آخر تحديث: 10 مارس 2025 - 11:32 ص بغداد/ شبكة اخبار العراق- أعلن عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي القيادي في منظمة بدر مختار الموسوي، الاثنين، عن عزمه طلب عقد اجتماع طارئ للجنة لاتخاذ قرار ضد دمشق رداً على ما يجري من أحداث في الساحل السوري.وقال الموسوي في حديث صحفي، إنه “سيتم مطالبة لجنة العلاقات الخارجية بعقد جلسة طارئة اليوم الاثنين لمناقشة ما يجري من انتهاكات لحقوق الإنسان في سوريا، ومن أهم الإجراءات التي سيتم طرحها هي مطالبة وزارة الخارجية بقطع العلاقات مع سوريا نهائياً احتجاجاً عما يجري هناك”.

وأضاف الموسوي، أن “تأخير اتخاذ هكذا قرارات عاجلة داخل البرلمان العراقي يعود إلى عدم اكتمال النصاب في مجلس النواب نتيجة الخلافات المستمرة داخل المجلس بسبب القوانين الخلافية”.وشهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس توتراً أمنياً واشتباكات بين فلول النظام السابق وقوات الأمن، مما أسفر عن وقوع العديد من القتلى والجرحى. وأصدرت الرئاسة السورية، في وقت سابق من اليوم، قراراً بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق في “أحداث الساحل”، التي وقعت في السادس من آذار/ مارس الجاري.ووفقاً للبيان، ستعمل اللجنة على كشف ملابسات تلك الأحداث، بما في ذلك التحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون، وتحديد المسؤولين عنها، بالإضافة إلى التحقيق في الاعتداءات على المؤسسات العامة وقوات الجيش والأمن.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

فرنسا تطالب الحكومة السورية بمعاقبة المسؤولين عن الانتهاكات في الساحل

طالبت فرنسا، الاثنين، الحكومة السورية بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات التي وقعت بحق مدنيين في منطقة الساحل السوري خلال اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن العام ومجموعات مسلحة موالية لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إنه تواصل مع نظيره السوري أسعد الشيباني وأبلغه تنديد بلاده "الشديد" بأعمال العنف التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة.

Je me suis entretenu avec le ministre des Affaires étrangères intérimaire de Syrie. Je lui ai exprimé notre vive inquiétude, notre ferme condamnation des exactions commises contre des civils et notre exigence que les coupables de ces crimes soient punis. — Jean-Noël Barrot (@jnbarrot) March 10, 2025
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، أنه أبلغ الشيباني كذلك بمطالبة باريس معاقبة المسؤولين عن الجرائم التي شهدتها سوريا.


وكان الاتحاد الأوروبي علق على التطورات الأخيرة سوريا عقب الهجمات التي شنها "فلول" النظام المخلوع على قوات الأمن في مناطق مختلفة من الساحل، مشيرا إلى أنه "يدين الهجمات التي قيل إنها من عناصر موالية للأسد على قوات الحكومة المؤقتة في الساحل السوري".

وشدد الاتحاد الأوروبي في رسالة إلى القيادة السورية، على ضرورة "حماية المدنيين في جميع الظروف، مع الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني"، داعيا "جميع الجهات الخارجية إلى احترام سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها".

وخلال الأيام الأخيرة، شهدت محافظات اللاذقية وطرطوس الساحليتين توترات أمنية غير مسبوقة على وقع هجمات منسقة شنتها قوات موالية للنظام المخلوع، ما أسفر عن قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن العام والمدنيين.

ووثقت تقارير وقوع انتهاكات وإعدامات ميدانية طالت مدنيين في مناطق الاشتباك، ما دفع الرئيس السوري أحمد الشرع إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في ملف الانتهاكات بالإضافة إلى لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي في البلاد.

ومساء الأحد، قال الشرع في ثاني كلمة له منذ بدء التطورات في الساحل السوري الخميس الماضي إن "المخاطر التي نواجهها اليوم ليست مجرد تهديدات عابرة، بل هي نتيجة مباشرة لمحاولات انتهازية من قبل قوى تسعى إلى إدامة الفوضى وتدمير ما تبقى من وطننا الحبيب".


وتابع بالقول "نجد أنفسنا أمام خطر جديد يتمثل في محاولات فلول النظام السابق ومن وراءهم من الجهات الخارجية (لم يسمها) خلق فتنة وجر بلادنا إلى حرب أهلية، بهدف تقسيمها وتدمير وحدتها واستقرارها".

وشدد الرئيس السوري على أن "سوريا ستظل صامدة، ولن نسمح لأي قوى خارجية أو أطراف محلية بأن تجرها إلى الفوضى أو الحرب الأهلية".

وأردف قائلا: "لن نتسامح مع فلول الأسد، الذين قاموا بارتكاب الجرائم ضد قوات جيشنا ومؤسسات الدولة، وهاجموا المستشفيات وقتلوا المدنيين الأبرياء، وبثوا الفوضى في المناطق الآمنة".

مقالات مشابهة

  • فرنسا تطالب الحكومة السورية بمعاقبة المسؤولين عن الانتهاكات في الساحل
  • البرلمان العراقي يتحرك للمطالبة بقطع العلاقات مع سوريا
  • سوريا.. تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في أحداث الساحل
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • بعد 13 عاما.. سوريا تستعيد عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي
  • الخارجية السورية ترحب بقرار منظمة التعاون الإسلامي استئناف عضوية سوريا
  • الخارجية ترحب بقرار منظمة التعاون الإسلامي استئناف عضوية سوريا بعد سقوط نظام الأسد
  • الخارجية العراقية: ندعم مسارات الحل السياسي التي تضمن وحدة سوريا وسلامة شعبها
  • الأردن يدين التدخلات الخارجية التي تستهدف أمن سوريا