وزير البترول: النتائج الإيجابية في السنوات الأخيرة تدعم ثقة المستثمرين
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
التقى المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، وفد شركة ترانس جلوب الكندية برئاسة جورج ماكسويل الرئيس التنفيذي للشركة التي تقوم بأعمال البحث والاستكشاف والإنتاج للبترول والغاز، كمشغل رئيسي في مناطق امتيازها بالصحراوين الشرقية والغربية.
تفاصيل اللقاءوشهد اللقاء متابعة خطط عمل الشركة الكندية والأنشطة الحالية للبحث والاستكشاف والحفر والإنتاج في منطقة الامتياز المندمجة غرب غارب وغرب بكر وشمال غرب غارب بالصحراء الشرقية، وجنوب غزالات بالصحراء الغربية.
واستعرض اللقاء النتائج الإيجابية لتكثيف الأنشطة وبرامج الحفر بالتعاون بين قطاع البترول والشركة الكندية والذي أسهم في تحقيق زيادة قدرها 25% في الإنتاج البترولي من مناطق عمل الشركة الكندية خلال العام المالي الحالي، ليصل إجمالي إنتاجها إلى 12,5 ألف برميل خام يوميا.
أهمية استمرار تكثيف الأنشطةوأشار «الملا» خلال اللقاء الى أهمية الاستمرار في تكثيف الأنشطة في مناطق عمل الشركة واستخدام التكنولوجيات الجديدة، التي تدعم تعظيم الاحتياطيات و الإنتاج من الحقول القديمة بالصحراء الشرقية، والتي لازالت تزخر بالفرص التي تتطلب تكنولوجيات جديدة لاستغلالها، مؤكداً أن ماتحقق من نتائج إيجابية خلال السنوات الأخيرة يدعم ثقة المستثمرين والشركاء في مناخ الاستثمار في قطاع البترول، ويشجعهم على المزيد من العمل والاستثمار، مشددا على أن القطاع يقدم كافة أوجه الدعم للشركاء والشركات العاملة في مصر.
زيادة فرص استثمارات الشركة الكنديةوبحث الجانبان خلال اللقاء فرص زيادة استثمارات الشركة الكندية خاصة من خلال الاستثمار بمناطق جديدة واعدة او التعاون مع شركاء جدد، علاوة على بحث إجراء مسح سيزمي لتعظيم فرص زيادة الاحتياطيات والإنتاج.
وأعرب مسئولو الشركة الكندية عن تقديرهم الكامل للدعم والشراكة المتميزة مع قطاع البترول المصرى، مؤكدين أن أصول الشركة في مصر تمثل أهمية كبيرة في المحفظة الاستثمارية للشركة، وأنها تستهدف التوسع وضخ استثمارات جديدة لها في مصر بما يتوافق مع استراتيجيتها للنمو.
يذكر أن شركة ترانس جلوب تتبع لشركة فالكو إنرجي الأمريكية للطاقة و تستثمر إلى جانب مصر في كل من كندا والجابون وغينيا الاستوائية، وتستهدف التركيز على القارة الأفريقية في أعمالها لتنمية موارد البترول والغاز.
حضر اللقاء المهندس شريف حسب الله وكيل الوزارة لشئون البترول والدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف، والمهندس حسانين محمد رئيس الإدارة المركزية لمكتب الوزير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول الاستثمار الاستكشاف
إقرأ أيضاً:
مع تزايد مخاوف المستثمرين.. عمليات تخزين كبيرة للذهب في بورصة كومكس الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استطاع الذهب العالمي أن يسجل ارتفاع للأسبوع السابع على التوالي وذلك على الرغم من التراجع الذي سجله أمس، ليتمكن من تسجيل مستوى تاريخي خلال الأسبوع الماضي بدعم من ارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن في الأسواق المالية.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.7% ليسجل أعلى مستوى تاريخي عند 2942 دولار للأونصة ويغلق تداولات الأسبوع عند 2882 دولار للأونصة وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند المستوى 2861 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
خلال جلسة أمس انخفض سعر الذهب العالمي بنسبة 1.6% ليسجل أدنى مستوى عند 2877 دولار للأونصة وذلك بسبب عمليات البيع لجني الأرباح على الذهب قبل نهاية الأسبوع خاصة بعد المستويات القياسية التي سجلها خلال الأسبوع الماضي.
أصدر ترامب يوم الخميس توجيهات لفريقه الاقتصادي لصياغة خطط لفرض رسوم جمركية متبادلة على كل دولة تفرض ضرائب على الواردات الأمريكية، كما انتقد ترامب سياسات الاتحاد الأوروبي التجارية في التعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية ووصفها بعدم الإنصاف.
وأشار إلي أن الهند من أكثر الدول التي ستتأثر بالقرارات الأمريكية الجديدة بسبب كونها أكثر الدول فرضا للتعريفات الجمركية.
يذكر أن الرئيس الأمريكي ترامب قد وافق في وقت سابق من هذا الأسبوع على فرض تعريفات جمركية بنسبة 25٪ على جميع واردات الصلب والألومنيوم، في خطوة تزيد من المخاوف من اتساع حرب التجارة العالمية وتهدد بتسريع التضخم الأميركي.
وقد أدت هذه الخطوات إلى زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن، كما فعلت تصريحات ترامب بشأن الصراع بين الكيان الصهيوني وحماس وقطاع غزة، والتي أعادت المخاوف بشأن عودة التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.
الذهب استفاد من مخاوف المستثمرين بشأن احتمال نشوب حرب تجارية أخرى، وهو ما قد دفع المستثمرين الأميركيين إلى شراء الذهب من أجل التحوط من أي تعريفات جمركية مستقبلية قد تؤثر على واردات الذهب الأميركية.
من الممكن أن يكون قد ساهم هذا أيضاً بشكل جزئي في عمليات التخزين الأخيرة للذهب في بورصة كومكس في الولايات المتحدة.
من جهة أخرى مشتريات البنوك المركزية من الذهب تعد عامل مهم ساعد على ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات تاريخية، بالإضافة إلى المخاوف من العجز المالي الكبير في الولايات المتحدة الأمريكية.
أيضاً أحد العوامل الهامة وراء دعم أسعار الذهب هو الطلب القوي من الصين، والذي لا يحركه مشتريات البنك المركزي الصيني فقط بل وأيضاً المستثمرون الصينيون من القطاع الخاص بحثاً عن خيارات استثمارية في الذهب لتعويض أي تباطؤ في الوضع الاستثماري في الصين.
تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يُظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 11 فبراير، أظهر انخفاض في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار - 12734 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، كما ارتفعت عقود البيع بمقدار 5270 عقد.
ويعكس التقرير انخفاض الطلب على الاستثمار في الذهب خلال الأسبوع الأخير وسط عدم وضوح لتأثير التحركات التجارية الأخيرة من قبل ترامب على مستقبل التضخم والسياسة النقدية الأمريكية خاصة بعد ارتفاع معدلات التضخم خلال شهر يناير كما أظهر مؤشر أسعار المستهلكين