أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس تعيين الملياردير الفلسطيني الأمريكي بشار المصري لإدارة قطاع غزة، مشيرين إلى أن ترامب يعتبر بشار المصري (64 عامًا) شخصية محورية في مرحلة ما بعد الحرب على غزة، وأنه يُنظر إليه كـ "رجل ترامب لما بعد الحرب". 

من هو بشار المصري؟

وبشار المصري، الملياردير الفلسطيني الأمريكي، هو شخصية اقتصادية وصناعية بارزة، يعتبر أحد اللاعبين الرئيسيين في خطط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن منطقة الشرق الأوسط.

 

وُلد الملياردير بشار المصري ، في نابلس بفلسطين وهو يحمل الجنسية الأمريكية، وهو يتمتع بمكانة فريدة بفضل خلفيته التجارية والعائلية.

تعد شركة الملياردير بشار المصري من الشركات الرائدة في مجال الاستثمار العقاري والتنمية، ومن أبرز مشاريعه هو بناء مدينة روابي بالقرب من رام الله، التي تُعد أول مدينة فلسطينية مخططة. 

رغم صلته الوثيقة بالمجال العقاري والصناعي، فهو يمتلك محفظة استثمارية ضخمة تشمل عدة مشاريع في منطقة الشرق الأوسط ودولة الاحتلال الإسرائيلي، ما يعكس علاقاته التجارية الواسعة.

عائلة الملياردير بشار المصري تعتبر من أبرز العائلات الفلسطينية ، التي لها تاريخ طويل في الاستثمار، ولها نفوذ كبير في المنطقة.

 منيب المصري، عمه البالغ من العمر 91 عامًا، يُعد أحد الأقطاب الماليين الفلسطينيين المعروفين. 

مستشار مقرب لآدم بوهلر

عمل الملياردير بشار المصري كمستشار مقرب للمبعوث الأمريكي آدم بوهلر في مفاوضات الرهائن، وأثبت بشار المصري أنه قادر على لعب دور دبلوماسي هادئ ولكن مؤثر.

رافق بشار المصري بوهلر في رحلاته إلى عدة عواصم إقليمية مثل القاهرة والدوحة، حيث شارك في جهود دبلوماسية حساسة تتعلق بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والمفاوضات الأخرى. 

ملياردير لديه قدم في كلا العالمين
 

ووفقا للإعلام الإسرائيلي ، فإن إحدى أبرز مميزات بشار المصري هي حياده السياسي، إذ لا تربطه أي صلة بحماس أو السلطة الفلسطينية. 

وقالت إن هذا الحياد جعله شخصية مرغوبة في الأوساط الأمريكية، حيث يُنظر إليه باعتباره شخصًا قابلًا للقبول من جميع الأطراف.

 كما أن هويته المزدوجة كفلسطيني من نابلس وأمريكي تمنحه نفوذًا خاصًا يجمع بين العالمين العربي والغربي.

وبحسب الإعلام الإسرائيلي فإنه من خلال خلفيته التجارية القوية، وثروته الكبيرة، ونفوذه السياسي، يعتبر بشار المصري مرشحًا رئيسيًا لتولي قيادة جهود إعادة الإعمار في غزة بعد الحرب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشار المصري المزيد بعد الحرب

إقرأ أيضاً:

تصعيد جديد في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.. بكين تتعهد بالقتال حتى النهاية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اتهمت وزارة التجارة الصينية الحكومة الأمريكية بـ "الابتزاز"، مشيرة إلى أن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات إضافية بنسبة 50% على الصين ردًا على التدابير الانتقامية التي اتخذتها بكين، هي "خطأ فوق خطأ".
وأضافت الوزارة أنها ستتخذ "إجراءات مضادة بحزم"، مؤكدة "ستقاتل الصين حتى النهاية إذا كانت الولايات المتحدة مصممة على المضي في الطريق الخطأ".
ووصفت وكالة الأنباء الرسمية الصينية "شينخوا"، تهديدات ترامب بأنها "ابتزاز فاضح"، وذكرت أن "منطق الولايات المتحدة بديهي تمامًا: 'يمكنني ضربك كما أريد، وعليك أن لا ترد، بل يجب عليك الاستسلام دون شروط؛ هذه ليست دبلوماسية.. إنه ابتزاز سافر متنكر في صورة سياسة".
وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو من خطاب للرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان عام 1987 نشرته وزارة الخارجية الصينية، حيث ينتقد ريجان استخدام التعريفات الجمركية التي تؤدي إلى الانتقام وتضر بالاقتصاد الأمريكي. 
فيما أشار وين-تي سونج الباحث بمركز الصين العالمي التابع لمجلس الأطلسي، إلى أن الولايات المتحدة والصين "مثل سيارتي سباق تسيران مباشرة نحو بعضهما البعض، من سيتراجع أولًا سيخسر هيبته وأرباحه".
وألمح سونج إلى أن الصين عازمة على إرسال رسالة مفادها أن العالم ما زال ثنائي القطب، وأن بكين لن تسمح لواشنطن بأن تكون هي من يحدد الاتجاهات العالمية، خشية أن يؤدي ذلك إلى أن تستمر واشنطن في وضعها في مرمى الصين مستقبلًا.
جاءت هذه التصريحات في وقت شهدت فيه الأسواق الآسيوية تحسنًا طفيفًا في بداية تداولات الثلاثاء، بعد يوم حافل بالتقلبات في الأسواق العالمية، الأمر الذي دفع المستثمر الأمريكي بيل أكمان، أحد داعمي ترامب في حملته الانتخابية لعام 2024، إلى دعوة لإيقاف مؤقت للتعريفات.
يُذكر أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين تفاقمت في الأسابيع الأخيرة، حيث أعلن ترامب الأسبوع الماضي عن فرض تعريفات جديدة تتراوح بين 10% و50% على واردات الولايات المتحدة من شركائها التجاريين.
من بينها، فرضت الولايات المتحدة زيادة بنسبة 34% على الواردات الصينية، بالإضافة إلى تعريفات سابقة بنسبة 20%.
وردًا على ذلك، فرضت الصين تعريفات متبادلة بنسبة 34% على جميع الواردات الأمريكية، ما دفع ترامب إلى تهديد بفرض تعريفات إضافية بنسبة 50% على الواردات الصينية إذا لم تقم بكين بإلغاء هذه التعريفات.

مقالات مشابهة

  • لوفيغارو: لماذا توشك الصين أن تفوز في الحرب التجارية؟
  • الحرب التجارية تتصاعد.. رسوم ترامب الجمركية تدخل حيز التنفيذ وهذا موقف الصين
  • أسعار النفط تتراجع لأدنى مستوى وسط تصاعد توترات الحرب التجارية
  • الملياردير الوحيد الذي لم يخسر بسبب رسوم ترامب الجمركية
  • الحرب التجارية والاقتصاد الأمريكي
  • الحرب التجارية تشتعل.. البيت الأبيض: بدء سريان الرسوم الجمركية بنسبة 104% على الصين
  • النحاس يهبط إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر بفضل الحرب التجارية
  • تصعيد جديد في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.. بكين تتعهد بالقتال حتى النهاية
  • دعوى قضائية في نيويورك ضد رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري.. ما علاقة حماس؟
  • سيناريوهات الحرب التجارية بعد رسوم «ترامب» الجمركية