«العالمي للفتوى» يحذر الشباب من الغم والحزن: يبعد الإنسان عن هدفه
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من إرهاق النفس بالتفكير فيما مضى، واستحضار ما يجدد الأحزان، لأنه أمرٌ شاق على النفس، قد يبعد الإنسان عن هدفه، أو يدخله في حالة صراع مع نفسه، أو يبعده عن القيام بدوره.
التأمل في المستقبلووجه العالمي للفتوى، خلال منشور له على فيس بوك المتابعين إلى التأمل في المستقبل، والتعلم من أخطاء الماضي دون أن نعيش فيه، ونبذل الأسباب، وتسليم الأمر لله تعالى.
واستشهد العالمي للفتوى بالحديث الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ».
وفي سياق متصل، قال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف، إن الرسول صلى الله عليه وسلم علمنا الاستعانة من الحزن، فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم : «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن»، ونصح الشباب بالابتعاد عن هذا السلوك، والأفكار التي تسبب الحزن والكآبة، لأن ذلك يشق على الأنفس ويبعد الإنسان عن أهدافه في الحياة، ويدخله في دوامه من الحزن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر مركز الأزهر العالمي الأوقاف العالمی للفتوى
إقرأ أيضاً:
أول بيان لتشارلز الثالث منذ دخوله المستشفى: أشعر بالصدمة والحزن العميق
#سواليف
أصدر #الملك_تشارلز الثالث بيانا موجها إلى #شعب_ميانمار في أول تصريح له منذ دخوله #المستشفى للعلاج من السرطان.
وجاء البيان عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام ستوريز” أمس السبت، معبرا عن حزنه البالغ إثر الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار وأسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، بالإضافة إلى الدمار الهائل في البنية التحتية والمقدسات الدينية.
وقال الملك (76 عاما): “أنا والملكة كاميلا نشعر بصدمة وحزن عميقين لما حدث… لقد تسبب الزلزال في خسائر مروعة بالأرواح، وتدمير المنازل ومصادر الرزق، فضلا عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمعابد والأماكن المقدسة”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “أدرك حجم المعاناة التي يتحملها شعب ميانمار، وقد لطالما أُعجبت بصمودكم وقوتكم في وجه المحن”. واختتم كلماته قائلا: “أقدم تعازي القلبية لكل من فقد أحباءه أو منزله أو عمله جراء هذه الكارثة المؤلمة”.
بيان تشارلز
ويأتي هذا البيان بعد يومين من إعلان قصر باكنغهام دخول الملك المستشفى لإجراء فحوصات طارئة بسبب “آثار جانبية مؤقتة ناتجة عن علاج السرطان”، وفقًا لتصريح رسمي. وأوضح المتحدث باسم قصر باكنغهام أن الفريق الطبي نصح بتأجيل جميع أنشطة الملك الجمعة كإجراء احترازي، مع تقديم اعتذارات لأي شخص تأثر بهذا القرار.
يُذكر أن الملك تشارلز قد خضع لجراحة البروستاتا مطلع العام، ثم كُشف لاحقا عن إصابته بالسرطان دون الإفصاح عن نوعه. وقد غادر المستشفى بالفعل وعاد إلى مقر إقامته بلندن، حيث يواصل علاجه تحت الإشراف الطبي.