رئيس الأرجنتين يعلن الحداد الوطني 3 أيام بعد مقتل 16 شخصا إثر فيضانات عنيفة
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أعلن رئيس الأرجنتين خافيير مايلي الحداد الوطني في البلاد لمدة 3 أيام بعد أن تسببت الفيضانات في مقتل 16 شخصا على الأقل في البلاد.
ونقل راديو فرنسا الدولي اليوم الإثنين عن الرئاسة الأرجنتينية قولها في بيان لها إن كافة قطاعات الحكومة الوطنية تواصل تكريس مجهوداتها لمساعدة الضحايا في هذه اللحظة المؤلمة لجميع الأرجنتينيين.
وكانت السلطات الأرجنتينية قد أعلنت أمس الأحد مقتل 16 شخصا على الأقل وفقدان أثر عشرات آخرين في مدينة باهيا بلانكا الساحلية في الأرجنتين بسبب فيضانات مفاجئة وعنيفة ناجمة عن عاصفة ضربت البلاد الجمعة الماضية.
يذكر أن المدينة سبق أن شهدت أحداثا مناخية قاسية.. ففي نهاية عام 2023، أدت عاصفة عنيفة مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح تصل سرعتها إلى 150 كلم/ساعة إلى مقتل 13 شخصا عندما انهار سقف أحد النوادي الرياضية.
اقرأ أيضاًمصرع 10 أشخاص في الأرجنتين بسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة
نزوح آلاف الأشخاص من منازلهم في ولاية جوهور الماليزية جراء الفيضانات العارمة
وسط مخاوف ارتفاع الأسعار عالميا.. ماليزيا تفقد 30% من إنتاج زيت النخيل نتيجة الفيضانات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأرجنتين فيضانات عنيفة رئيس الأرجنتين رئيس الأرجنتين خافيير مايلي خافيير مايلي الرئاسة الأرجنتينية الحداد الوطني 3 أيام
إقرأ أيضاً:
مقتل 15 عنصرا من حركة "الشباب" بعملية عسكرية في الصومال
مقديشو- أعلن إعلام صومالي رسمي، الأربعاء 9ابريل2025، مقتل أكثر من 15 عنصرا من حركة الشباب بعملية عسكرية نفذها الجيش وشركاء دوليون في جنوبي البلاد.
وقالت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) إن "15 عنصرا من حركة الشباب الإرهابية قتلوا إثر عملية عسكرية مشتركة استهدفت معاقل الحركة في منطقة مسجد "على غدود" بمحافظة شبيلي الوسطى التابعة لولاية هرشبيلي جنوب البلاد".
وأضافت أن الغارات على مواقع الحركة نفذتها قوات "دناب" (وحدة القوات الخاصة الصومالية التي دربتها القوات الأمريكية) وأدت إلى مقتل ممثل الحركة في محافظة شبيلي الوسطى الجنوبية، دون ذكر اسمه.
بدورها، أكدت قيادة الجيش الصومالي في تصريح للإعلام الحكومي، أن العملية وبجانبها ضربات جوية ينفذها الشركاء الدوليون، "تأتي ضمن خطة مدروسة للقضاء على الإرهاب وضمان السلام في البلاد".
وتأتي هذه العملية بعد أسابيع من مقتل 50 عنصرا من مسلحي "الشباب" في عملية عسكرية مشتركة بين الجيش الصومالي والقوات المدنية، في ولايتي هرشبيلى وغلمدغ وسط البلاد.
ومنذ سنوات، تخوض الحكومة الصومالية بالتعاون مع القبائل المحلية وشركاء خارجيين أبرزهم الولايات المتحدة، حربا ضد حركة الشباب التي تأسست مطلع 2004، وتبنت عدة تفجيرات داخل البلاد أسفرت عن قتلى وجرحى.
وطُردت حركة الشباب من المدن الرئيسة بين عامي 2011 و2012، إلا أنها ما تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.