وزارة الخارجية ترقي (64) سفيراً بأثر رجعي، عقب إعادتهم إلى الخدمة بحكم قضائي من المحكمة العليا
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
السوداني / أصدرت وزارة الخارجية قراراً قضى بترقية (64) سفيراً ـ بأثر رجعي، تمت إعادتهم إلى الخدمة، بقرار قضائي من المحكمة العليا، بعد فصلهم من قبل لجنة إزالة التمكين إبان حكومة د. عبد الله حمدوك، يذكر أن وزير الخارجية د. علي الشريف، أكد إبان تقلده الوزارة، أنه سيعامل الجميع بعدالة وشفافية، وفقاً لعطاء العاملين ولوائح الخدمة، ولن يظلم أحدا.
وشمل قرار الترقية بحسب معلومات (السوداني)، 19 سفيرا من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى، أبرزهم “عمر عيسى، أميرة قرناص، أنس الطيب الجيلاني، السفير الراحل ماجد يوسف، ميرغني أبكر الطيب، سليمان عبد التواب، أحمد يوسف الياس، الصادق عبد الله الياس وخالد شكري”
فيما تمت ترقية “45” من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الثانية، أبرزهم القائم بأعمال السفارة السودانية في لندن السفير أبوبكر الصديق، والقائم بأعمال سفارة السودان في روندا خالد موسى، وسفير السودان في طهران عبد العزيز حسن صالح، وسفير السودان في أديس أبابا الزين إبراهيم، والقائم بأعمال سفارة السودان في غانا قريب الله خضر، ويوسف الكردفاني وسوسن محمد صالح.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: السودان فی
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا تبقي رئيس الشاباك بمنصبه مؤقتا وحلفاء نتنياهو غاضبون
أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية أمرا احترازيا يقضي باستمرار رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار في منصبه إلى حين اتخاذ قرار آخر، بينما أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "حيرته" من هذا القرار.
وحظرت المحكمة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهاء ولاية رئيس جهاز الشاباك، بما في ذلك الإعلان عن تعيين بديل له أو رئيس بالنيابة، كما أكدت المحكمة ضرورة عدم المساس بصلاحيات بار.
ومع ذلك، سمح قرار المحكمة لنتنياهو بمواصلة إجراء مقابلات مع مرشحين جدد للمنصب، كما منح قضاة المحكمة كلا من الحكومة الإسرائيلية والمستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف مهلة إلى ما بعد انتهاء عيد الفصح اليهودي في العشرين من الشهر الجاري للتوصل إلى اتفاق بشأن إقالة بار.
وقد اعتبر مكتب نتنياهو قرار المحكمة العليا مثيرا للاستغراب، وقال إن رئيس الحكومة سيواصل مقابلة مرشحين لمنصب رئيس الشاباك، في حين وصف نتنياهو القرار بالـ"محيّر".
مناوشاتوشهدت جلسة المحكمة العليا مناوشات بين مؤيدين لقرار الإقالة وآخرين مؤيدين لرونين بار.
كما نظم محتجون وقفة أمام المحكمة بمشاركة عشرات الجنرالات السابقين في جهازي الشاباك والموساد وأفراد من عائلات جنود قتلى، واتهم المحتجون الحكومة بتفكيك الجهاز.
إعلانمن جانبه، دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش نتنياهو إلى مقاطعة رئيس الشاباك وعدم دعوته إلى المشاورات الأمنية.
وقال سموتريتش إنه لو كان الأمر بيده فإن رونين بار اعتبارا من العاشر من الشهر الجاري سيكون رئيسا للشاباك بالاسم.
وأضاف سموتريتش أن المحكمة العليا تسمح لنفسها بالإضرار بأمن الدولة والمسؤولية تقع علينا لمنع ذلك.
بدوره، قال وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي إن قرار المحكمة العليا غير قانوني ومن دون صلاحيات، وعلى رئيس الشاباك إنهاء مهام منصبه في العاشر من الشهر الجاري.
أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فطالب بإجراء إصلاحات قضائية عاجلة.