أفادت صحيفة “معاريف” العبرية، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس تعيين الملياردير الفلسطيني الأمريكي بشار المصري لإدارة قطاع غزة.

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب يعتبر بشار المصري (64 عامًا) شخصية محورية في مرحلة ما بعد الحرب على غزة، لافتة إلى أنه يُنظر إليه كـ "رجل ترامب لما بعد الحرب". 

وأضافت أن المصري شخصية اقتصادية بارزة في مجالات الصناعة والعقارات ويعتبر مواطنًا أمريكيًا وليس له صلات بحركة حماس أو السلطة الفلسطينية.

ووفقا للصحيفة فأن المصري يشغل منصب مستشار مقرب للمبعوث الأمريكي آدم بولر في ملف الرهائن. 

كما أن المصري هو من رجال الأعمال الناجحين، وكان قد أسهم في بناء مدينة "روابي" الفلسطينية بالقرب من رام الله، وله استثمارات كبيرة في الشرق الأوسط وفي إسرائيل أيضًا.

وتابعت الصحيفة أن المصري كان قد حاول في وقت سابق شراء جزء من حي "نوف صهيون" في القدس، لكنه لم يوفق في محاولته. 

كما كانت له علاقة وثيقة بالمبعوث الأمريكي بولر، حيث رافقه في رحلات إلى الدوحة والقاهرة وعواصم إقليمية أخرى ضمن مفاوضات الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.

تنتمي عائلة المصري إلى الطبقة الاستثمارية الفلسطينية، وتشارك في العديد من الأنشطة التجارية، ولها تأثير في السياسة الإقليمية، حيث كان أحد أفرادها، طاهر المصري، قد شغل منصب رئيس وزراء الأردن سابقًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حركة حماس بشار المصري المزيد أن المصری

إقرأ أيضاً:

مصر والقضية الفلسطينية: دعم ثابت ودعوة لوحدة الصف الفلسطيني بعيدًا عن انفراد أى فصيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الموقف الذى يتعرض له الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، لا يحتمل الكثير من الكلام، لكنه يحتاج إلى تقديم رؤية سريعة تسلط الضوء على نقاط محددة. فى هذا الإطار، يمكن تلخيص الموقف فيما يلى:

1      المقاومة حق مشروع:

        •      لا خلاف على مشروعية مقاومة الاحتلال.

        •      المقاومة ليست فقط بالسلاح، بل تشمل العمل السياسي والدبلوماسي والإعلامي وحشد الدعم الدولي.

     وحدة الصف الفلسطيني ضرورة:

        •      لا يمكن لفصيل واحد، كحماس مثلًا، أن يحتكر قرار المقاومة.

        •      نجاح أي مقاومة يتطلب جبهة وطنية موحدة تجمع كل الفصائل الفلسطينية تحت قيادة واحدة.

3      أحداث 7 أكتوبر:

        •      ما قامت به حماس كان قرارًا منفردًا وخطيرًا، دون الرجوع للإجماع الفلسطيني.

        •      هذا القرار تسبب في أضرار كبيرة للفلسطينيين كافة، وليس لحماس فقط.

4 دور مصر التاريخي:

        •      مصر ساندت الشعب الفلسطيني سياسيًا ومعنويًا منذ عام 1948 وحتى اليوم.

        •      لم تتوقف الجهود المصرية لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وخاصة بين فتح وحماس.

5      محاولات المصالحة:

        •      منذ عام 2006، مصر عملت على تقريب وجهات النظر بين الأطراف.

        •      في عام 2009، رفضت حماس التوقيع على اتفاق المصالحة، ما فاقم الانقسام.

6  الموقف المصري الثابت:

        •      مصر تؤمن بقيام دولة فلسطينية على حدود 5 يونيو 1967.

        •      لا تتخلى مصر عن القضية الفلسطينية، لأنها في صميم العقيدة الوطنية المصرية.

7      التحذير من “سلاح بلا عقل":

        •      العمل المقاوم يجب أن يكون له عقل سياسي، وقيادة موحدة، وبرنامج نضالي واضح.

        •      وإلا، فإن السلاح قد يصيب أصحابه بدلًا من أن يصيب العدو.

8      دروس من تجارب العالم:

        •      حركات التحرر الناجحة (الجزائر، فيتنام، جنوب أفريقيا) نجحت بوحدة الصف وقيادة موحدة.

        •      لم ترسل الدول الداعمة جيوشًا، بل دعمت سياسيًا ولوجستيًا، مثلما تفعل مصر الآن.

9      تحذير من الارتهان للخارج:

        •      لا يجب أن ترتبط المقاومة بأجندات إقليمية، مثل الأجندة الإيرانية.

        •      القرار الوطني الفلسطيني يجب أن يكون مستقلًا وموحدًا.

10   الملخص النهائي:

        •      الحل يبدأ من القيادة الموحدة، والوحدة الوطنية، والبرنامج السياسي والنضالي المشترك.

        •      بدون ذلك، ستستمر معاناة الشعب الفلسطيني، وتبقى القضية رهينة فصيل واحد، وهو ما تسعى إليه إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الملياردير الوحيد الذي لم يخسر بسبب رسوم ترامب الجمركية
  • البنتاجون يدرس سحب 10 آلاف جندي أميركي من أوروبا
  • رأي.. بشار جرار يكتب عن قمة ترامب - نتنياهو الثانية في شهرين والأجندة الرباعية!
  • البنتاجون يدرس مقترحًا لسحب آلاف القوات الأمريكية من أوروبا
  • دعوى قضائية في نيويورك ضد رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري.. ما علاقة حماس؟
  • بالأعلام والشال الفلسطيني.. أهالى القليوبية يعلنون دعمهم للقضية الفلسطينية
  • الرئاسة الفرنسية: قادة فرنسا ومصر والأردن ناقشوا مع الرئيس الأمريكي الوضع في قطاع غزة
  • ما عدا الصين.. ترامب يدرس تعليق الرسوم الجمركية 90 يوما على جميع الدول
  • مصر والقضية الفلسطينية: دعم ثابت ودعوة لوحدة الصف الفلسطيني بعيدًا عن انفراد أى فصيل
  • عبد الرحيم علي: الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الحل.. ولا مجال للحرب بالنيابة عن الشعب الفلسطيني