"ميتال بارك" تطلق مركز تخزين المعادن في "كيزاد"
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أعلنت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد، وشركة "ميتال بارك"، إطلاق المرحلة الأولى من مركز تخزين المعادن المتطور بمجمع المعادن في كيزاد، والذي سيوفر حلول تخزين عالمية المستوى وخدمات دعم متكاملة للشركات العاملة في قطاع المعادن بالمنطقة.
وتستهدف ميتال بارك استكمال مركز تخزين المعادن ضمن المنطقة الحرة في كيزاد على 3 مراحل بتكلفة 110 ملايين درهم، وستصل سعته التخزينية الإجمالية إلى 350 ألف طن متري بالإضافة إلى 54 ألف متر مكعب من أرفف تخزين المعادن.ويُعد المركز هو الأول من نوعه في العالم بنظام "الدفع حسب الاستخدام" في قطاع المعادن ، بالإضافة إلى كونه أول مستودع مخصص بالكامل لتخزين المعادن.
وتمتد المرحلة الأولى من المشروع على مساحة 93 ألف متر مربع، وستضم 26 رافعة علوية بقدرة تصل إلى 40 طناً مترياً، إضافة إلى 55 منصة تحميل مخصصة للشاحنات والمركبات ذاتية القيادة “AGVs”، مما يتيح مناولة 48 ألف طن متري يومياً.
كما يتميز المركز بتقنيات متقدمة أخرى تشمل التخزين العمودي، وتحميل الشاحنات بنظام الكابولي “الكانتيليفر”، وثلاثة موازين جسرية - اثنان منهم بطول 15 متراً، وتصل قدرة الواحد منهما إلى 150 طنا متريا، وميزان آخر بطول 30 متراً، وتصل قدرته إلى 150 طناً مترياً ، كما يتميز مركز تخزين المعادن بأنه مجمع مغلق ومجهز بأحدث وسائل المراقبة والأمن على مدار الساعة.
ويتمتع المركز بموقع إستراتيجي في المنطقة الحرة التابعة لمجموعة كيزاد، ما يُسهِّل الوصول المباشر إلى ميناء خليفة عبر الطريق المخصص للهياكل الضخمة، فضلاً عن ارتباطه بشبكة السكك الحديدية "قطار الاتحاد" والطرق السريعة المؤدية إلى الإمارات الشمالية ودول مجلس التعاون الخليجي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي عن ترامب: اتفاقية المعادن مع أوكرانيا لن تكون كافية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأحد، ترامب أبلغ مساعديه أن توقيع اتفاقية المعادن مع أوكرانيا لن تكون كافية لاستئناف المساعدات ترامب يريد أن يرى تغييرا في موقف زيلينسكي تجاه محادثات السلام وأن يتخذ بعض الخطوات نحو الانتخابات وربما التنحي
وفي وقت سابثق، وافقت كييف على شروط واشنطن بشأن اتفاقية المعادن التي يأمل المسؤولون الأوكرانيون أن تسهم في تحسين العلاقات مع الإدارة الأمريكية، وتفتح الطريق أمام التزام أمني طويل الأجل من قبل الولايات المتحدة.
وأوضحت "أولها ستيفانيشينا"، نائبة رئيس الوزراء الأوكرانية التي قادت المفاوضات، لصحيفة "فاينانشال تايمز": "اتفاقية المعادن ليست سوى جزء من الصورة، فقد سمعنا عدة مرات من الإدارة الأمريكية أنها تأتي ضمن خطة أكبر".
وبحسب المسؤولين الأوكرانيين، أصبحت كييف مستعدة لتوقيع الاتفاقية المتعلقة بتطوير مواردها المعدنية بشكل مشترك، بما في ذلك النفط والغاز، بعد أن تراجعت الولايات المتحدة عن مطلبها بالحصول على 500 مليار دولار من العائدات المحتملة من استغلال هذه الموارد.
وتنص النسخة المعدلة من الصفقة على إنشاء صندوق تساهم أوكرانيا فيه بنسبة 50% من عائدات استغلال الموارد المعدنية المملوكة للدولة، بما في ذلك النفط والغاز والبنية التحتية ذات الصلة، على أن يتم استثمار أموال هذا الصندوق في مشاريع داخل أوكرانيا.