كشفت صحيفة "هآرتس" عن تحقيق أظهر أن معلومات حساسة تشمل هوية وعناوين آلاف المستوطنين الحاملين للسلاح متاحة عبر الإنترنت.

ووفقا للتقرير، فقد سرب قراصنة، زعمت أنهم إيرانيون في شباط/فبراير الماضي عشرات الآلاف من الوثائق التي تعود لشرطة الاحتلال ووزاراته وشركات الحراسة، وتتضمن بيانات شخصية حول حراس مسلحين ومواقع تخزين الأسلحة في مؤسسات عامة.



ورغم ذلك، نفت شرطة الاحتلال، بشكل قاطع أن يكون التسريب قد حدث من أنظمتها.

وأظهرت التحقيقات أن التسريب يشمل حوالي 100 ألف ملف، تحتوي على معلومات من قسم الحماية والترخيص في الشرطة ووزارة ما يعرف بالأمن القومي، كما أن هذا القسم يخضع حاليا لتحقيق في قضية توزيع تراخيص سلاح دون صلاحيات، حيث خضع مسؤولون مرتبطون بالوزير المتطرف السابق إيتمار بن غفير للتحقيق.



وبحسب شركة "داتا بريتش" الأمريكية المتخصصة في الأمن السيبراني، فإن التسريب يعرض حاملي السلاح للخطر، إذ يحتوي على بيانات 10 آلاف شخص على الأقل، تشمل عناوينهم، صورهم، خلفياتهم العسكرية والصحية، ونوع السلاح الذي يملكونه. كما أن بعض الوثائق المسربة حديثة للغاية، تعود للعامين الماضيين، وتشمل وثائق من 2025.

ويبدو أن مجموعة القراصنة "هندلة"، التي تقول الصحيفة، إنها مرتبطة بالاستخبارات الإيرانية، تسعى للتأثير من خلال تسريباتها، حيث نشرت سابقا بيانات حساسة من وزارات وهيئات أمنية للاحتلال.

ويسعى الاحتلال جاهدا لحذف البيانات المسربة من الإنترنت، لكن القراصنة يعيدون نشرها في منصات غير قابلة للحذف، ما يجعل الوصول إليها سهلا عبر محركات البحث.

يذكر أن الاحتلال يواجه موجة غير مسبوقة من الهجمات السيبرانية منذ اندلاع العدوان على غزة، حيث سجلت زيادة كبيرة في عمليات الاختراق وتسريب البيانات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية المستوطنين الاحتلال بن غفير مستوطنين الاحتلال تسليح بن غفير صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

آلاف المصريين يتظاهرون أمام معبر رفح دعما لغزة بالتزامن مع زيارة ماكرون والسيسي

احتشد آلاف المصريين، الثلاثاء، أمام معبر رفح وعلى طريق مطار مدينة العريش شمال شرقي البلاد رفضا لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وتأكيدا على تضامنهم مع فلسطين، وذلك بالتزامن مع زيارة يجريها رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المنطقة.

ورفع المشاركون في التجمعات علمي مصر وفلسطين، ولافتات داعمة للقضية الفلسطينية وغزة، كتبت عليها عبارات باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، حسبما أظهرت مشاهد حية نقلها الإعلام المصري الرسمي.

وحملت اللافتات عبارات مناصرة لفلسطين من قبل "لا للتهجير" و"لا لتصفية القضية الفلسطينية" و"كلنا مع القضية الفلسطينية"، و"غزة خط أحمر".

"شدي حيلك يفلسطين.. بكرة الـ 100 مليون جايين"..

مصريون يقتحمون معبر رفح ويهتفون لفلسطين ويطالبون بفتح المعبر . pic.twitter.com/EBjCiqIfRZ — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 7, 2025
كما رفع مشاركون لافتات كتب عليها "كلنا معاك يا ريس (السيسي)"، مرددين هتافات رافضة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وأخرى منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي سكان غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.

واحتشد المصريون على طول الطريق الذي سيشهد مرور موكب الرئيسين السيسي وماكرون، الذي وصل الأحد الماضي إلى القاهرة على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة تستغرق 3 أيام.

وكان محافظ شمال سيناء خالد مجاور، أشار إلى أن الرئيس الفرنسي سيتفقد خلال جولته مستشفى العريش العام من أجل زيارة الجرحى الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج فيه.



كما لفت مجاور إلى أن ماكرون سيزور أيضا المخازن اللوجستية الخاصة بالهلال الأحمر المصري، والتي تحوي آلاف الأطنان من المساعدات المتنوعة الخاصة بغزة.

والاثنين، شهدت القاهرة قمة ثلاثية لمناقشة تطورات قطاع غزة، جمعت كل من السيسي وماكرون، بالإضافة إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.


ودعا القادة الثلاثة المجتمع الدولي إلى العمل على وقف حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، وأكدوا رفضهم أي محاولة لتهجير الفلسطينيين وضم أراضيهم إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.

مقالات مشابهة

  • تصريح الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي حول تسريب معلومات المنخرطين
  • هاكرز مغاربة يخترقون موقع مؤسسة البريد بالجزائر ويستولون على بيانات حساسة
  • الCNSS يباشر تحقيقا داخليا لتحديد طريقة اختراق وتسريب وبياناته محذرا من إعادة نشرها
  • الأمن العراقي يطيح بـقرصان إلكتروني سرب آلاف البيانات الحساسة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية قوات الاحتلال
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحة المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • تسريب بيانات حول رواتب مستخدمين مغاربة بعد "اختراق جزائري" مس وزارة التشغيل
  • آلاف المصريين يتظاهرون أمام معبر رفح دعما لغزة بالتزامن مع زيارة ماكرون والسيسي
  • الدراسات التقنية.. ميزانيات ضخمة في مهب الريح دون أثر ملموس على واقع الجماعات الترابية
  • شريفة التّوبية تختتم ملحمتها الروائيّة البيرق بـ هبوب الريح