لبنان توافق على طرح فيلم "باربي" في دور السينما
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
وافقت السلطات في لبنان على طرح فيلم الفانتازيا "باربي" في جميع دور العرض، بعدما طالب وزير الثقافة اللبناني محمد مرتضى سابقاً بمنعه، لما يتعارض مع القيم الأخلاقية والإيمانية ومع المبادئ الراسخة في لبنان، على حد تعبيره.
ومن المتوقع أن ينطلق عرض الفيلم رسمياً في صالات السينما اللبنانية في الأيام القليلة المقبلة.
وشاهدت اللجنة المكلفة الرقابة على أفلام السينما، والتي تضم ممثلين عن الأمن العام ووزارة الاقتصاد قبل أيام فيلم "باربي"، ولم تجد أي مشهد أو مبرر لعدم عرضه.
يواصل الفيلم، تصدر شباك التذاكر في صالات السينما الأمريكية الشمالية بعد أكثر من شهر من طرح العمل الذي بات ظاهرة عالمية، وأصبح أول عمل بتوقيع مخرجة تتجاوز إيراداته العالمية عتبة المليار دولار.
ويروي الفيلم، الذي تقوم ببطولته مارغو روبي، ورايان غوسلينغ، وأخرجته غريتا غيرويغ مغامرات الدمية الشهيرة باربي المصنوعة من شركة "ماتيل"، في العالم الحقيقي مع صديقها كين، لدرجة جلعت شركة ماتيل التحضير لأول مدينة ترفيهية باسم "ماتيل أدفنتشر بارك" بولاية أريزونا، مستوحاة من حياة هذه الدمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني باربي فيلم باربي
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن الدائرة الإعلاميّة في أبرشيّة انطلياس المارونية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر عن دائرة الإعلام في أبرشيّة أنطلياس المارونيّة البيان التالي:
انتشر على وسائل التواصل الإجتماعي خبرًا مفاده أنّ كاهنًا في رعيّة مار مارون مزرعة يشوع المتنيّة التابعة لأبرشيّة أنطلياس المارونيّة وفي أثناء إحتفاله بقداس نصف الليل، في عيد الميلاد، كان يحمل سلاحًا حربيًا فوق ثيابه الكهنوتيّة، ممّا أثار البلبلة والتكهنات العديدة.
وأصدرت أبرشيّة أنطلياس المارونيّة توضيح ما يلي:
أولاً، إنّ الأبرشيّة لا توافق على الطريقة التي اعتمدها الكاهن وقد وجّهت إليه انذارًا خطيًّا لعدم تكرار هذه الأمور.
مع العلم أنّها توافق على مضمون العظة كونه مطابقًا لتعليم الكنيسة وتوجيهاتها الروحيّة والرعويّة.
ثانيًا، ما قام به الكاهن لا يتعدّى كونه جزءًا من مشهديّة إستعملها في عظته التي ركّز فيها على أنّ سلاح المؤمن هو الصليب. وقد رمى الكاهن المذكور السلاح أمام المؤمنين داعيًا إياهم لرمي كلّ الأسلحة التي تدمّر الآخر والتمسّك بالسلاح الوحيد الذي هو الصليب سلاح المحبة والغفران.
ثالثًا وأخيرًا، تتمنّى الأبرشيّة أنّ لا تُحمَّل هذه المسألة أبعادًا طائفيّة وأن لا تُستغلّ من قبل البعض لإثارة النعرات والأحقاد الطائفيّة، خصوصًا في ظلّ ما نعيشه من أجواء متشنّجة وظروف إستثنائيّة يمرّ بها وطننا الحبيب لبنان.
المحاربون الصغار