خسوف بدر رمضان كليا.. أين ومتى يمكن مشاهدته؟
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
#سواليف
يشهد #العالم خسوفا كليا للقمر يوم الجمعة 14 مارس 2025 ويتزامن ذلك مع توقيت #بدر_شهر_رمضان للعام الحالي 1446 هجرية، وتستغرق جميع مراحل #الخسوف 6 ساعات و3 دقائق تقريبا.
وأوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، أن ظل الأرض سيغطي 118% تقريبا من سطح #القمر، وأن الخسوف يستغرق من بداية الخسوف الجزئي الأول حتى نهاية الخسوف الجزئي الثاني مدة قدرها 3 ساعات و38 دقيقة تقريبا، ويستغرق الخسوف الكلي ساعة واحدة و5 دقائق تقريبا.
وعن مناطق مشاهدته، أوضح أنه يمكن رؤية هذا الخسوف في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوثه ومنها: أوروبا – جزء كبير من آسيا – جزء كبير من أستراليا – جزء كبير من إفريقيا – أمريكا الشمالية – أمريكا الجنوبية – المحيط الهادئ– المحيط الأطلسي – القطب الشمالي – القارة القطبية الجنوبية”، وأكد أن هذا الخسوف لا يمكن رؤيتة في مصر.
مقالات ذات صلةونوه بأنه لا يترتب عن النظر إلى الخسوف أي خطر على العين، بخلاف كسوف الشمس الذي ينبغي النظر إليه بواسطة نظارات خاصة فقط.
وأشار إلى أن ظاهرة الخسوف القمري تفيد في التأكد من بدايات الأشهر القمرية (الهجرية) إذ يحدث الخسوف القمري في وضع التقابل أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدرا ويكون تواجده عند إحدى العقدتين الصاعدة أوالهابطة الناتجة عن تقاطع مستوى مدار القمر (المنازل) مع مستوى مدار الشمس (البروج) أو قريبا منها.
وأفاد بأن الأرض تقع في هذه الحالة بين الشمس والقمر، على خط الاقتران وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريبا منه؛ ما يجعل القمر يدخل في ظل الأرض الذي يمتد طويلا في السماء لمسافة تتجاوز بعد القمر عن الأرض مما يجعله يبدو مظلما.
وشدد المعهد، على عدم وجود علاقة للظواهر الكونية بمصير أو قدر أي إنسان ولا تظهر أو تختفي لموت أحد أو ميلاده ولا هي نذير شؤم لإنسان أو فأل خير لإنسان آخر، متابعا: “يكفي أن نذكر قول نبينا المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم عندما صادف وفاة ابنه إبراهيم كسوف الشمس فقال: إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا رأيتموها فصلوا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العالم بدر شهر رمضان الخسوف القمر
إقرأ أيضاً:
"قمر الدم" وكسوف جزئي للشمس.. ظاهرتان فلكيتان نادرتان في مارس
أكد الباحث في الفيزياء الفلكية ماجد المصعبي أن شهر مارس 2025 سيكون محطة مميزة لعشاق الفلك حول العالم، حيث ستزين السماء ظاهرتين فلكيتين بارزتين تجمعان بين الجمال الكوني والقيمة العلمية.
وقال المصعبي: ”سنشهد خسوفًا كليًا للقمر وكسوفًا جزئيًا للشمس، وهما حدثان نادران يوفران فرصة ذهبية للعلماء والهواة لمراقبة السماء وتحليل الظواهر المرتبطة بهما.“خسوف كلي للقمروأوضح المصعبي أن ليلة الجمعة، 14 مارس 2025، التي توافق منتصف شهر رمضان، ستشهد خسوفًا كليًا للقمر ”سيحدث ذلك عندما تمر الأرض بين الشمس والقمر، مغطية القمر بظلها بالكامل بنسبة تغطية تصل إلى 118%، ما سيمنحه مظهرًا نحاسيًا رائعًا يُعرف ب "قمر الدم" نتيجة انكسار أشعة الشمس عبر الغلاف الجوي الأرضي“، بحسب تعبيره.
أخبار متعلقة الهريس.. طبق تقليدي يتصدر موائد رمضان في الشرقيةالبنك السعودي الأول يصبح أول بنك يتوج بجائزة برنامج الاستدامة لعام 2024 في ملتقى الأسواق الماليةوأضاف: ”سيستمر الخسوف بجميع مراحله لمدة 6 ساعات و3 دقائق، مع فترة كلية تمتد لساعة و5 دقائق، وسيكون مرئيًا في مناطق واسعة تشمل أوروبا، أستراليا، أفريقيا، أمريكا الشمالية والجنوبية، والمحيطين الأطلسي والهادئ، إضافة إلى القطبين، وللأسف، لن يتمكن سكان المملكة العربية السعودية والمنطقة العربية من رؤيته، حيث سيكون القمر قد غاب عن الأفق قبل بدء الظاهرة.“
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الباحث في الفيزياء الفلكية ماجد المصعبيكسوف جزئي للشمسوبعد أسبوعين من الخسوف القمري، كشف المصعبي أن يوم السبت، 29 مارس 2025، سيحمل معه كسوفًا جزئيًا للشمس.
وقال: ”سيمر القمر أمام الشمس دون أن يحجبها بالكامل، مما سيقلل الإضاءة الشمسية في المناطق التي ستشهد الحدث، سيمتد الكسوف لنحو 3 ساعات و53 دقيقة، وفي ذروته سيغطي القمر 94% من قرص الشمس“.
وأشار إلى أن الكسوف سيكون مرئيًا في أوروبا، شمال آسيا، شمال غرب أفريقيا، أمريكا الشمالية، شمال أمريكا الجنوبية، والمحيط الأطلسي والقطب الشمالي، مضيفًا: ”لكن، كما هو الحال مع الخسوف، لن يكون مرئيًا في المملكة العربية السعودية أو معظم الدول العربية.“فرصة علميةولفت المصعبي إلى أهمية هذه الظواهر، قائلاً: ”تمثل هذه الأحداث فرصة علمية لدراسة الظلال الكونية وتأثيراتها على الغلاف الجوي، إلى جانب التغيرات في الضوء أثناء مرور الأجرام السماوية، كما أنها تجربة ممتعة لمحبي الفلك، حيث يمكن رصد الخسوف بالعين المجردة، بينما يتطلب الكسوف استخدام نظارات خاصة لحماية العين من الأشعة الضارة."
واختتم المصعبي تصريحه بدعوة عشاق الفلك للاستعداد لهذه اللحظات النادرة: ”مارس 2025 سيكون موعدًا للاستمتاع بجمال السماء واكتشاف أسرار الكون، في تجربة تستحق التوثيق والمتابعة.“