برنامج الأغذية العالمي يدعو لتمويل عاجل للمساعدات في أفريقيا
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إنه سيوقف مساعدات الطعام والتغذية لأكثر من مليوني شخص في نيجيريا ومنطقة وسط الساحل الشهر المقبل إذا لم يتلق تمويلاً عاجلاً لسد النقص.
وذكرت المنظمة أنها تحتاج إلى 620 مليون دولار لمواصلة دعم النازحين في تشاد ومالي ومن يعانون من انعدام الأمن الغذائي في بوركينا فاسو ومالي والنيجر ونيجيريا.
????WFP is back on the ground assisting people in eastern #DRCongo.
More than 14,000 people like Safi and her family have so far received emergency WFP food assistance in North Kivu. ⤵️ pic.twitter.com/TfHYji3I5i
وقالت مارغوت فان دير فيلدن المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي "إن تناقص المساعدات الخارجية على مستوى العالم يشكل تهديداً كبيراً لعملياتنا في غرب أفريقيا".
ويأتي نقص التمويل في الوقت الذي من المتوقع أن يبدأ فيه موسم قحط يتخلل فترات الحصاد ويصل فيه الجوع إلى ذروته.
وتأتي أزمة الجوع في غرب أفريقيا وسط الصراعات والنزوح والأزمات الاقتصادية والصدمات المناخية مثل الفيضانات المدمرة في العام الماضي.
ويتلقى برنامج الأغذية العالمي نصف تمويله من الولايات المتحدة، التي أجرت مراجعة وقلصت برامج المساعدات الخارجية.
ولم يحدد البيان الذي صدر يوم الجمعة ما إذا كان نقص التمويل مرتبطاً بالولايات المتحدة.
وقال إن منطقتي غرب ووسط أفريقيا لا تزالان "تعانيان من نقص تمويل مزمن".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أفريقيا الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
تحرك مفاجئ لأربع دول بشأن اليمن.. ما الذي يجري في الكواليس؟
شمسان بوست / متابعات:
أعربت مجموعة “A3+” في مجلس الأمن عن التزامها بالمسار السياسي الشامل لتحقيق سلام دائم في اليمن، مؤكدة دعمها للجهود الدبلوماسية التي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.
وخلال اجتماع مجلس الأمن لمناقشة الوضع في اليمن، شدد ممثل سيراليون لدى الأمم المتحدة، مايكل عمران كانو، الذي تحدث باسم مجموعة “A3+”، على ضرورة استمرار دعم مسار سياسي شامل يقوده اليمنيون تحت إشراف الأمم المتحدة، للتصدي للتحديات الأمنية والسياسية التي تواجه البلاد.
وأعربت المجموعة التي تضم الجزائر، الصومال، سيراليون، وغويانا، عن قلقها البالغ إزاء استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، مؤكدة أهمية تعزيز جهود الوساطة الأممية، كما حذّرت من التدهور الحاد في الأمن الغذائي بسبب استمرار الأعمال العدائية، والأزمة الاقتصادية، والتغيرات المناخية.
وفي سياق الأوضاع الإنسانية، أشار كانو إلى خطورة الأوضاع في اليمن، حيث ما تزال التجمعات السكانية تعاني من آثار الفيضانات الأخيرة، مما أدى إلى تفاقم النزوح والأضرار الواسعة، كما دعا إلى دعم خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، التي تهدف إلى توفير مساعدات حيوية لنحو 19.5 مليون شخص.
وإلى جانب ذلك، أيّدت المجموعة دعوات وكالات الأمم المتحدة، مثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وبرنامج الأغذية العالمي، للدول ذات النفوذ والإمكانيات إلى تقديم الدعم اللازم، وإيجاد حلول مبتكرة للتخفيف من المخاطر التي تواجه العاملين في المجال الإنساني جراء الهجمات المستهدفة.