مخبئة بطريقة احترافية.. الأمن الوطني يُحبط عملية تهريب أطنان من النحاس في ديالى
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - ديالى
اعلنت جهاز الامن الوطني، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، احباط عملية تهريب ستة أطنان من مادة النحاس مخبئة بطريقة احترافية داخل احدى السيارات في محافظة ديالى.
وذكر الجهاز في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أنه "وبعد ورود معلومات استخبارية تفيد بوجود عجلة تحمل مادة النحاس مخبأة تحت (الراديترات)، كانت في طريقها لتهريبها إلى إقليم كردستان عبر محافظة ديالى".
واضافت انه "وبعد مفاتحة الجهات القضائية المختصة تم استحصال الموافقات الأصولية، تم ضبط عجلة فلات (قاطرة ومقطورة)، حيث تبين أن العجلة لا تحمل كتاباً من وزارة الصناعة والمعادن، وكانت محمّلة بكمية تقدر بـ 6 أطنان من مادة النحاس تم إخفاؤها بطريقة احترافية يصعب كشفها".
وتابع الجهاز ان "المفارز الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على متهمين وإيداعهم التوقيف لحين استكمال التحقيقات، كما تم تحرير محضر ضبط بالعجلة والمواد المهربة، لحين استكمال التحقيقات اللازمة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تشارك في اجتماع «عملية الخرطوم» لمكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، في افتتاح فعاليات الاجتماع الوزاري الثاني لـ«عملية الخرطوم» لمكافحة تهريب المهاجرين والاتجار في البشر، الذي تترأسه مصر منذ أبريل 2024، بمشاركة الوزراء المعنيين بالهجرة فى الدول الأعضاء «بعملية الخرطوم» المعنية بالتنسيق والتشاور حول الموضوعات المرتبطة بالهجرة من شرق أفريقيا إلى دول أوروبا.
وترأس الاجتماع الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة، حيث تضم «عملية الخرطوم» في عضويتها 40 دولة تشمل دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى سويسرا والنرويج، ودول القرن الأفريقي وشرق أفريقيا ومفوضية الاتحاد الأوروبي ومفوضية الاتحاد الأفريقي، وذلك بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية الشريكة للعملية، مثل المنظمة الدولية للهجرة IOM، والمفوضية السامية لشئون اللاجئين UNHCR، ومكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة UNODC.
وقد تم تدشين «عملية الخرطوم» في مؤتمر وزاري بروما في نوفمبر 2014 بهدف التعاون فى موضوعات مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين بين الدول الأعضاء، ثم توسعت فيما بعد اختصاصات العملية لتشمل الموضوعات المرتبطة بالهجرة من خلال مقاربة أشمل تتضمن التعاون الإقليمي بين دول المنشأ والمعبر والمقصد، ودعم مسارات الهجرة الشرعية، والتنمية والسلام والأبعاد الإنسانية، فضلاً عن إشراك الجاليات المهاجرة في تنمية دولهم الأصلية، وموضوعات العودة والإدماج، وتأثير العوامل البيئية على قضايا النزوح، وتأثير الأوبئة على الهجرة.