تحذير.. الاستخدام المفرط لأدوية الحموضة يهدد صحتك
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
يعاني الكثير بعد الفطار من الحموضة وفي كثير من الأحيان يلجأ الكثير إلي تناول مضادات الحموضة مثل الفوار أو الأقراص المباعة بالصيدليات لعلاج أدنى مشاكل في الجهاز الهضمي، ثم يشترونها من دون وصفة طبية دون استشارة الطبيب بشأن الجرعة ولكنهم في النهاية سوف يعانون من سيلان في المعدة.
مخاطر أدوية الحموضة وهناك مخاطر تصيبك وبالرغم من أن هذه الأدوية تساعد مضادات الحموضة على تخفيف الحموضة وحرقة المعدة، إلا أنها قد تعطل التوازن الطبيعي لبكتيريا الأمعاء.
وأشارت الدراسات الطبية أن أكثر أدوية الحموضة تعمل البيئة الحمضية للمعدة كحاجز ضد البكتيريا الضارة وفقا لانديا إكسبريس.
عندما تنخفض مستويات حمض المعدة باستمرار، فقد تتكاثر البكتيريا الضارة، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى وحتى الإسهال.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساهم نقص حمض المعدة في الانتفاخ والإمساك وتباطؤ الجهاز الهضمي بشكل عام.
إن الاعتماد بشكل كبير على هذه الأدوية المتاحة دون وصفة طبية ودون معالجة السبب الجذري لارتجاع الحمض أو عسر الهضم يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية غير مقصودة، بعضها قد يكون خطيرًا.
أشارت الأبحاث إلى وجود صلة بين استخدام مثبطات مضخة البروتون على المدى الطويل وزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى والتهاب الكلى وفي بعض الحالات تلف الكلى على المدى الطويل. نظرًا لأن مرض الكلى يمكن أن يتطور بصمت دون أعراض حتى يصل إلى مرحلة متقدمة، فإن الأفراد الذين يتناولون مضادات الحموضة بانتظام قد يعرضون صحة الكلى للخطر دون علمهم.
احتمالية حدوث مشاكل في القلب والأوعية الدموية
أشارت بعض الدراسات عن مخاطر أدوية الحموضة ويرجع ذلك لارتباطها بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
ويعتقد الباحثون أن هذه الأدوية قد تؤثر على وظيفة الأوعية الدموية وتساهم في زيادة مخاطر القلب والأوعية الدموية بمرور الوقت.
لذلك يجب على الأشخاص المصابين بأمراض القلب توخي الحذر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحموضة مضادات الحموضة أدوية الحموضة فوار الحموضة المزيد خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
احتجاج وشكاوى من نقص الأدوية والأطباء لمرضى غسيل الكلى
أفاد رئيس المنظمة الوطنية لدعم التبرع بالأعضاء بليبيا محمود أبودبوس بعدم توفر الأدوية المصاحبة وأدوية تثبيط المناعة لمرضى غسيل الكلى في جميع مدن ليبيا
وأشار أبودبوس في تصريح لقناة ليبيا الأحرار، بوجود نقص حاد في وجود أطباء الأوعية الدموية والاختصاصيين، إضافة لنقص في مستلزمات تشغيل غسيل الكلى، واصفا الوضع بالكارثي في ليبيا بالكامل، حسب قوله.
كما أوضح أبو دبوس أن وحدات غسيل الكلى تعاني من سوء البنية التحتية، مؤكدا أن عدم وجود محاليل طبية دائمة يسبب مشكلة كبيرة للمرضى، وفق قوله.
ولفت أبودبوس إلى أنهم أقنعوا مرضى الكلى بالرجوع إلى الغسيل بعد اعتصامهم داخل وحدة غسيل الكلى بمنطقة زاوية المحجوب في مدينة مصراتة احتجاجا على نقص الأدوية والأطباء.
وطالب رئيس منظمة دعم التبرع بالأعضاء، رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة بتدخل فوري وعاجل لتوفير الأدوية ورصد مبالغ مالية كبيرة لهذا الملف، وفق قوله.
ونوه أبودبوس بجهود مركز علاج وغسيل الكلى في مصراتة وزليتن في سبيل توفير الأدوية من المنظمات والجمعيات والمؤسسات، لافتا إلى أن المواطنين يجمعون المال بجهودهم الذاتية لتوفير الأدوية لمرضاهم.
وشهدت وحدة غسيل الكلى بزاوية المحجوب وقفة احتجاجية لـ40 مريضا من مرضى غسيل الكلى لفترة صباحية واحدة، مطالبين بتوفير الأدوية ومشغلات الغسيل وتوفير أطباء لمتابعة الحالات.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
أدويةمرضى غسيل الكلى Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0