التنظيم، ويتعرض الوضع الأمني لضغوط كبيرة بسبب هجمات ميليشيات مدعومة من تركيا.

 

وتُعد هذه السجون هدفاً محتملاً لهجمات جديدة، كما حدث في سجن الحسكة عام 2022، حين فرّ مئات السجناء قبل أن تتمكن القوات الخاصة الأميركية من دعم «قسد» في استعادة السيطرة.

 

وفي مخيم الهول، الذي يأوي نساء وأطفال مقاتلي التنظيم، تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن التنظيم بدأ يختبر حدود السيطرة مجدداً، في ظل حالة من الفوضى أعقبت تراجع النظام السوري وداعميه.

 

ويحذر كاوا حسن، الباحث في مركز «ستيمسون»، من أن أي ضعف في القوات الكردية سيخلق فراغاً، وتنظيم «داعش» هو الطرف الأكثر جاهزية للاستفادة من هذه الفوضى.

 

تتجلى اليوم الحاجة إلى استراتيجية شاملة لمعالجة الأسباب الجذرية لعودة التطرف، الذي تمثل خلفية النظام الجديد الحاكم في دمشق وارتباطاته احد أسبابها ، ولابد من التأكد من أن لا تتحول السجون والمخيمات إلى محطات انطلاق لنسخة أكثر عنفاً من تنظيمٍ لطالما كان العنوان الأبرز للفوضى والدمار والقتل في المناطق التي سيطر عليها في كل من العراق وسوريا .

 

مقالات مشابهة

  • اعلام عبري يكشف المدة التي سيبقى فيها جيش الاحتلال بجنين وطولكرم
  • مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر 
  • قناة اسرائيلية تكشف المدة التي سيبقى فيها الجيش الاسرائيلي بجنين وطولكرم
  • في ظل الحكم الجديد في سوريا.. هل تولد نسخةٌ مطورة من “داعش”..!
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: الشبكة التي نتخبط فيها
  • العراق ثالث أعلى الدول التي نفذت فيها مشاريع من قبل مقاولين أتراك
  • تنكيل وحرمان من العلاج.. تفاصيل جديدة عن معاناة الأسرى في سجن عوفر و “عيادة سجن الرملة”
  • التكبالي: الاقتصاد الليبي وصل مرحلة “مزرية” في ظل استمرار الفساد 
  • المنفي يبحث مع “تيتيه” و”خوري”مستجدات الأوضاع السياسية 
  • إيران: لا نؤمن بالمفاوضات التي يفرض فيها الطرف الآخر مطالبه عبر التهديد