جدد وزير الدفاع في الحكومة الفيدرالية الصومالية عبد القادر محمد نور، تحذيره من التعامل مع عناصر حركة الشباب الإرهابية، مشدداً على ضرورة تجنب مناطقهم، وذلك في ظل استمرار بعض الأفراد في خرق هذه التوجيهات في بعض المناطق.

ونقلت وكالة الأنباء الصومالية "صونا"  اليوم الإثنين عن نور قوله إن "السلطات لاحظت استمرار بعض الأشخاص في منطقة عيل بعد بمحافظة شبيلي الوسطى في التعامل مع حركة الشباب، رغم التحذيرات المتكررة، موجهاً إنذاراً شديد اللهجة إلى كل من يواصل هذه الأنشطة المخالفة".

وأضاف: "بينما نحرص على عدم تعريض السكان المحليين لأي أذى خلال العمليات العسكرية، نفذنا غارة جوية دقيقة استهدفت زعيم حركة الشباب في منطقة  عيل بعد، ونجدد تحذيرنا للمواطنين من التعامل مع هذه الجماعات، وندعوهم إلى الابتعاد عن مناطق سيطرتها".

JUST IN: Somali Government Destroys Its Own Bridge Then Calls It a Victory

In what can only be described as bizarre strategy, the Somali government has confirmed the destruction of a vital bridge in the Middle Shabelle region, claiming it was used by Al Shabaab.

Officials say… pic.twitter.com/JBQ7bJS2ha

— cirka news (@CirkaNews) March 9, 2025

ووفق الوكالة "تشهد البلاد عمليات عسكرية واسعة ضد عناصر حركة الشباب، أسفرت عن القضاء على عدد من قياداتهم وعناصرهم، كان آخرهم الزعيم يوسف دغناس وأكثر من 20 عنصراً من ميليشياتهم، ضمن جهود الحكومة للقضاء على الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصومال حركة الشباب حرکة الشباب التعامل مع

إقرأ أيضاً:

الدفاع السورية تطلق المرحلة الثانية من ملاحقة عناصر النظام السابق في الساحل

بغداد اليوم - متابعة 

أعلنت وزارة الدفاع السورية، ،اليوم الأحد (9 آذار 2025)، أنها بدأت تنفيذ المرحلة الثانية من ملاحقة "فلول وضباط النظام السابق" في مناطق أرياف وجبال الساحل، غرب سوريا.

وفي بيان نقلته وسائل إعلام سورية وتابعته "بغداد اليوم"، إنه "في صباح اليوم التاسع من رمضان وبعد استعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، بدأت قواتنا العسكرية والأجهزة الأمنية تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية التي تهدف إلى ملاحقة فلول وضباط النظام البائد في الأرياف والجبال".

وقال مصدر في وزارة الدفاع إن "اشتباكات عنيفة تجري الآن بمحيط قرية "بتعنيتا" بريف اللاذقية، حيث فر إليها العديد من مجرمي الحرب التابعين لنظام الأسد ومجموعات من الفلول المسلحة التي تحميهم".

من جهة أخرى، أفاد الأمن العام السوري، بأن عمليات تمشيط تجري في منطقة القدموس والقرى المحيطة بها بريف طرطوس، بهدف ملاحقة ما تبقى من "فلول النظام"، وفق ما ذكرت قناة الإخبارية السورية.

وكانت السلطات في سوريا، أعلنت السبت، تعزيز انتشار قوات الأمن في منطقة الساحل بغرب البلاد، وفرض السيطرة على مناطق شهدت مواجهات، هي الأعنف منذ إطاحة بشار الأسد في الثامن من ديسمبر.

في غضون ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان مساء يوم السبت، بأن "عدد القتلى بلغ حتى مساء السبت 1018 شخصا بينهم 745 مدنيا جرى تصفيتهم وقتلهم بدم بارد في مجازر طائفية".

هذا، وأوضح المرصد أن الوضع في المنطقة تدهور حيث انقطعت الكهرباء ومياه الشرب عن مناطق واسعة في ريف اللاذقية لليوم الثاني على التوالي، مما أدى إلى انقطاع الخدمات لا سيما الاتصالات في بعض المناطق.

ومنذ الخميس الماضي تشهد منطقة الساحل غرب سوريا والتي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، اقتتالا داميا.

وأعلنت قوات الأمن السورية أنها "خاضت اشتباكات مع مجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق".

وقالت وزارة الدفاع السورية إنها وضعت خطة لضبط الموقف بهدف عدم توسيع العمليات داخل المدن حفاظا على سلامة أهلها.

المصدر: وكالات 

مقالات مشابهة

  • “الدفاع المدني” يكشف طرق التعامل مع الغاز
  • مقتل 20 من عناصر الشباب بينهم قيادي في غارة جوية جنوبي الصومال
  • الدفاع السورية تطلق المرحلة الثانية من ملاحقة عناصر النظام السابق في الساحل
  • مناورة عسكرية مفاجئة في إسرائيل
  • مقتـ.ل يوسف دهيجناس زعيم حركة الشباب في شبيلي الوسطى بالصومال
  • سوريا.. مقتل 3 عناصر من وزارة الدفاع شرق دير الزور
  • "الدفاع السورية": قواتنا تمكنت من فك حصار عناصر النظام السابق لمحيط القرداحة
  • حصيلة ضحايا الاشتباكات والمعارك في الساحل السوري
  • الصومال: تعزيزات عسكرية لمواجهة تصاعد نشاط "حركة الشباب"