وجدت دراسة يابانية جديدة أن الذين يتلقون دروس تعليم الكبار لديهم خطر أقل للإصابة بالخرف بعد 5 سنوات، وأن هذا النشاط التعليمي يساعدهم على الحفاظ على التفكير غير اللفظي مع تقدم العمر.
تلقي فصول تعليمية في أي مجال بعد الـ 40 يقلل خطر الخرف بنسبة 19%
ومن المعروف أن النشاط المعرفي المنتظم، مثل ألعاب التفكير والكلمات المتقاطعة وألعاب الفيديو، في منتصف العمر وما بعده تساعد على الحد من التدهور المعرفي والحماية من الخرف وألزهايمر.
لكن وفقاً للدراسة التي نُشرت اليوم الأربعاء، على موقع "فرونتيرز"، أظهرت البيانات لأول مرة أن تلقي فصول تعليمية في أي مجال وأي مستوى أكاديمي بعد سن الـ 40، يقلل خطر الخرف بنسبة 19% مقارنة بمن لم يفعلوا ذلك.
واستند فريق البحث من جامعة توهوكو إلى بيانات 282 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، أعمارهم بين 40 و69 عاماً، وبفترة متابعة 7 سنوات.
واستخدم الباحثون بيانات جينية عن الحمض النووي الخاص بعوامل وراثية مسببة للخرف، وخضع المشاركون لاختبارات نفسية ومعرفية، وأبلغوا عن مدى تلقيهم فصول تعليمية.
وتفسيراً للنتيجة، اقترح الباحثون أن "أحد الاحتمالات هو أن الانخراط في الأنشطة الفكرية له نتائج إيجابية على الجهاز العصبي، والذي بدوره قد يمنع الخرف".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
حمدي رزق: تجديد الخطاب الديني يتطلب التفكير الجماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب الصحفي حمدي رزق، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، أن هناك حوارًا مستمرًا ومتواصلًا بين مصر والعالم عبر الهيئة الإنجيلية، مشيرًا إلى وجود العديد من المشكلات في المجتمع التي تتطلب الحوار والتفكير الجماعي للتوصل إلى الطريقة المثلى لبناء الإنسان.
وأضاف "رزق" خلال مشاركته في مؤتمر "الإنسان في الدولة الوطنية الحديثة" الذي ينظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية، أن الخطاب الديني يواجه تحديات وعراقيل، بسبب الخلط بين الدين كفكر والخطاب الديني، وأن وزارة الأوقاف تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة في هذا الشأن، مضيفًا أن هذه الدعوة هي دعوة نخبوية، ويجب أن تتوسع لتشمل الجميع.
وأوضح عضو الهيئة الوطنية للصحافة، أن لغة الحوار تُعد من أبرز الأدوات التي تسهم في تحقيق هدف تجديد الخطاب الديني.
وجدير بالذكر، أن منتدي حوار الثقافات التابع للهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، نظم لقاء تحت عنوان "الإنسان في الدولة الوطنية الحديثة"، بمدينة الجلالة - العين السخنة، برئاسة الدكتور القس إندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية، بحضور الكاتب الصحفي أحمد كمال، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء "الشرق الأوسط"، والكاتب الصحفى حمدى رزق، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، ومجموعة من رجال الدين الإسلامى والمسيحي، وعدد من الشخصيات العامة والمثقفين والإعلاميين، وممثلي منظمات المجتمع المدني.