البرنامج يدعم اشتراكات الفئات المستهدفة ويقدم حوافز شمول لهم

صراحة نيوز – أعلنت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي في بيان صحفي صادر عن مركزها الإعلامي عن استمرار العمل ببرنامج “استدامة ++” ضمن المرحلة الثانية، الذي يدعم اشتراكات العاملين في القطاع الخاص والعاملين لحسابهم الخاص ويقدم حوافز شمول لهم، داعيةً كافة الفئات المستهدفة في البرنامج بالتقدم بطلبات للاستفادة منه لما له من أهمية كبيرة في تقديم الحماية الاجتماعية لهم.

وبينت أن تقديم الطلبات سيكون متاحاً اعتباراً من اليوم عبر الخدمات الإلكترونية للمؤسسة سواء للمنشآت المستهدفة أو العاملين لحسابهم الخاص، من خلال الرابط (https://eservices.ssc.gov.jo).

وأكدت المؤسسة أن برنامج “استدامة ++” يهدف إلى دعم انتقال العاملين إلى مظلة الاقتصاد الرسمي، وتوسعة الشمول بالضمان الاجتماعي بطريقة سلسة ومرنة ولفترة زمنية تصل إلى (12) شهراً، مما يتيح لهم الاستفادة من المنافع التأمينية وتوفير الحماية المباشرة لهم، مؤكدةً أن البرنامج لا يشكل أي عبء مالي على الفئات المستهدفة أو أي التزامات مالية على المنشآت أو أصحاب العمل الذين يرغبون بتسجيل العمّال الجدد لديهم بعد تاريخ 1/6/2022 بغض النظر عن جنسيتهم.

وبيّنت المؤسسة أن البرنامج سيقدم دعماً مالياً للفئات المستهدفة من خلال طريقتين؛ الأولى تقوم على دعم اشتراكات العاملين في المنشآت المستهدفة وكذلك للعاملين لحسابهم الخاص وبقيمة (30) ديناراً شهرياً لكل مشترك تودع في حساب المنشآت وحساب العاملين لحسابهم الخاص لدى المؤسسة. أما الثانية، فيتم تقديم بدل حافز شمول نقدي بقيمة (400) دينار تصرف على أربعة دفعات وتودع في حسابات المؤمن عليهم البنكية مباشرة خلال الأشهر الأول والرابع والسابع والعاشر من مدة البرنامج.

وفيما يتعلق بشروط استفادة المنشآت من البرنامج فقد بيّنت المؤسسة؛ أنه يجب أن تكون المنشأة مشمولة بأحكام قانون الضمان، وأن لا يزيد عدد العاملين لديها عن (10) عمّال عند تاريخ تقدّمها بالطلب، وأن يكون العاملين لديها التحقوا بالعمل بعد تاريخ 1/6/2022، وأن لا تزيد أجورهم فيها على (500) دينار، وأن لا يكونوا قد استفادوا من برنامجي التشغيل الوطني أو حافز، وأن لا يكون لديهم تداخل بالشمول مع منشآت أخرى، ومع إعطاء الأولوية للإناث العاملات في هذه المنشأة.

أما الأفراد العاملين لحسابهم الخاص سواء الأردنيين أو غير الأردنيين فيشترط لاستفادتهم من البرنامج؛ أن لا تزيد أجورهم الشهرية المشمولة والخاضعة للاقتطاع على (500) دينار، وأن لا تقل شريحة الشمول بتأمين الشيخوخة عن (50%) على أن يكونوا مسددين للاشتراكات المترتبة عليهم، حيث أن الفئات المستهدفة بالبرنامج تشمل الأفراد العاملين لحسابهم الخاص في المهن والحِرف المشمولين وفقاً للمادة (46) من نظام الشمول بتأمينات المؤسسة، وكذلك حملة تصاريح العمل الحرّ والمرن لغير الأردنيين مع التركيز على العاملين في القطاع الزراعي والعاملين من اللاجئين السوريين بنسب محددة تبعاً للبرنامج، ومع إعطاء الأولوية للإناث العاملات لحسابهن الخاص.

وأضافت المؤسسة بأن البرنامج الذي ينفذ من قبلها وبدعم فني من منظمة العمل الدولية يعكس الشراكة الحقيقية بين المملكة الأردنية الهاشمية والدول الداعمة له وهي مملكة هولندا ومملكة النرويج والمملكة المتحدة، والذي يأتي كذلك في سياق جهود الحكومة الأردنية ممثلة بوزارة التخطيط والتعاون الدولي عبر دور الوزارة في حشد المانحين تجاه دعم جهود مد الحماية الاجتماعية وتوسعة الشمول بالضمان الاجتماعي.

علماً بأن هناك جهود حثيثة للحكومة الأردنية لتعزيز الحماية الاجتماعية وخاصة للفئات الأكثر حاجة بما فيهم العاملين في الاقتصاد غير الرسمي ومن بينهم اللاجئين السوريين والنساء العاملات والعاملين في القطاع الزراعي بهدف شمول هذه الفئات بالضمان وتحفيزها على الاستمرار بالشمول لما لذلك من أهمية قصوى لحماية هذه الفئات من المخاطر الاجتماعية والاقتصادية والتي من الممكن أن تتعرض لها، وذلك عبر التأمينات الاجتماعية المُقدمة من قبل مؤسسة الضمان الاجتماعي.

المركز الإعلامي
المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن منوعات اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن منوعات اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة العاملین فی وأن لا

إقرأ أيضاً:

درميش: على “المركزي” سحب الإصدارات القديمة من فئات 10 دينار و 5 ومادونهما

اقترح الدكتور محمد درميش مشرف الملف الاقتصادي والاجتماعي “بالقسم العلمي” في المركز القومي للدراسات والبحوث العلمية سابقا، على مصرف ليبيا المركزي، أن يقوم بسحب وإلغاء الإصدارات القديمة من العملة التي تشمل الفئات الصغيرة مثل العشرة دينار والخمسة دينار وما دونها، بالإضافة إلى الفئات الكبيرة مثل العشرين والخمسين دينار، كما ينبغي أن يعمل على الحفاظ على استقرار سعر صرف الدينار مقابل الدولار بما يتماشى مع المعايير الدولية ومقومات الاقتصاد الليبي.

أضاف في تصريح صحفي، “من الضروري تطوير برامج علمية وعملية للتعامل مع مشكلة نقص السيولة والتخفيف من معاناة المواطنين في أسرع وقت ممكن، يتطلب ذلك تحديث القطاع المصرفي العام والخاص ليواكب الحداثة ومتطلبات المرحلة الراهنة، مع إعادة النظر في القيادات الحالية”.

وتابع قائلاً “يجب توفير بطاقات الفيزا المحلية والدولية مربوطة بالرقم الوطني، مع سقوف مناسبة للسحب والتحويل الشخصي عبرقنوات مثل ويسترن يونيون وموني غرام”.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط يشهد ختام المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي للعاملين
  • المشاط: نستهدف مواصلة تنفيذ المرحلة الثانية من برنامج الإصلاح الاقتصادي الهيكلي
  • وفد من وزارة المالية يطلع على الخدمات التنموية المقدمة من عيادات التمكين لمستفيدي الضمان الاجتماعي
  • مؤسسة النفط: “سليمان” يشدد على توفير فرص تدريب عادلة للعاملين في القطاع
  • فرق الدفاع المدني بالتعاون مع مؤسسة E-clean تواصل أعمال المرحلة الثانية من إعادة تأهيل الكورنيش الرئيسي في مدينة دير الزور
  • إطلاق مؤسسة “أوشن كويست” غير الربحية بالمملكة
  • غرفة تجارة وصناعة عُمان تدشّن الدفعة الخامسة من برنامج المدير المالي العُماني بمحافظة جنوب الشرقية
  • وزير التنمية الإدارية السيد محمد السكاف لـ سانا: في إطار التزام الحكومة بمعالجة آثار المرحلة السابقة وإنصاف المتضررين، تعلن وزارة التنمية الإدارية بدء تنفيذ إجراءات إعادة العاملين المفصولين من قبل النظام البائد بسبب مشاركتهم في الثورة السورية المباركة
  • مياه دمشق وريفها تطلق حملة “بالمشاركة نضمن استمرار المياه”
  • درميش: على “المركزي” سحب الإصدارات القديمة من فئات 10 دينار و 5 ومادونهما