صديق السيد البشير *
Siddigelbashir3@gmail.com
أحب الألعاب الرياضية حبا جما، ثم محبة أخرى لليراع ولاقط الصوت والعدسة، وجماليات الأداء الإذاعي بصوت سوداني مميز، صوت مضى به إلى حال سبيله، ليعانق الأسماع والأبصار والعقول، لسنوات خلت، من خلال الموجات والشاشات والمنصات، عبر تعليق صوتي على شاشة الجزيرة الرياضية أو شبكة bein sports، لباقة منتقاة من سباقات رياضية إقليمية ودولية، مع الساحرة المستديرة معشوقة الملايين حول الكرة الأرضية.
حصد إعجاب الملايين من عشاق التعليق الرياضي، خاصة الذين يتابعون الدوريات العربية والأوروبية والعالمية، مع تطور ملحوظ في مسيرته الإعلامية، بعلم وعمل ومعرفة ومحبة، محبة يستمدها من عشق بائن لعمله الإعلامي ، رياضة وثقافة وصحافة، إلى جانب أداء صوتي مميز.
حين إشتعلت شرارة الحرب في السودان، إلتقط زمام المبادرة، لعكس معاناة الناس، آمالهم وآلامهم من فقر وبطالة وتشرد ونزوح قسري.
من زوايا إنسانية صرفة، حاول التوثيق للوجه الآخر للأزمة السودانية، من خلال إنتاج برنامج اسماه (عمران)، منتقلا بعدسة و(ميكروفون) لينجز منه (30) حلقة، ميدانية، التي أحدثت هي الأخرى التفاعل المطلوب من متابعي البرنامج، الذي يعرض يوميا على منصة الجزيرة 360 AJ360 الجزيرة 360 وعلى قناة برنامج عمران في اليوتيوب.
يعكس البرنامج جوانب غير مرئية، لتأثيرات الحرب في ربوع السودان الحبيب، هي رحلة ممتدة لثلاثين حلقة تحكي لك ماهي حرب السودان؟
شكرا لك الأستاذ الزميل سوار الذهب محمد علي الصحافي السوداني المقيم في دولة قطر على هذا الإنجاز الإنساني النبيل، الذي يعكس الوجه الآخر للحرب في السودان، شكرا لكل الداعمين لهذه الحلقات المميزة، عملا، علما ومعرفة.
أمنيات ودعوات بالريادة والتميز مع جديد المنجزات في قادم السنوات.
*صحافي سوداني
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
عمران.. الحوثيون يختطفون أقارب مغترب متوفٍ في السعودية
أفاد مصدر محلي في محافظة عمران بأن جماعة الحوثي اختطفت يوم أمس شقيق المغترب اليمني إبراهيم مطهر القشيبي وابن عمه، وزجّت بهما في سجن مديرية خمر، بعد وفاته ودفنه في السعودية.
وبحسب المصدر، فقد فارق المغترب إبراهيم القشيبي الحياة بعد معاناة مع مرض السرطان لأكثر من عام، وتم دفنه في المملكة، الأمر الذي دفع أبناء قريته لتقديم العزاء لأسرته في اليمن.
إلا أن الحوثيين اعتبروا ذلك "جريمة"، حيث أطلقوا حملة تحريضية تحت شعار "يا غارتاه"، متهمين الأسرة بعدم الولاء، وقرروا "تأديبهم" على حد تعبيرهم.
وفي خطوة وصفها المصدر بأنها "تعسفية وغير إنسانية"، أرسل الحوثيون المشرف الأمني في مديرية خمر، المدعو أبو غالب الغيلي، لاختطاف شقيق المتوفى وأحد أقاربه، وإيداعهما السجن، بحجة أن "أخاهم توفي في بلاد العدوان"، مما يستوجب إجبارهما على توقيع تعهد بعدم تكرار ذلك مستقبلاً!
وأثارت هذه الواقعة غضباً واسعاً بين الأهالي، الذين اعتبروها انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، وطالبوا بسرعة الإفراج عن المختطفين ووقف مثل هذه الممارسات القمعية التي تستهدف المدنيين حتى في أحلك ظروفهم.