حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من إرهاق النفس بالتفكير فيما مضى، واستحضار ما يجدد الأحزان، لأنه أمرٌ شاق على النفس، قد يبعد الإنسان عن هدفه، أو يدخله في حالة صراع مع نفسه، أو يبعده عن القيام بدوره.

التأمل في المستقبل 

ووجه العالمي للفتوى، خلال منشور له على فيس بوك المتابعين إلى التأمل في المستقبل، والتعلم من أخطاء الماضي دون أن نعيش فيه، ونبذل الأسباب، وتسليم الأمر لله تعالى.

واستشهد العالمي للفتوى بالحديث الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ».

الاستعانة من الحزن 

وفي سياق متصل، قال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف، إن الرسول صلى الله عليه وسلم علمنا الاستعانة من الحزن، فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم : «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن»، ونصح الشباب بالابتعاد عن هذا السلوك، والأفكار التي تسبب الحزن والكآبة، لأن ذلك يشق على الأنفس ويبعد الإنسان عن أهدافه في الحياة، ويدخله في دوامه من الحزن. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزهر مركز الأزهر العالمي الأوقاف العالمی للفتوى

إقرأ أيضاً:

الأشهر الحرم.. الأزهر للفتوى يوضح فضلها وسبب تسميتها

سلَّط مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الضوء على الأشهر الحرم، التي تُعد من أعظم الشهور في الإسلام، موضحًا خصائصها التي تميِّزها عن باقي شهور السنة، وسبب تسميتها بهذا الاسم.

وأشار المركز عبر صفحته الرسمية على فيسبوك إلى أن الأشهر الحرم هي: ذو القعدة، ذو الحجة، المحرم، ورجب، وقد اختصها الله بفضائل عديدة، أبرزها:

 مضاعفة الأجر والثواب:
في هذه الأشهر، يمنح الله سبحانه وتعالى لعباده أجرًا مضاعفًا على أعمالهم الصالحة، كما أن الذنوب والمعاصي تكون أشد وقعًا وإثمًا، نظرًا لعظمة حرمة هذه الشهور.

تحريم القتال:
أكد المركز أن القتال كان محرمًا في هذه الأشهر، إلا في حالات الضرورة أو الدفاع عن النفس. واستدل بقول الله تعالى:
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ...} [البقرة: 217].

 تشديد حرمة الظلم:
أوضحت الفتوى أن الظلم في هذه الأشهر يُعتبر أعظم ذنبًا من غيرها، لقوله تعالى:
{...فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُم...} [التوبة: 36].

4️⃣ اشتمالها على عبادات خاصة:
تميَّزت هذه الأشهر بعبادات موسمية عظيمة، مثل الحج، والليالي العشر من ذي الحجة، ويوم عرفة، وعيد الأضحى، ويوم عاشوراء، وليلة الإسراء والمعراج -على المشهور-.

وختم الأزهر بيانه بالتأكيد على أهمية تعظيم هذه الأشهر بالابتعاد عن المعاصي، والإكثار من الطاعات، والعمل على استثمار فضلها بما يقرِّب المسلم إلى الله عز وجل.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: يجب ألا يُحكم على الإنسان بالكفر إلا ببرهان ساطع
  • خير ما دعا به الرسول في يوم الجمعة لجلب البركة والرزق.. ردده دائما
  • تحذير النبي صلى الله عليه وآله وسلم من التخلف عن صلاة الجمعة كسلًا وتهاونًا
  • الأزهر للفتوى يوضح خصائص الأشهر الحرم
  • الأشهر الحرم.. الأزهر للفتوى يوضح فضلها وسبب تسميتها
  • دعوة الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لإغاثة المحتاجين
  • من أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلّم
  • حكم التسبب في جرح الميت عن طريق الخطأ .. دار الإفتاء تجيب
  • الدعاء للميت على القبر بعد الدفن .. تعرف عليه
  • عضو بالأزهر العالمي: إكرام كبار السن من الواجبات الدينية والأخلاقية