أبوظبي للخلايا الجذعية وياس كلينك أول جهتين في الإمارات تحصلان على اعتماد AABB في مجال جمع الخلايا الجذعية
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
حصل مركز أبوظبي للخلايا الجذعية ومستشفى ياس كلينك على اعتماد عالمي في مجال جمع الخلايا الجذعية المكونة للدم من AABB (التي كانت تعرف سابقاً بالجمعية الأمريكية لبنوك الدم). يُعدُّ هذا الإنجاز هو الأول من نوعه في الدولة، والثاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما يعكس التزام المؤسسة بأعلى معايير الجودة والسلامة في عمليات معالجة الخلايا الجذعية المكونة للدم وتخزينها، والمستخدمة في زراعة نخاع العظم وعلاج مجموعة من أمراض الدم وأمراض المناعة الذاتية.
ولأنهما مركز للتميز في زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم معتمد من دائرة الصحة أبوظبي، ومركز معتمد للعلاجات الخلوية من مؤسسة اعتماد العلاجات الخلوية «فاكت»، فإن اعتماد AABB يعزز التزام مركز أبوظبي للخلايا الجذعية وياس كلينك بتطوير العلاجات الخلوية، ويؤكد ريادتهما في مجال الطب التجديدي. ويعد الحصول على هذه الاعتمادات الثلاثة المهمة في مجال العلاجات الخلوية خلال 24 شهراً فقط، دليلاً على التزامهما في تطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة والابتكار في رعاية المرضى ضمن برنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظم وبرنامج العلاج بالخلايا المناعية المعدلة وراثياً المعروفة بـ CAR-T والعلاجات بالخلايا الجذعية الوسيطة.
وقال البروفيسور يندري فينتورا، الرئيس التنفيذي لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية والأستاذ الملحق في جامعة الإمارات: «بفضل توجيهات ورؤية قيادة دولة الإمارات الرشيدة، وتماشياً مع الأجندة الوطنية للرعاية الصحية في الدولة، يواصل مركز أبوظبي للخلايا الجذعية وياس كلينك التزامهما بتطوير العلاجات الخلوية والابتكار الطبي على المستوى العالمي. إن الحصول على اعتماد AABB يُعدُّ خطوة مهمة نحو تحقيق التميز في مجال العلاجات الخلوية. وباعتبارنا أول مؤسسة في دولة الإمارات العربية المتحدة تحصل على هذا الاعتماد المرموق، فإننا نواصل وضع معايير جديدة في الجودة وسلامة المرضى، وهو ما يدعمه وجود بنية تحتية قوية لدينا ووحدة متطورة لفصل مكونات الدم وخبرة سريرية مميزة، كما يبرز هذا الإنجاز التزامنا بتقديم علاجات رائدة، وتحسين معايير الرعاية الصحية، وتعزيز مكانة الدولة كمركز إقليمي للطب التجديدي والتكنولوجيا الحيوية».
أخبار ذات صلةوقالت الدكتورة ميسون آل كرم، المدير التنفيذي للشؤون الطبية في مستشفى ياس كلينك بإدارة مركز أبوظبي للخلايا الجذعية: «يعكس هذا الإنجاز العمل الجاد والخبرة المتميزة لفريقنا من العلماء والأطباء وعلماء المناعة والممرضين والفنيين. إن كوننا ثاني منشأة معتمدة من AABB في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لجمع الخلايا الجذعية المكونة للدم يُعد إنجازاً مُهماً لمرضانا والأطباء على حد سواء، ونحن فخورون بإسهامنا في التقدم البارز للعلاجات الخلوية في دولة الإمارات والعالم. إضافة إلى أنَّ هذا الاعتماد يضع مركز أبوظبي للخلايا الجذعية وياس كلينك في الطليعة في مجال زراعة نخاع العظم والعلاج الخلوي ويعزز دورنا في تقديم العلاجات المتطورة للمرضى الذين يحتاجون إليها».
يُعدُّ برنامج اعتماد AABB رائداً في ضمان أعلى مستوى من الجودة والسلامة في مجال علاجات الدم والعلاج الحيوي. وهو يحرص على تطبيق أعلى معايير الرعاية للمرضى والمتبرعين والعمليات والتعامل مع المنتجات الخلوية في جميع جوانب طب نقل الدم والتكنولوجيا الحيوية.
ويُذكر أن AABB (الجمعية الأمريكية لبنوك الدم سابقاً) منظمة غير ربحية تأسست عام 1947 في الولايات المتحدة، وهي المعيار الذهبي عالمياً في بنوك الدم، وخدمات نقل الدم، وجمع الخلايا الجذعية المكونة للدم. ويشكل هذا الاعتماد ضماناً لأعلى مستويات الجودة والموثوقية في الممارسات الطبية والبحثية، ما يعزز دور دولة الإمارات في الطب الحيوي والتكنولوجيا الحيوية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز أبوظبي للخلايا الجذعية الإمارات الخلايا الجذعية مرکز أبوظبی للخلایا الجذعیة العلاجات الخلویة دولة الإمارات فی مجال
إقرأ أيضاً:
المدرسة الرقمية الخاصة تحصل على اعتماد برنامج البكالوريا الدولية
مسقط- الرؤية
أعلنت المدرسة الرقمية الخاصة (DPS) حصولها على اعتماد رسمي لتقديم برنامج البكالوريا الدولية للصفوف المتوسطة (IB MYP)، إذ يأتي هذا الإنجاز كثمرة لجهود والتزام جميع أفراد مجتمع المدرسة. وأكدت زيارة التقييم التي أجريت في 19-20 فبراير 2025 التزام المدرسة بتقديم تعليم عالي الجودة وفقًا لمعايير البكالوريا الدولية.
ويمثل هذا الاعتماد مرحلةً جديدةً ومهمةً في مسيرة المدرسة الرقمية الخاصة، حيث يأتي استكمالًا لاعتمادها السابق في برنامج البكالوريا الدولية للسنوات الابتدائية (PYP). وكمدرسة عالمية معتمدة من البكالوريا الدولية، تواصل المدرسة التركيز على التميز الأكاديمي والتنمية الشاملة للطلاب، لإعدادهم ليكونوا متعلمين مدى الحياة قادرين على مواجهة التحديات العالمية بثقة وفضول فكري.
وخلال عملية الاعتماد، قدم فريق التقييم من البكالوريا الدولية ملاحظات قيّمة، وأشاد بالتفاني الذي أظهره المعلمون والطلاب وأولياء الأمور، كما أثنى الفريق على التزام المدرسة بالتطوير المستمر، وقدرتها على الصمود في مواجهة تحديات افتتاح مدرسة جديدة خلال جائحة كوفيد-19، إلى جانب الجهود الكبيرة التي بُذلت في تصميم وتنفيذ برنامج السنوات المتوسطة.
وتتطلب عملية الاعتماد الصارمة للبكالوريا الدولية مرحلتين أساسيتين، هما مرحلة المرشح ومرحلة الاعتماد، حيث يتم تقييم جميع جوانب جاهزية المدرسة، بما في ذلك البرامج التعليمية، وأساليب التدريس، وخطط التطوير المستقبلية، مع ضرورة استيفاء 84 معيارًا، مما يعكس التزام المؤسسة بالتميز الأكاديمي. وفي التقييم النهائي حصلت المدرسة الرقمية الخاصة على 6 إشادات خاصة تقديرًا لتميزها في تنفيذ البرنامج وفق أعلى المعايير.
ويركز برنامج البكالوريا الدولية للسنوات المتوسطة على تنمية مهارات المتعلمين مدى الحياة، من خلال تعزيز التعلم القائم على الاستقصاء، وتطوير مهارات حل المشكلات، والانخراط في القضايا العالمية بطرق ذات مغزى.
وقالت إليزابيث كريغ مديرة المدرسة الرقمية الخاصة: "من خلال تبني بيئة تعليمية تعاونية ومتعددة اللغات، نعمل على تطوير وتعزيز مهارات التواصل القوية لدى طلابنا، إلى جانب تعزيز قدرتهم على التأمل الذاتي، وإحساسهم بالمسؤولية تجاه رحلتهم التعليمية."
وتفخر المدرسة الرقمية الخاصة بالطاقم الأكاديمي الذي يشارك بانتظام في برامج التدريب والتطوير المهني التي تقدمها البكالوريا الدولية، مما يضمن تقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب، تزوّدهم بالمعرفة والمهارات والمنظور العالمي اللازم للنجاح في عالم دائم التغير.
يشار إلى أنَّ المدرسة مرشحة أيضًا للحصول على اعتماد برنامج دبلوم البكالوريا الدولية (DP)، مما يضمن استمرار المسار الأكاديمي المتميز لطلابها.